آخر الأخبار
ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ticker زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ

حماية الدولة المتحضرة!

{title}
هوا الأردن - طارق مصاروة

واضح أن القوة العسكرية العربية التي أقرتها قمة شرم الشيخ لها هدف واحد محدد هو:


-صيانة الأمن العربي المُهدّد الآن بالعدوان الواضح على مفهوم الدولة العربية الحديثة، والذي يصطدم بمشروعات هدامة تمس بالتنوّع الديني والعرقي والطائفي وتوظفه في صراعات دموية برعاية أطراف خارجية.


إن وقوف قوى إقليمية ودولية وراء ما جرى ويجري في العراق، هدفه ليس حكم الأكثرية الشيعية، أو إنصاف السُنّة والأكراد، وإنما هو يتناول العراق  - الدولة الحديثة، بالتقسيم، وإثارة النزاعات والأحقاد واشعال الفتنة، وما دور أميركا بعد غزوها لدولة عضو ومؤسس في الأمم المتحدة، وفكفكة لُحمتها المدنية، إلا مقدمة لاطلاق سراح ملالي إيران في تجنيد التعصب المذهبي، واخضاع بلد عربي للهيمنة الفارسية، وانتقال المؤامرة إلى سوريا ولبنان وأخيراً إلى اليمن .


الآن يقول العرب: على المؤامرة أن تتوقف. وهناك جيش عربي يتصدى للمؤامرات التي توظف التنوع العظيم في مجتمعات العرب: التنوع العِرقي، والديني، والطائفي الذي يغني المجتمعات المتآخية الموحدة. فمنذ متى ينقسم المغرب إلى عرب وبربر، وطوارق، وأمازيغ وقد كان حاضنة الثورة ضد الاستعمار الأوروبي؟. وكيف يقبل اللبنانيون هيمنة مجموعة مسلحة تعلن ولاءها للولي الفقيه في طهران على حساب وحدة لبنان وكيانه الوطني؟ ولماذا يتحوّل النظام إلى محميّة إيرانية في سوريا تدافع عنه ميليشيات حزب الله وأبو الفضل العباس وعصائب الحق، وجنرالات الهزيمة الإيرانية أمام العراق؟ أو يعارضه مرتزقة القاعدة، وإرهابيو النصرة وداعش واخواتها؟.


الإرادة القومية العربية تقول: نؤسس جيشاً يحمي حرية الحياة المدنية في الوطن العربي. وعضوية من يريد الإنضمام إليه مفتوحة فمن شاء فليشارك ومن شاء فليمتنع. لكن مسؤولية الجيش العربي ستشمل كل الوطن العربي .


لقد ولد هذا الجيش، قبل الحمل به. وهذا مؤشر خير، فالوحدة العربية بقيت حبيسة النقاشات في دهاليز المخابرات المعتمة، وحبيسة السفه الإعلامي ثلاثة أرباع القرن. لكن اليمن بكل ما حملته من تاريخ العرب، وتكوينهم الحضاري كانت بسملة الصلاة القومية، وها هو «الطيران العربي» يضرب المؤامرة بلا هوادة: فاليمن لن تكون عراقاً آخر أو سوريا أخرى أو ليبيا أخرى. وباب المندب له من يحميه من أساطيل العرب.

وكذا سيكون مضيق هرمز، فهذا الخليج الذي أطلع القواسم، وهزم القوة البرتغالية العاتية، وعرقل الاستعمار الإنجليزي قرناً كاملاً. هو حامي مضيق هرمز.. ودون حرب .

تابعوا هوا الأردن على