آخر الأخبار
ticker إصدار 113.3 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا لغاية آذار ticker إحباط تهريب 2389 كروز دخان عبر مركز حدود الكرامة ticker خريج صيدلة عمان الأهلية يحرز لقب أفضل إنجاز لعام 2024 في Viatris العالمية ticker رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن

دبلوماسيون غربيون يكذبون حكوماتنا

{title}
هوا الأردن - ماهر ابو طير

قبل عامين تقريبا وفي عشاء في بيت مسؤول رفيع المستوى، ولا ينطق الا عن اطلاع، قال هذا المسؤول ان الاردن يتوقع ان يصل عدد السوريين فيه الى ثلاثة ملايين سوري خلال الاعوام القليلة المقبلة.
وكلام المسؤول كان مفاجئا، لان الحكومة وقتها كانت تتحدث ليل نهار عن ضوابط دخول السوريين، وظروف الاردن المعقدة سياسيا واقتصاديا.


من يومين فقط يقول وزير الخارجية في مجلس الامن ان اعداد السوريين التي تتدفق الى الاردن بازدياد، معلنا ارقام السوريين، وان نصف مليون سوري اساسا كانوا يعيشون في الاردن قبيل الازمة الاخيرة، فيما ادت هذه الازمة الى تدفق مئات الاف السوريين ايضا الى الاردن، والتوقعات تقول ان الاعداد سوف تزيد.
في هذه السياقات لا بد من العودة الى ما هو مهم جداً، اي توثيق دخول السوريين الى الاردن، والجهات الرسمية كانت تتحدث عن اصدار هويات خاصة للسوريين في الاردن بالتعاون مع الامم المتحدة، فيما يعاني ذات السوريين من مشاكل في تجديد وثائقهم وجوازات سفرهم، التي تخضع ايضا لتعقيدات وشروط كثيرة من جانب دمشق الرسمية.


لا بد اليوم، لاعتبارات سياسية وامنية واقتصادية واجتماعية ان يتم اطلاق حملة لتسجيل السوريين بشكل عام، واذا كانت سجلات الدخول والخروج لمن قدموا بشكل رسمي، عبر المعابر والمطارات، متوفرة، واسماء المسجلين في الامم المتحدة كلاجئين متوفرة ايضا، واسماء الذين دخلوا برا بعيدا عن الحدود، متوفرة ايضا، فإن كل هذه “الداتا بيس” غير مجموعة بشكل علمي ورقمي لغايات كثيرة.


لا بد من اطلاق حملة يتم عبرها الطلب من الاشقاء السوريين التسجيل عبر منصات محددة، وربط هذا التسجيل باصدار بطاقات الهوية الجديدة، وما يترتب عليها من قضايا تتعلق بالعلاج وغير ذلك، ثم تجهيز كل هذه المعلومات لغايات كثيرة من بينها الصلات مع المجتمع الدولي بشأن الملف السوري، وقضايا المساعدات والتنمية وغير ذلك.


هناك شك دولي اساسا في رواية الاردن حول اعداد السوريين في الاردن، وهناك اعتقاد ان الاردن يبالغ في اعدادهم لغايات الحصول على اكبر قدر ممكن من المساعدات، وهذا كلام قاله دبلوماسيون غربيون مرارا، حول تضخيم الاعداد لزيادة عدد الدولارات المتدفقة الى الخزينة، والرواية الرسمية حول ارقام التدفقات وعدد السوريين في الاردن لا يصدقها اغلب الدبلوماسيين في عمان، ظنا منهم ان القصة باتت تجارة رابحة!.


اذا كان المسؤول السابق يتوقع وصول عدد السوريين الى ثلاثة ملايين، وهو على اطلاع على ما يجري، فأننا نلوم بشدة اليوم، المؤسسة الرسمية التي ادمنت العويل في كل الشؤون، ولا تسعى لترتيب تفاصيل مختلفة في هذا الملف الحساس، خصوصا، ان تدفق الاشقاء مستمر، وقد يصبحون بعد قليل اكثر من  ثلث السكان، فيما هم الان لا يتجاوزون العشرين بالمئة...وفقا ايضا للرواية الرسمية!!.

تابعوا هوا الأردن على