الفضائيات العربية العملاقة لم تعد عملاقة
ﻻ شك ان المعارك المؤسفه على الارض العربيه شأن يهم كل مواطن عربي كونها تدور بين اطراف عربيه والضحايا فيها هم من العرب ومن حق اي مواطن محاولة البحث عن المعلومه الدقيقه للتعرف على الموقف العسكري ومجريات الاحداث بشكل صحيح الا ان بعض القنوات العربيه العمﻻقه والتي لم تعد عمﻻقه ولا مقنعه للمتابع بدات تتضارب في نقلها للمعلومات بشكل ملفت وبات وصفها لحقيقة المعارك يختلف بين قناه واخرى حتى اننا بتنا نسمع اكثر من روايه لخبر معين على نفس القناه باختلاف الوقت وكأن تلك القنوات اصبحت تستخف في عقول الشعوب العربيه من خﻻل تحيزها واظهارها تناقضأ واضحأ في التغطيه الاعلاميه.
ان بعض منابر اﻻعلام العربي ومع اﻻسف بات واضحا انها موجهه وجيء بها لكي تخدم الاغراض واﻻجندات الحاضنه والمموله لها حتى ان بعضا منها باتت تغرد خارج السرب العربي وظهرت بعض الاقلام والاصوات وكانها سلع تباع وتشترى وهذا التشويش في الصورة قد يدفع بالمشاهد العربي للأنكفاء عن متابعة تلك الفضائيات الموظفه من هنا يأتي ضرورة تدخل سريع لﻻعﻻم الوطني لتعبئة هذا الفراغ بحيث يعمد لتغيير استراجياته الاعلاميه وتبني نقل المعلومه الصحيحه والسريعه بحياديه وطنيه موضوعيه بعيدا عن التدخلات وبهذه الطريقه نحافظ على الفكر الوطني وﻻ يضطر المواطن للابحار بحثا عن معلومات قد تحمل سمومأ في طياتها وهذه رساله اوجهها الى الناطق الرسمي باسم الحكومه لكي تتنبه الحكومه لهذا الخطر الحفيقي المتزايد ولهذه اﻻزمه المتفاقمه بين المواطن واﻻعﻻم الوطني وهذا الحال يفرض ايضا على نقابة الصحفيين القيام بدورها بضرورة التدخل سيما وان جميع اﻻمكانات الفنيه والبشريه والعقول الاعلاميه المتميزه متوفره لدى الجسم الاعلامي ولكنها مجمده وغير مستثمره بسبب اخفاق السياسات الاعلاميه وفقرالتشريعات.
سائلا العلي القدير للإعلام الرسمي التقدم نحو كسب ثقة المواطنين من خلال تقديم اﻻفضل وتصوير الواقع الصحيح انه نعم المولى ونعم النصير
العميد المتقاعد بسام روبين