آخر الأخبار
ticker الأردن والولايات المتحدة يعلنان مشاركة الأردن في برنامج الدخول العالمي ticker عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع ticker خلود السقاف .. صاحبة البصمة والأثر الطيب ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن

نحو برنامج إصلاح اقتصادي جديد

{title}
هوا الأردن - د.فهد الفانك

من المقرر أن ينتهي مفعول برنامج الإصلاح الاقتصادي الحالي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي بعد ستة أشهر من الآن ، مما يضعنا عند نقطة القرار: هل نريد الدخول في برنامج جديد أم أن فيما تحقق الكفاية؟.
إذا دخلنا في برنامج جديد مع الصندوق فسـيكون ذلك خياراً وليس اضطراراً. ذلك أن الأردن ليس بحاجـة للمزيد من قروض الصندوق المشروطة ، كما أنه ليس عاجزاً عن تسديد أقساط وفوائد قروضه الحالية ، وبالتالي لا يطلب إعادة الجدولة التي تحتاج لدعم الصندوق.


لماذا إذن ندخل في برنامج إصلاح اقتصادي جديد وندعو الصندوق لمراجعته والإشراف عليه بشكل دوري؟ الجواب أن الأردن بحاجة لشهادة الصندوق بحسن إدارة الاقتصاد الأردني وتطوره بالاتجاه الصحيح لأن ذلك مفيد ومطلوب بالنسبة للدول المانحة ، وضروري بالنسبة لمركز الأردن الائتماني ، وقدرته على الحصول على التسهيلات في السوق العالمية إذا لزم الأمر.


الدول المانحة لا تريد إلقاء المال في الشارع ، بل تريد التأكد من أن في الأردن إدارة اقتصادية ومالية حصيفة ، تسمح للمنح بإعطاء ثمارها. والبنوك الدائنة لا تقبل التوسع في الإقراض إذا لم يكن الاقتصاد الأردني سليماً يسير بالاتجاه الصحيح وقادراً على مواجهة التزاماته.


من ناحية أخرى فإن مؤسسات التصنيف الدولية مثل موديز وستاندرد آند بورز تعتمد كثيراً في تصنيف الأردن ومنظوره المستقبلي على ما يقوله الصندوق نتيجة المراجعات الدورية للإنجازات التي يقوم بها وينشر تقارير عن نتائجها.


بعبارة أخرى فإن الأردن سوف يطلب الدخول مع الصندوق في اتفاق جديد تعده الحكومة ويقبله الصندوق ، ويغطي عدة سنوات قادمة ليس لدفعه إلى إصلاح اقتصاده ، بل لتأكيد ثقته بحسن الإدارة الاقتصادية.


برنامج الإصلاح الاقتصادي الجديد سيدور حول عدة محاور أهمها: اصلاحات هيكيلية قطاعية ، تقوية الموازنة العامة ، السيطرة على المديونية ، إصلاح الدعم الاستهلاكي ، تعديل اقتصاديات الكهرباء والماء بما يؤدي إلى استرداد التكلفة ، والتركيز على أهداف محـددة مثل رفع معدل النمو الاقتصادي ، وخلق فرص عمل لتخفيض البطالة ، وإعطاء اهتمام استثنائي لمشاريع الطاقة والمياه.


سيكون من الضروري تأمين الانسجام والتناغم بين البرنامج الاقتصادي والرؤية العشرية.

تابعوا هوا الأردن على