آخر الأخبار
ticker إصدار 113.3 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا لغاية آذار ticker إحباط تهريب 2389 كروز دخان عبر مركز حدود الكرامة ticker خريج صيدلة عمان الأهلية يحرز لقب أفضل إنجاز لعام 2024 في Viatris العالمية ticker رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن

البنية والبناء !

{title}
هوا الأردن - الدكتور يعقوب ناصر الدين

هل نظلم أنفسنا إذا قلنا إن البنية الأساسية للتعليم في جميع مراحله بنية ضعيفة ؟ الجواب نعم ، فالبنية في تعريفها بأنها نوع التركيب الخاص للكائنات أو الأجسام ، وأن نوع التركيب هو الذي يعطي نوع البنية ، وسواء انطبق التعريف أو لم ينطبق على مفهوم بنية التعليم في بلدنا ، فالمعنى يقودنا إلى جردة حساب منذ أول مدرسة حتى آخر مدرسة أو جامعة تقام على هذه الربوع .

 

أتمنى من كل قلبي لو نقوم باستحضار خارطة البناء تلك ، كي ندرك حقيقة المشهد الماثل أمامنا اليوم ، فلا نظلم ماضينا ولا حاضرنا ، ولا نفقد بوصلتنا نحو المستقبل حين تتسع الرؤى في وضح النهار ، فنحن غالبا ما نرسم صورة قاتمة لواقعنا لأننا نسدل الستائر بدل أن نفتح النوافذ !

 

المشكلة في أحد جوانبها هي أن الجزئيات تحرمنا من إدراك الصورة الكلية ، وأننا حين نتحدث عن البناء ، ووضع لبنات فوق ما هو منجز ، فهناك من يسأل على الفور ، هل يتحمل البناء تلك الإضافات ؟ أو هل من شأن تلك الإضافة أن تجعل الصورة الكلية بهية بالقدر الذي نريد ؟

 

تلك أسئلة مشروعة ، ما دامت تطلب الإجابة الصادقة وليس التشكيك ، فها نحن جميعا نوجه الأسئلة إلى وزير التربية والتعليم ، وإلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي بإلحاح ، ولكن حين نسمع الأجوبة يتفاوت قبولها من شخص لآخر ، وكأننا نريد تثبيت الأزمة بدل حلها عن طريق مبادرات خلاقة .

 

لا أتردد في أن أقول لقد أعجبتني المبادرات التي يقوم بها الوزيران ، والأهم أنهما قالا في مناسبات كثيرة " نحن نواصل ما بناه من كانوا قبلنا في المسؤولية " فذلك هو الفرق بين أن تزيل لبنة مبنية ، بدل أن تضيف لبنة جديدة ، لأن الأساس المتين الذي بناه الأوائل ما يزال متينا ، وإلا كيف وجدت تلك البنية الواسعة ، وهذه القدرة الفائقة على استيعاب الطلبة في جميع مراحل التعليم ؟

 

نحن بحاجة إلى مراجعة حقيقية لواقع التعليم ، تتيح لنا التعامل مع الحقائق والأرقام ، وترينا بشكل أكثر وضوحا نقاط القوة والضعف ، وتتيح لنا رسم سياسات التعليم وفقا لمتطلبات التنمية ، وتحسين نوعية الحياة ، وذلك أمر في ايدنا إن أردنا !

تابعوا هوا الأردن على