آخر الأخبار
ticker إصدار 113.3 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا لغاية آذار ticker إحباط تهريب 2389 كروز دخان عبر مركز حدود الكرامة ticker خريج صيدلة عمان الأهلية يحرز لقب أفضل إنجاز لعام 2024 في Viatris العالمية ticker رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن

قاتل برتبة رئيس

{title}
هوا الأردن - ماهر ابو طير

لا تجد في حياتك السياسية، اكثر دجلا وكذبا، من الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، فالرجل واتباعه في الجيش، ينتقمون من كل اليمن، لاجل السلطة البائدة، وفي ذات الوقت، يتوقعون ان لا يحاسبهم احد.
ذات الرئيس الدجال الذي حارب الحوثيين لسنوات، وقبض مالا كثيرا، باسم حربه ضدهم، عاد وحالفهم، هو ورجال قبيلته في الجيش، ثم تحت وطأة المخاوف من مستقبله ومستقبل افراد عائلته، يتوسط سرا لاجل النجاة، ويعود ويدعو الحوثيين الى القبول بقرارات الشرعية الدولية، وهذه اخر دعواته، وهو ذاته الذي يحارب الشرعية في اليمن.

 


كان الاصل هنا، ان يلعب الرئيس الدجال دورا لحقن دماء اليمنيين، بدلا من تحوله الى رئيس ميليشيا، يختطف اليمن، وانصاره نحو المجهول، وبحيث تصير اليمن اليوم، تحت الذبح.

 


تكمن المفاجأة في رفض الحوثيين لدعوة صالح بشأن قرارات الشرعية الدولية، وانت لا تعرف عما اذا كان صالح في الاساس يريد تجميل صورته، ونسق مسبقا مع الحوثيين لاطلاق دعوته هذه على اساس ان يرفضونها لاحقا، لكنك تعرف اننا امام قرود تتقافز في اليمن، على اكتاف هذا الشعب المبتلى.

 


الذي يسمع الارقام المالية التي تم دفعها عربيا وعالميا لليمن طوال عقود، ويقرأ بالمقابل منسوب الفقر والجهل والامراض، يعرف اننا امام مجرم حرب، ولا يمكن منحه غير هذا اللقب، وهو ذات الرئيس الذي خرج اليمنيون ضده، واحترق في تفجير غريب، لكنه يصر على سوء الخاتمة، السياسية والشخصية.

 


لدينا مصيبة كبرى في العالم العربي، فأغلب القتلة لديهم ملاذات جاهزة للتقاعد في موسكو، التي ترعى القتلة بطريقة مميزة، وتتخصص بهم وحدهم من دون القادة، فيما لا يجرؤ العرب على اطلاق شكل قانوني لمحاكمة قادتهم العرب السابقين، عند التورط في جرائم حرب، بدلا من استغاثة عواصم العالم.

 


لا مخرج نجاة لصالح، سوى تسليم نفسه وعناصر نظامه للمحاكمة، وبغير ذلك نكون امام دليل جديد على ان القاتل ينجو بأفعاله اذا كان قاتلا برتبة رئيس.

تابعوا هوا الأردن على