آخر الأخبار
ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها

لماذا العتب على الاْردن ؟

{title}
هوا الأردن - سميح المعايطة

عالمنا العربي بدوله وأنظمته السياسيه لايختلف كثيرا عنا نحن الأفراد من مجتمعاتنا العربية الذين قد نمارس العتب والزعل وربما ماهو اكثر اذا لم يسير الآخرون مثلما نريد ، وأكثر الكلام بعيدا عن الصدق بين الأفراد وحتى الدول هو ما نردده من ان الاختلاف في الراي لايفسد للود قضيه ، فالود يفسد وكل حديث المجاملة الذي يسمعه الناس في الاعلام يتلاشى مع اي اختلاف في الراي ووجهات النظر وبخاصه من الدول التي تعتقد انها تملك ما يجعلها صاحبة الصدارة في مجالات النفوذ والمقدرات او الأدوار .

 


الاْردن دولة تحرص على كل علاقاتها ، وسنوات الأزمات الكبرى التي نعيشها منذ سنوات اثبتت ان الاْردن حافظ على علاقاتها ولو في حدها الأدنى حتى مع اكثر الدول التي كانت تتحرش سياسيا وإعلاميا بالأردن .
لكن بعض الدول مارست عتبا وأحيانا زعلا بل ماهو اكثر تجاه الاْردن لانه تعامل مع بعض قضايا المنطقة والإقليم بمنهاج معتدل يراعي مصالحه وقبل هذا دون مقامرة او انفعال او حسابات خاطئة ، ورغم كل «البال الطويلة « التي تعامل بها الاْردن مع البعض وما نتج عن هذا من


 

احداث اثبتت صحة وسلامة النهج الاردني الا ان بعض الاشقاء لم يتعلموا من تلك التجارب ولهذا يعود العتاب والزعل احيانا او ما يسمى في المصطلحات الدبلوماسية العلاقات الباردةاو الفاترة مع بعض الملفات التي يحاول الاْردن ان يقدم فيها رؤيته وخبرته للاشقاء حنى يتجنبوا الفشل او دفع أثمان لاضرورة لها لكن مازالت الحالة العربية احيانا بذات النهج الذي كنّا نعيبه على الأدارة الامريكية في عهد بوش وحزبه حين كان يقسم العالم الى جزء معه وجزء ضده ، اي من ليس معي فهو ضدي .

 

 

نعم نحن دولة لديها مشكلات اقتصادية ، ونحتاج الى عون الاشقاء والاصدقاء لكن الآخرين ليسوا بلا مشكلات حتى اقتصادية ، لكن الاْردن دوله تمتلك حضورا دوليا ناتج عن قدرة أثبتتها قيادتنا على التعامل مع الملفات الصعبة بحكمة وانجاز ، ونحن دولة استطاعت بفضل الله تعالى ان تحمي استقرارها واستمرارها من اخطار الداخل والخارج رغم كل النيران التي حولنا.

 


ربما على البعض ان يعمل بجد للاستفادة من خبرةالدولة الأردنية وقيادتها لا ان يفترض ان واجب الاْردن ان يكون صدى لمواقفه ، فبعض الملفات لو تم فيها الاستماع والاستفادة من الخبرة الأردنية فان الأمور كانت ستكون باتجاه أفضل ، او على الأقل لتجنب بعض الاشقاء أثمانا سياسية وغير سياسية .

 


الاْردن دولة راشدة تقودها قياده ذات خبرة وثقل دولي ، ولدينا تجارب يتعامل معها العالم بتقدير ، وأولى الناس بالاستفادة من خبرة الدولة الأردنية هم الاشقاء وبدلا من العتب والزعل والفتور فان الاولى ان تستفيدوا من خبرة الاْردن ورؤيه قيادته وحضورها الدولي ، فنحن دولة لاترى النفوذ على حساب اي دولة شقيقه بل في الوقوف الى جانب كل دولة شقيقة ومواقف الاْردن من



أزمات المنطقة دليل حي على هذا ، ولو فعلنا مثل غيرنا لكان ثمن هذا صب الزيت على النار التي تاكل دماء شعوب شقيقة وأمنها واستقرارها ، ولما كنّا ندفع مع تلك الشعوب ثمن تلك الأزمات من لقمة خبزنا وقطرة الماء ومدارسنا وحتى استقرارنا.

تابعوا هوا الأردن على