جمعية بين واقع ونائب
تشهد الساحة حديثا بعد تصريح لنائب حول وجود اختلاسات بجمعية خيرية تتمركز بالعاصمة ،ونشاطاتها بربوع مملكتنا ، وهي جمعية تمارس دورها ونشاطاتها بجهد شخصي من قبل رمز ديني ووطني، صنع من جمعية، مؤسسة وطنية وبدون دعم من الخزينة، فقط موافقة وزارة التنمية على جلب المساعدات ؛ لرعاية الأسر العفيفة والأيتام والطلاب ورواتب شهرية للأسر الكريمة .ولم نسمع أن الجمعية لها مخصصات مالية من موازنة الحكومة، على غرار دعم الأحزاب بخمسين ألف دينار، دون تحديد نوع الصرف والطريقة ،فما بال الدعوة لمحاسبة جمعية خيرية بجهد شخصي تمارس مهام مؤسسات كبار؟؟ فهل جزاء الإحسان النكران والإحباط وتشتيت الجهد وضياع العزم؟؟ إذن لماذا هي مواقف؟ أو هناك غمز من طرف لتشويش الإرادة والعزيمة وفبركة الاختلاس لتعطيل عجلة الجمعية التي تساعد عشرات العوائل بمختلف مملكتناالحبيبة؟؟ تتمتع برعاية وحماية لبقاء الأسرة طاهرة ،وتنعم بالعيش الكريم وليس المهين عبر التصوير والقيل والقال !! نحن مع الحساب والمحاسبة بشرط للجهات التي تحصد دعم من الخزينة التي تعاني من عجاف السنين وتصل مديونيتها لثلاثين مليار...... يا بلاش !!!
سعادة النائب مع كل الاحترام ،ملف الجمعية ليس للتشهير،، هي بحاجة لدعمكم ومواقفكم؛ لتبقى تمد الأسر بالرعاية والحماية، وتساهم برسم ابتسامة على محيا الأسر والأيتام والطلاب !!
وياريت فتح ملفات الأحزاب والنقابات العمالية للنقاش ومعرفة كيف يتم صرف الدعم و طبيعة الإنجازات والمهام والواجبات، وحجم النتائج وليس بيانات !!
سعادة النائب ... أسر تعيش اليوم على دعم جمعية الشيخ وتكية أم علي والهيئة الهاشمية وصندوق المعونة وصندوق الزكاة ومخصصات المكارم من علاج وسكن كريم ودراسة،،، والكل بانتظار برنامج أجر كريم بتعديل الحد الأدنى من 190 إلى 250 دينارا،
ربما هو حلم، لكن الحقيقة تستدعي قرارات عاجلة ومنافذ لتعديل برامج الأجور .
سعادة النائب باسمكم وباسم الوطن .مع الدعاء لله- عز وجل - أن تبقى مملكتنا بخير وسلام .