آخر الأخبار
ticker الأردن والولايات المتحدة يعلنان مشاركة الأردن في برنامج الدخول العالمي ticker عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع ticker خلود السقاف .. صاحبة البصمة والأثر الطيب ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن

ديميستورا و «بن عمر» وإيران

{title}
هوا الأردن - د.مهند مبيضين

في الأخبار أن تركيا وقطر تحاولان الضغط أكثر على الأسد في سعي حثيث للوصول إلى حل أو تسريع الحل في سوريا وإنهاء أزمتها التي استحالت حلاً والتي لن تبلغ من التهديد للإقليم على ما يبدو ما بلغته ازمة اليمن في انفلاتها واحتلاله إيرانياً قبيل عاصفة الحزم، ولكن، ما يصلح في اليمن قد لا يصلح في سوريا، وهو ما ثبت بعد أكثر من اربع سنوات على ثورة الشعب السوري ضد نظامه، ومع أن اليمن ليس فيه أقليات ولا اثنيات ليماثل الحال في المشهد السوري والذي كان يمكن لتعقد خارطته السكانية أن يعجل في الحسم، إلا أن الحزم والحسم في اليمن لكسر إيران وهزيمتها كان أبلغ وأكثر مبادرة، على الأقل كانت هذه وجهة نظر وزير الخارجية السعوي سعود الفيصل بأنه لا بدّ من كسر إيران في اليمن، وفي اليمن كانت الأمم المتحدة ممثلة بمبعوث واحد هو جمال بن عمر والذي فشل وهو يحاول، لكنه لم يستقيل إلا بعد جهد طويل.

 


اليمن كان سقفه العودة للمبادرة الخليجية، وسوريا سقفها قبول إيران بأي تسوية، لذا يُصر المبعوث الدولي «ديميستورا» على أنه لا حل في المدى المنظور للأزمة السورية، مع التأكيد على أن الحل يبقى مطروحاً على الطاولة.

 


ويضيف «ديمستورا» طهران لقائمة الحضور في أي حوار مستقبلي بعد مقابلتها له بمستوى تمثيل متدنٍ وهو حاملٌ خرائطه معه، لكن دون جدوى أو التزام لا من النظام ولا من مليشيات الثورة ولا من قبل المجتمع المدني والائتلاف السوري.

 


هكذا أصبحت مهمة السويدي الأصل الإيطالي الجنسية «ديميستورا» مفرغة من محتواها، وخبرته الطويلة لأكثر من اربعين عاما لم تسعفه في إحداث اختراق جديد.  فالنظام لا يزال قوياً ولا يجد مبرراً للدخول بشكل جدي للحل ما دامت الأرض تحت سيطرته في كثير من الجبهات خاصة دمشق والساحل.

 


ديميستورا هو المبعوث الدولي الثالث بعد كوفي عنان والأخضر الإبراهيمي.  وقد سبق هؤلاء الثلاثة لجنتان واحدة عربية للتحقق من اللحظة الثورية في بداياتها والتي ارسلتها الجامعة العربية وأخرى اممية للتحقق من انتهاكات حقوق الانسان وشكلت في آب 2011.

 


 أما اللجنة العربية ورئيسها السوداني محمد مصطفى الدابي فكانت اقرب للنظام، وكانت تلح على أن الوضع في تحسن، لكنها فشلت وانتهت مبكراً، وفي حين خاب أمل كوفي عنان مبكراً مع إدراكه أن الحل في طهران.
 فقد جاء الأخضر الإبراهيمي والذي سار على خطى عنان لكنه اهتمّ بتوسيع الحوار في محاولة للدخول للعمق أكثر، إلا أن خبراته الطويلة في ملفات الصراع لم تفلح في تطويع اطراف الصراع وإنها ء مجرياته أو حتى الوصول لهدنة طويلة.

 


دي ميستورا هو المبعثوث الدولي الثالث الذي يقرر أن طهران صاحبة القرار، وهو يقر بدورها في تزامن مع مدد الحوار المقبل مع الغرب حول ملفها النووي، والذي سينهي أمد الملف النووي، لكن هل ستبقى سوريا حتى ذلك الحل أم أنها ستصبح دول طوائف وتنتهي كدولة موحدة لأجل عيون آيات الله في طهران، وهل سيبقى من داعٍ لمبعوثي السيد بان كي مون سواء لسوريا أو ليبيا او اليمن.

تابعوا هوا الأردن على