آخر الأخبار
ticker المئات يستفيدون من عيادات وفعاليات اليوم الطبي المجاني في جمعية اللد الخيرية ticker أبوغزالة: تعطيل العمل الخميس لا يخدم النشامى ويضر بالاقتصاد ticker بالأسماء .. تعيينات وإحالات على التقاعد لموظفين حكوميين ticker إرادات ملكية بالمومني والزغول وجبران وقاسم وسمارة ticker ولي العهد يهنئ المسيحيين ويشارك بإضاءة شجرة الميلاد في مادبا ticker نتنياهو يقتحم موقع حائط البراق المحاذي للمسجد الأقصى ticker الأردن يدين مصادقة "خارجية الكنيست" على قانون يستهدف "الأونروا" ticker الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية سبل تعزيز التعاون ticker التربية: تدريب طلبة الصف الـ12 في المصانع بدءا من نيسان ticker الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا يضم 23 بندا ticker الملك ووزيرة الخارجية السويدية يبحثان العمل المشترك وتبادل الخبرات ticker ولي العهد في وداع رئيس الوزراء الهندي ticker مودي يقترح رفع التبادل التجاري الأردني الهندي إلى 5 مليار دولار ticker تجارة الأردن: المرحلة المقبلة تشهد توسيع العلاقات الاقتصادية مع الهند ticker الذهب يرتفع محلياً وعيار 21 يبلغ 87.2 ديناراً بالتسعيرة الثانية الثلاثاء ticker النفط الأميركي دون الـ55 دولاراً لأول مرة منذ نحو 5 سنوات ticker الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ ticker بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع ticker ارتفاع مساحة الأبنية المرخصة 12.3% في 2025 ticker البكار: دراسة زيادة الرواتب المتدنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي

الرؤية العشرية في مأزق

{title}
هوا الأردن - د فهد الفانك

يشير حديث وزير التخطيط حول مشروع وثيقة الرؤية العشرية ، إلى أن الحكومة تفهم الرؤية على أنها خطة أو مجموعة خطط تنفيذية ترتبط بأهداف معينة ومواعيد محددة ، وهذا ما اعتاد الأردن عليه خلال النصف الثاني من القرن الماضي عندما تتابعت الخطط الخمسية التي قادتنا إلى قرع أبواب صندوق النقد الدولي!.
وإذا صح هذا الفهم للرؤية ، فسنكون بإزاء سلسلة من الخطط الثلاثية بحيث يتم الالتزام بها لثلاث سنوات ، يتبعها تحديث خطة ثلاث سنوات أخرى على ضوء تطورات الواقع في حينه ، وهكذا.

 


لا بد في هذا المجال من التمييز بين الخطط التنفيذية من جهة ، وبين الرؤية من جهة أخرى. لأن الخلط الحاصل بين المفهومين يؤدي إلى الارتباك ، وربما كان هذا هو السبب في تأخر صدور الرؤية وفوات المواعيد الملتزم بها.

 


هذا من جهة تكييف الرؤية وتمييزها عن الخطة ، ولكن هناك مأزقاً آخر يواجه إعداد الرؤية ، ففي حين كان المقصود تخفيض المديونية كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي عن طريق عدم السماح لها بالارتفاع بمعدل يفوق معدل نمو الناتج المحلي الاجمالي بالأسعار الجارية ، فإن مفاجآت أخرى غيرت الصورة جذرياً.

 


لم يعد ممكناً تطبيق هذه الرؤية في مجال السيطرة على المديونية وتخفيضها كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي بعد توقيع اتفاقية إقامة مفاعلين ذريين لتوليد جزء من احتياجات الأردن المستقبلية من الكهرباء بكلفة عشرة مليارات من الدولارات ، تضاف إليها الفوائد ، مما يرفع المديونية فوق جميع الخطوط الحمراء ، ويرفع كلفة خدمة الدين العام بما يفوق طاقة خزينة المملكة ، ويشكل ضغطاً على احتياطي البنك المركزي من العملات الأجنبية. ذلك أن أي شكل آخر من التمويل تحت اسم الشراكة أو غيرها ليس في الواقع سوى مديونية مقنـّعة على الأردن تسديدها مع فوائدها.

 


الرؤية العشرية كما نفهمها تعني أن نحدد بوضوح أين نحن الآن بجميع المقاييس والمؤشرات والموازين الاقتصادية والمالية والنقدية والاجتماعية والتجارية إلى آخره ، وأين نريد أن نكون بعد عشر سنوات من الآن ، بتحديد كيف وكم ستتغير هذه الموازين بالاتجاه المرغوب فيه.

تابعوا هوا الأردن على