آخر الأخبار
ticker إصدار 113.3 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا لغاية آذار ticker إحباط تهريب 2389 كروز دخان عبر مركز حدود الكرامة ticker خريج صيدلة عمان الأهلية يحرز لقب أفضل إنجاز لعام 2024 في Viatris العالمية ticker رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن

ماعاد شي ينحكى

{title}
هوا الأردن - زياد البطاينه
يقلقني سؤلا احترت فيه ولم اعثر على جوااب له؟؟؟ لما هذا الصمت الذي يلفنا؟؟؟؟ لما هذا الخوف الذي يحيط بما؟؟؟.... لما هذا الماضي مازال يعشش باذهاننا؟؟؟ لما ولما ولما السكوت عن تحريك السكون وكشف المستور؟؟ ولما هذا الصمت الذي اصبح يقتل فينا العزيمة والامل والطموح ويرسم لابنائنا صورا مشوهة لمستقبل مظلم 


نعم  هاهي المعركة تحتدم وهانحن متفرجين مصفقين متخاذلين ومتقاعسين منظرين  منبريين سمونا ماشئتم فهي طعه وقايمه كما قالت جدتي يوما ولم يعد منا من يعرف اسمه او صفته ومع هذا نحاول ان نتعرف على طبيعة المعركة لكننا لانبصر ولانسمع مايدورحولنا لان مايصل لاذاننا وعيوننا وشفاهنا ......مقرؤ مسموع مرئي غير مانرى لهذا لانقدر على الحديث فاطلقوا علينا لقب الاغلبية الصامته والاعلبيه الصامته بهذا البلد اكبر شريحه لكن كما يقول المثل كثار قليلين بركه لاصوره ولاصوت ولامحضر 


  الكل فينا سياسي...  الكل فينا ينظر... الكل فينا  ديمقراطي.. الكل يتحدث بالديمقراطية... ولكن... ايه ايه ديمقراطية هذه التي سكنها الخوف ؟ايه ديمقراطية لاهوية لها ولاعنوان ولاملامح...


 حتى صمت الناس ولاذوا يتحدثون عن الفساد والمفسدين في المجالس الخاصة، وجبنوا عن المواجهة، وكانت النتيجة ........أن الشعب دفع الثمن. لان كثيرون منا من شاركوا في لعبه الفساد هاو كان ام محترف جديد او مخضرم 


من أجل تحقيق مصالحهم الخاصة، واكتشفوا بالنهاية أن نيران الفساد قد دبت في رؤوسهم جميعا...... وأن سكوتهم قد وضع الوطن والشعب في حقل الغام...... ومزيد من الدمار والخطر ... 


ايها القائمون على مصائر الناس.....اعملوا بضمائركم التي أوصدتم دونها الأبواب ..‏........افتحوا هذه الكهوف المظلمة في دواخلكم . . أخرجوا منها خفافيش الجشع وأخطبوطات الطمع التي أفقدتكم إنسانيتكم . . آن ألاوان ان تساهموا في صناعة المحبة وتطهير النفوس وبناء الإنسان 


، فعندما يكون بنيان الإنسان صحيحا عندها فقط سوف يرتقي المجتمع ويعلو صرح الوطن .. لقد كثرت ديون الوطن عليكم .. فهلا فتحتم أرصدة نفوسكم للسداد


نحن ابدا ....لم نحاول ان نحارب الفساد أو نقتلع الفتنة،.....بل اطلقنا الشعارات الفضفاضة ورفعناها على اسنه الرماح هتفنا بها مزقنا السكون حتى ان البعض حمل لواء الحرب ضدها.... والاخرين قرعوا طبول الحرب على الفساد .. ولكنهم ظلوا كالهنود الحمر حول موقد النيران يمارسون طقوس الحرب ولا يتحركون قيد انمله حتى جائهم الفساد زحفا.... فاصبحت اقدامهم


مغروسة فيه وتجذرت وتبر عمت بل وازهرت زهورا... هم وحدهم الذين يعرفون اسمها ونوعها.... وظلت اصواتهم تعلو وتعلو توهمنا انها تطالب بالحرب على الفساد لكن .... على قاعدة اذهب انت وربك فقاتلا .......نعم لقد قمنا بتغذيه الفتنة والفساد...... حتى استشريا وبتنا نشهد الفلتان الأمني الذي تحول إلى ظاهرة مرعبة تهدد الجميع ... لم يسلم أي طرف أو مؤسسة أو شخص من هذه الفتنة الملعونة. فماذا نعمل؟.....


ومن ظن أن طبطبته على الفتنة والمفتنين مداهنه او مجاراه او تسديد فاتوره او حساب إنما يقع في فتنة أكبر ستنتهي إلى نار تشتعــل ... ولابد ان يصيبه منها جذوه او حتى شراره .... ولا ادل من رجل خرج متقاعدا لايقدر على اجرة منزله واخر كل ليله يسهر في بلد واخرينفق وكانها من موازنه والده واخر يعين من يشاء وينقل من يشاء ويدخل ويخرج من يشاء..... وكان السكوت ثمنا لمواقف دفع المواطن ثمنها فهل مازال بالعمر بقية لنقول من يعلق الجرس او من يرفع لواء الحرب ضد الفساد والمفسدين في ساحة وزمن يعجان بهم........ ولا مجال لحصان الفارس ان يتدور او يتجولفي ساحه غطتها الرمال والغبار فحجبت الرؤيا 



ولم نعد ندري من الذي يتقن فن اثارة الفتنة .....، اللص أم الذي يتحدث عن اللص؟ ....الذي يستخدم منصبه لتحقيق أغراض شخصية، أم الذي يتحدث عن الفساد الإداري أن الذي يتحدث هو المفتن ... 
الكل منا  جرّموا المنتقد ولم يجرموا الذي سرق أموالهم...... وعاث فسادا واوصلهم لتلك الحال . وكأن الاعتيادي هو أن يكون المرء لصا أو فاسدا........ وغير الاعتيادي هو التحدث بوضوح عن الفساد وظلم الناس ... لا يتحمل احدا وزر هذه الإجابة الانهزامية التي لا تحمل في طياتها مبدأ دينيا أو أخلاقيا، أو احتراما للذات، وإنما يتحملها الصامتون غير الفاضلين الذين


علموهم الخنوع والخضوع... وتغييب الذات. لسان حالهم يقول...... إن الفتنة جزء من حياتنا وما علينا إلا أن نعيش معها، وإذا حاولنا التخلص منها فالعواقب قد تكون وخيمة، وعندها لا ينفع الندم. فإذا كان هناك فساد وفاسدون، فإنه ليس من الحكمة أن نصمت وندير ظهورنا خشية الفتنة. الفتنة واقعة وقائمة، والسكوت عنها عبارة عن جريمة نتحمل مسؤوليتها جميعا



تابعوا هوا الأردن على