عزة الدوري.. الرقم (6).. المرعب
بعد عملية الغزو الأمريكي للعراق قام عزة الدوري بالإختفاء وقامت القوات المسلحة الأمريكية برصد عشرة ملايين دولار لمن يتقدم بأي معلومات تقود إلى اعتقاله أو قتله.
قامت القوات المسلحة الأمريكية بوضع صورته على كرت ضمن مجموعة أوراق لعب لأهم المطلوبين من قبلها، حيث كان المطلوب السادس للقوات الأمريكية.عزة إبراهيم خليل الماشطي الهاشمي الحسيني ثم الدوري، (مواليد 1942)، ينتمي إلى فخذ البو حربة وهي جزء من عشيرة المواشط في مدينة الدور العراقي هكان طويل القامة , ضعيفا ( لعلة في جهازه الهضمي ) , أشهب ( بشرة حمراء ) و شعره أحمر , أبيض الوجه , هادئا بطبعه وقد كان والده بائعا للثلج وساعد والده في هذه المهنة قبل ان ينضم إلى حزب البعث وكان من الذي شاركوا في ثورة ثورة 17 تموز 1968 . وكان من الأوائل الذين دخلوا القصر الجمهوري في ثورة 1968 ( ويذكر أنه كان يقود الدبابة الثانية التي دخلت القصر الجمهوري ), تزوج السيد عزة الدوري من أربع نساء
وله من الأولاد : أحمد و أبراهيم . كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة إبان حكم صدام حسين وأنيطت له رتبة النائب العام لقوات المسلحة بعد أحداث الكويت وقد كان وزيرالزراعة ووزير الداخلية فيما سبق ذلك .وقد كان ملازما لصدام مثل ظله منذ أندلاع ثورة 1968 وحتى يوم القاء القبض على صدام حسين . ومن بين المهمات التي أنيطت به قبيل دخول قوات الاحتلال الأمريكي إلى العراق في أبريل/ نيسان سنة 2003 القيادة العسكرية للمنطقة الشمالية.
ولدى اندلاع حرب الخليج عام 1991 هل هناك رابط بين عزة الدوري هل كرههم لما تفعله ايران في العرب ولعشائر وخاصه أهل ألسنه وما عملته امريكا في العراق وتسريح ألجيش العراقي ألموالي لصدام جعل ألاثنين داعش وعزة ألدوري متحالفين مختلفين نقرأ هذا ألخبر ما نشرته صحيفة “التلغراف” البريطانية في عددها الصادر الجمعة 10 تموز/ يوليو عن معلومات خطيرة عن الهرم القيادي في تنظيم “داعش” ، وهي معلومات حصل عليها الجيش العراقي في إحدى هجماته على أحد مقرات “داعش”، بالتحديد بمنزل قيادي في التنظيم يسمى أبوعبد الرحمن البيلاوي بالموصل.
الملفت ان الوثائق كشفت عن ان اكبر قادة “داعش” هم من ضباط الجيش العراقي السابق ومن جهاز الاستخبارات العراقي في عهد النظام السابق، فنائب البغدادي هو أبو مسلم التركماني واسمه الحقيقي “فاضل الحيالي” مقدم سابق في الاستخبارات العراقية، والمسؤول العسكري الأول في الخلافة الداعشية هو عدنان إسماعيل نجم وكنيته “أبو عبد الرحمن البيلاوي” ضابط سابق في الجيش العراقي، ولقى حتفه في هجوم بالموصل يوم 5 حزيران/ يونيو الماضي.
داعش وحزب البعث عملوا على توحید صفوفهما و الضغط على رجال العشائر لتوسیع العمل العسكری ضد ايران ولقوات ألامريكيه الذی حددت ساعة الصفر فیه احتلال الموصل . ان “الاتفاق قاد الى تزعّم تنظیم البعث العملیات العس?ریة ، والافادة من العناصر الاجنبیة ، ?عناصر بشریة مقاتلة من دون منحها مرا?ز قیادیة، مع الاتفاق على جعل الشریعة الاسلامیة مصدر ا رئیسیا للتشریعات ورفع الشعارات الاسلامیة ونبذ شعارات البعث القومیة .
وبحسب المصادر فان عزة الدوری ا?سب “البعث” صبغة اسلامیة ، مما أراه أن التحالف بين داعش والبعثیین “مرحلی فرضته ظروف قويه. على الأرض. لا يمكن نكرانه أو تجاهله، من قبل ألطرفين، تحت شعار عدو عدوي صديقي، ترك عزة ألدوري معادله ومسائله في وفاته
بعمليه ما تزال مجهوله، وربما وفاته ألتي أعلنت عنها ألحكومه ألعراقيه قبل، هذا وتبين أنها لشخص كردي شبيه في عزة ألدوري، تجعلنا نتسائل هل سقط ألرقم المرعب رقم 6 كما صنفته أمريكا…. عزة الدوري، وذلك في عملية نفذتها القوات العراقية في منطقة حمرين، بحسب ما نقلته تلفزيون العراقية الرسمي.