آخر الأخبار
ticker ترامب: سأراقب وضع حماس خلال 48 ساعة ticker الأردن ثالثا عربيا في مؤشر الفجوة بين الجنسين بنسبة 65.5% ticker ارتفاع قيمة الصادرات الأردنية للاتحاد الأوروبي إلى 369 مليون دينار ticker السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرا بحق أردني في مكة ticker الفرجات: صخور العقبة تكشف تاريخا يعود لأكثر من 600 مليون سنة ticker القبض على متسلل حاول اجتياز الحدود الشمالية ticker الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة بالونات موجهة ticker ضبط 4 مركبات اغلقت جسر البقعة في موكب زفاف ticker الحية: ترامب هو القادر على لجم إسرائيل ticker ترامب: الشرق الأوسط آمن الآن ticker المنتخب الوطني يواجه تونس ومالي وديًا الشهر المقبل ticker اكسيوس: فريق مصري سيدخل غزة للبحث عن جثث المحتجزين ticker تعهدات بـ 50 ألف دينار وتوقيف في ماركا لمتعدين على مسارات المشاة والدراجات ticker الفيصلي يضغط على صدارة الرمثا بفوزه على الأهلي ticker القاضي اكرم نواب المجلس ومن اول ما شطح منع تصوير الدعوة ticker بنك الإسكان يحقق أرباحاً صافية تبلغ 119.0مليون دينار في التسعة أشهر الأولى من عام 2025 ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي آل العثمان ticker رئيس الديوان الملكي يلتقي أكثر من (200) شخصية من أبناء غزة المقيمين بالأردن ticker العيسوي: مصلحة الوطن والمواطن أولويه ملكية وأبواب الديوان الملكي مشرعة للحوار الصادق والبناء ticker عمان الاهلية تشارك بالبرنامج التدريبي لنقابة المهندسين ضمن مشروع HINTS

الرؤية العشرية في مأزق

{title}
هوا الأردن - د فهد الفانك

يشير حديث وزير التخطيط حول مشروع وثيقة الرؤية العشرية ، إلى أن الحكومة تفهم الرؤية على أنها خطة أو مجموعة خطط تنفيذية ترتبط بأهداف معينة ومواعيد محددة ، وهذا ما اعتاد الأردن عليه خلال النصف الثاني من القرن الماضي عندما تتابعت الخطط الخمسية التي قادتنا إلى قرع أبواب صندوق النقد الدولي!.
وإذا صح هذا الفهم للرؤية ، فسنكون بإزاء سلسلة من الخطط الثلاثية بحيث يتم الالتزام بها لثلاث سنوات ، يتبعها تحديث خطة ثلاث سنوات أخرى على ضوء تطورات الواقع في حينه ، وهكذا.

 


لا بد في هذا المجال من التمييز بين الخطط التنفيذية من جهة ، وبين الرؤية من جهة أخرى. لأن الخلط الحاصل بين المفهومين يؤدي إلى الارتباك ، وربما كان هذا هو السبب في تأخر صدور الرؤية وفوات المواعيد الملتزم بها.

 


هذا من جهة تكييف الرؤية وتمييزها عن الخطة ، ولكن هناك مأزقاً آخر يواجه إعداد الرؤية ، ففي حين كان المقصود تخفيض المديونية كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي عن طريق عدم السماح لها بالارتفاع بمعدل يفوق معدل نمو الناتج المحلي الاجمالي بالأسعار الجارية ، فإن مفاجآت أخرى غيرت الصورة جذرياً.

 


لم يعد ممكناً تطبيق هذه الرؤية في مجال السيطرة على المديونية وتخفيضها كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي بعد توقيع اتفاقية إقامة مفاعلين ذريين لتوليد جزء من احتياجات الأردن المستقبلية من الكهرباء بكلفة عشرة مليارات من الدولارات ، تضاف إليها الفوائد ، مما يرفع المديونية فوق جميع الخطوط الحمراء ، ويرفع كلفة خدمة الدين العام بما يفوق طاقة خزينة المملكة ، ويشكل ضغطاً على احتياطي البنك المركزي من العملات الأجنبية. ذلك أن أي شكل آخر من التمويل تحت اسم الشراكة أو غيرها ليس في الواقع سوى مديونية مقنـّعة على الأردن تسديدها مع فوائدها.

 


الرؤية العشرية كما نفهمها تعني أن نحدد بوضوح أين نحن الآن بجميع المقاييس والمؤشرات والموازين الاقتصادية والمالية والنقدية والاجتماعية والتجارية إلى آخره ، وأين نريد أن نكون بعد عشر سنوات من الآن ، بتحديد كيف وكم ستتغير هذه الموازين بالاتجاه المرغوب فيه.

تابعوا هوا الأردن على