آخر الأخبار
ticker إصدار 113.3 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا لغاية آذار ticker إحباط تهريب 2389 كروز دخان عبر مركز حدود الكرامة ticker خريج صيدلة عمان الأهلية يحرز لقب أفضل إنجاز لعام 2024 في Viatris العالمية ticker رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن

أزبكية عمان وحرق الكتب!

{title}
هوا الأردن - حلمي الأسمر

موسم الاحتفاء بالكتب في عمان هذه الأيام، سواء بإحياء «أزبكية» القاهرة، أو بمعارض الكتب وحفلات التوقيع، يستدعي إلى الذهن مفارقة غريبة، حيث يحتفل نفر من القوم، في عاصمة أم الدنيا، بحرق الكتبـ وبقيادة شخصية رسمية، تحت بند محاربة «الإرهاب» وإرهاب يمكن أن يقع، أكثر حدة من وصراحة من قتل الأفكار، وإعدامها حرقا، بمراسم رسمية؟

 


الواقعة الرهيبة، التي استنسخت حرق أفئدة أمهات وآباء من قبل، قادتها «دكتورة!» تدعى بثينة عبد الله كشك، تحتل منصبا تربويا رفيعا، حيث تقف على رأس مديرية التربية والتعليم بالجيزة، وهي وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، وتدير المنطقة التعليمية بمصر القديمة بأسرها في في القاهرة!

 


الصور التي ملأت مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر المسؤولة الرفيعة، ومعها مدير مدرسة  فضل الحديثة  بالجيزة، وهما يجمعان كتب التراث الإسلامي في ساحة المدرسة ثم يقومان بحرقها بالكامل، لأنها «تحرض على العنف والإرهاب» ومن هذه الكتب، التي ظهرت في الصور:

 


- دور المرأة ومكانتها في الحضارة الإسلامية


- أضواء على أهمية الصلاة في الإسلام


- حضارة الإسلام - دروس مستفادة


- مفاهيم تربوية للنشء


واقعة الحرق، التي قالت صاحبتها أنها فخورة بها، ترافقت مع دعوات علنية وصريحة من قبل البعض في مصر، للمسارعة بحرق كل كتب التراث التي تحمل تعاليم الدين وتفاصيل العبادات، وخاصة كتب الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وابن حنبل، وغيرهم من التابعين الذين اهتدوا بالصحابة والرسول صلى الله عليه وسلم، لأن «التراث به تجاوزات ضد المرأة والزواج والردة وغيرها»!

 


واقعة الحرق، فتحت قريحة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فكتب أحدهم:  هذه صورة تشبه ما فعله ‏التتار قديمًا وما فعلته محاكم التفتيش في القرون الوسطى في أوروبا ، وقال آخر:  حرق الكتب هو مجرد رمز لغباء وتخلف هؤلاء وأتحدى أن يذكر لنا أحدهم محتوى كتاب واحد منها ثم ما الفرق (فى الفعل) بينهم وبين القس الأمريكى الذي قام بحرق نسخة من القرآن ورفض التراث والمقدسات الإسلامية فهل يجرؤ أن يأتي بلفظ عن مثيلتها المسيحية؟  فيما ربط ثالث بين الماضي والحاضر، قائلًا: «هذا تكرار لمشهد إحراق كتب ابن رشد وغيرها على مر التاريخ، تعبيرًا عن الفكر الظلامي للمتطرفين»!


يا إلهي..


ما الذي يجري في مصر؟


عمان تقتدي بأزبكية القاهرة، فتصنع أزبكيتها، فيما تحيي القاهرة تقاليد التتار والنازيين، الذين أحرقوا كل الكتب التي تعارضهم، ووضعوا اسميْ أرنيست همينجواي وهيلن كيلر في «قائمة سوداء»؟؟

تابعوا هوا الأردن على