آخر الأخبار
ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ticker زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ

إيران وتوسلات كيري!

{title}
هوا الأردن - صالح القلاب

لم يمل وزير الخارجية الاميركي جون كيري ولم يكل من سفح ماء وجهه والاستمرار بتملق ايران واستجدائها باتخاذ قرارات صعبة بالنسبة لمفاوضات مشروعها النووي الذي من المفترض أن كل من له معرفة ولو قليلة بنهج «التقية» المتبع منذ بداية الدولة الصفوية وقبل ذلك لا بد وأنه يعرف ويدرك انه لا تراجع عن هذا المشروع وإن اقصى ما هو متوقع ان تكون هناك استراحة محارب قصيرة ولكن بمجرد الكلام اللطيف والمعسول الذي دأب الرئيس حسن روحاني على تسويقه وكما كان سلفُ سَلفه محمد خاتمي الذي يبدو أنه قد قام بما هو مطلوب ثم ذهب وهو لن يعُد.



والواضح ان كل ما يريده كيري، وقد باتت أيام باراك اوباما قصيرة، هو أن يأخذ معه الى مرحلة التقاعد انجازاً يسجله التاريخ له ويبقى يتباهى به ما دام على قيد الحياة ولذلك فانه لم يتعب في استجداء الايرانيين بأن يأخذوا «قرارات صعبة» كما انه لم يتعب من الاستنجاد بزملاء له هو يعرف انهم لا يملكون ما يقدمونه في هذا المجال سوى الحركات الاستعراضية التي من غير الممكن ان تؤثر على التوجه الايراني ولو بمقدار قيد أنملة!!.



هناك قوانين للصراع في مثل هذه الحالات من المفترض ان وزير خارجية أكبر وأهم دولة في العالم يعرفها وأول هذه القوانين هو انه لا يمكن انتزاع أي تراجع من خصم كإيران إن لم تكن إما أو قصة ارضاً او امسكت به من الذراع التي تؤلمه أما ما عدا هذا فانه مجرد استنزاف للوقت وانه مجرد اعطاء ايران المزيد من الفرص لانجاز مشروعها النووي.

 


إن ايران التي تحتل الآن عملياً أربع دول عربية هي العراق وسوريا ولبنان واليمن الذي اصبح تعيساً ولم يعُد سعيداً هي في مرحلة التفوق والانتصار والمؤكد ان العقوبات الاقتصادية التي هي سلاح اميركا والغرب الوحيد لا يمكن ان تمنعها من الاستمرار في ما هي عازمة عليه طالما انها هي من يتحكم بأموال النفط العراقي وطالما انه غير مستبعد انها تحصل على «أتوات» مجزية من بعض الدول العربية المصدرة التي لا يهمها من كل هذا الذي يجري في المنطقة الا سلامة رأسها.

 


كان على الولايات المتحدة ومعها تحالفها أن تدرك انها لن تستطيع انتزاع اي شيء من ايران ما لم تُكسِّر اجنحتها وما لم توقف تمددها في هذه المنطقة وبالتالي ما لم تخرجها من العراق وتوفر للمعارضة السورية (المعتدلة) ما يجعلها قادرة على التخلص من نظام بشار الأسد أما وأنَّ واقع الحال هو هذا الواقع فان المؤكد أن كيري لن يستطيع تليين صلف الايرانيين حتى وإن هو بقي يستعطفهم ويستجديهم حتى يوم القيامة.

 


إن ايران تريد النووي ليس لتحرير فلسطين ولا لإزالة اسرائيل من الوجود، فهذه مسألة تستخدمها للضحك على العاجزين وعلى أصحاب أنصاف العقول وإنما للهيمنة على هذه المنطقة ولتخضعها للامبراطورية الفارسية الجديدة التي تحدث عنها علي يونسي ولذلك فإنها سبتقى تساوم على طريقة «دهاقنة» الفرس الذين قرأنا في كتب التاريخ القديمة دون أن تعطي لا لوزير الخارجية الاميركي ولا لغيره ما يمكن أن يعتبر انجازاً تاريخياً فالامور واضحة كل الوضوح اللهم إلا لمن يصر على الاستمرار بالتعلق بحبال الهواء.

تابعوا هوا الأردن على