رقصة في المطار
أن اليهود ظاهرة غريبة عجيبة منذ مئات السنين بل الآف الأعوام في تاريخ البشرية، وقد عرف عنهم الإفساد في الأرض بشتى أنواعه، وأشتهروا في كافة أقطار المعمورة حبهم للمال والتكبر والتجبُّر والإجرام والخيانة والمكر والخداع والسفاهة والدناءة والخسة والنذالة والغرور ومع ذلك فهم جبناء..
ولقد أورد القرآن الكريم أيات كثيرة تبين فسادهم وشرهم وآذاهم منها هذه الآية الكريم وغيرها من الايات:
قال الله تبارك وتعالى: أفكلما جآءَكُمْ رَسُول بِماَ لا تَهوَى أَنفُسُكُمُ استَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ.
ويُلاحظ أنَّ الخطاب في الآية القرآنية موجّهَهٌ إلى اليهود كافة، في كل عصر، لأنَّهم رضُوا بفعل أجدادهم،بمت تم ذكره في بداية الكلام فأضيفَ الفعلُ إليهم.
هذا، ولم تنفع المواثيق والأيمان المغلَّطة التي أخذها الله عليهم، في الاعتقاد بالتوحيد الخالص، والتصديق برسله، والإيمان بمحمد صلى الله عليه واله... فركبوا أهواء أنفسهم.
قال الله تعالى: يَبَنِىَ إسراءِيلَ أذكُرُواْ نِعْمَتى الَّتي أنعمت عليكم واوفوا بعهدي أُوفِ بِعهدِكُمْ وإيي فارهبون وءامنوا بما انزلت مصدقاً لما معكم ولا تكونوا أول كافر به ولا تشتروا بئايتي ثمناً قليلاً وإيى فاتقون ولا تلبسوا الحق بالبطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون.
فلقد فوجئ الشعب الأردني بما قامت به شرذمة من شذاذ الآفاق برقصة تلمودية في مطار له خصوصية وله مكانته ، دون أدنى إحترام لقوانين وعادات دولة عربية مسلمة ، ودون أحترام لمشاعر الغير،وفي إعتقادي أن ما قامت به هذه الشرذمة من اليهود لهو دليل على إستهانة بنا، في دولتنا وفوق أرضنا.
فكيف تم السماح لهم بالرقص ولو لو لدقائق كما قال وزير الداخلية؟ هل يعقل هذا الأمر يا معالي الوزير؟ وبحسب قول الوزير بأن هولاء الصعاليك جاءوا بطيارة روسية وترانزيت لمدة ساعة ، وقاموا بهذا العمل المشين والمعيب، فكيف لو كانوا دخلوا لأكثر من ذلك ، فماذا عساهم كانوا فاعلين ، يا معالي الوزير؟
ويدور في البال أسئلة كثيرة : لماذا لم يتم طردهم فورا ودون مساءلة؟ بل لماذا لم يتم التحقيق معهم ومع من أحضرهم؟ ولماذا لم يتم حجزهم وتأخيرهم عن وجهتم المزعومة كما قيل؟ حتى يتم شد وقرص آذانهم بعطف وحنية ،؟ فنحن نبالغ في إحترام الغير حتى تم الإستهانة بنا ، بل استوطوا حيطنا كما يقال في الكلام الشعبي؟ هل معاهدة السلام بيننا وبينهم نصت على مثل هذه التصرفات القميئة القبيحة المقيتة؟ اسئلة كثيرة كثيرة نود الإجابة عنها من مسؤولي الدولة الذين نصبوا أنفسهم حماة للوطن .
والعوض بسلامتكم