تناقض فلسطيني اوجده صراع القوى!!
ان المخيمات الفلسطينيه بمعاناتها وسوء احوالها تعتبر عواصم فلسطين في الشتات لضمان حق العوده وبقاء القضيه الفلسطينيه قائمه وتعتبر قضية االﻻجئين من اهم النقاط الخﻻفيه بين طرفي النزاع العرب واسرائيل.
ان ما يجري على ساحة مخيم الموت اليرموك قد يكون كشف الستار واوضح للشعوب ان القوى المتقاتله على الساحه السوريه لها محركات ووﻻءات مختلفه وتتلقى دعما وتوجيها من قبل عواصم سياسيه متعدده وتأتمر بأمرة تلك الدول فبعدما اعلن عن اتفاق بين الفصائل الفلسطينيه مجتمعه بتوجيه ومباركه من السلطه بهدف تحرير المخيم من المعتدين وبعد ساعات من بدء التنفيذ واحراز تقدم سرعان ما تبدد الاتفاق وعادت بعض المواقف الفلسطينيه للتراجع والتغيير والتمسك بالحل السياسي وهذا التغيير المفاجئ في الموقف له مدلولات اوجدت حاله من التناقض والذي من شأنه ايضا خلخلة الموقف العسكري داخل المخيم وتوسيع حجم الانقسام ودائرة الخﻻفات القائمة اصﻷ بين الفصائل الفلسطينيه والتي لم نعد قادرين على تذكر اسمائها لكثرتها.
ان هذا الموقف المستحدث قد يكون ايضا سببا في حدوث مزيد من القتل لسكان المخيم والذي سيؤدي لاستكمال عملية التهجير من المخيم وهذا بالطبع سيخدم ويقدم حلا لقضية خلاف اللاجئين على طاولة التفاوض مما قد يشكل دافعا لتطبيق هذا السيناريو في مواقع اخري وباشكال جديده لاغلاق ملف اللاجئين المعقد لتقويض ما تبقى من حضور للقضية الفلسطينيه وسيكون بالتاكيد الخاسر اﻻكبر في هذه اللعبه هم اولئك الﻻجئين المظلومين والذين افنو حياتهم ما بين هجره الى موت الى جوع ويبقى السؤال مطروحأ ماذا سيفرض ذلك التناقض الفلسطيني على الموقف العسكري في مخيم الموت
سائﻷ العلي القدير ان يجمع شمل الﻻجئين العرب ويعيدهم الى اوطانهم ليعيشوا بأمن وسﻻم انه نعم المولى ونعم النصير.