آخر الأخبار
ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية

النسور وبدران يقودان قوائم للحكومة البرلمانية

{title}
هوا الأردن - اسامة الرنتيسي

كلّما استمعنا إلى مسؤول من الحلقات الأولى في صنع القرار يعيد تأكيد أننا لم نغادر الصوت الواحد في قانون الانتخاب، أضع يدي على قلبي بأن لهذا التوجه أُبوة يدافعون عنه حتى الآن.


صحيح أن رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة قال: "إننا لم نغادر الصوت الواحد" لكنه حمّل القانون مسؤولية عدم خلق أجواء برامجية وحزبية داخل مجلس النواب، وهذا يضعه في خانة رافضي هذا القانون.

 

في الأجواء العامة والأفق السياسي حديث طويل عن قوانين الاصلاح (الاحزاب والبلديات واللامركزية) وصولًا إلى قانون الانتخاب، لكن ما يُخيف حتى الآن أن مرجعيات صناعة القرار العُليا في البلاد لم يستقروا على الشكل النهائي للنظام الانتخابي، ودهاقنة مجلس النواب ينتظرون "الدّخان الأبيض" حتى يعرفوا إلى أي نظام انتخابي سينحازون، برغم أن أجواء تأييد الصوت الواحد تغلب على أفكار النواب ونواياهم وعملهم.

 

لكن على ما يبدو، وبالخيال السياسي المشروع، فإن أجواء قانون الانتخاب سوف تغادر مرحلة الصوت الواحد إلى فكرة القوائم بشكل أكثر انتاجية من القانون الحالي، وقد تاهت فيها القوائم الوطنية في الانتخاب الفردي، ولا نشعر أن في المجلس ممثلي قوائم بل نواب فرديون، ولهذا فإن الطراونة محقًا عندما يقول: "لدينا 150 برنامجًا داخل المجلس".

 

فكرة القوائم؛ من الواضح أنها سوف تتغير في طريقة بنائها عن الطريقة السابقة، بحيث يتزعم شخصيات سياسية من أوزان رؤساء الوزارات السابقين هذه القوائم، وهنا نقرأ سياسيًا أن حركة رئيس الوزراء السابق سمير الرفاعي لا تتجه إلى الدوار الرابع من دون أن يكون محمولًا على أكتاف قائمة برلمانية تقود الحكومة البرلمانية المنتظرة، لأن فكرة الحكومة الفردية قد تم تجاوزها في الخطاب والممارسة الرسميين في السنوات الماضية، وفي استمرار الحكومة الحالية في سدة الرئاسة إلى نهاية عمر البرلمان الحالي، لهذا ليس من المستبعد أن يقود أيضا رئيس الوزراء الحالي الدكتور عبدالله النسور قائمة برلمانية تشارك في الانتخابات المقبلة للعودة إلى رئاسة الحكومة البرلمانية المنتظرة.

 

قيل عن مَساوئ الصوت الواحد أكثر مما قال مالك في الخمر، ومع هذا هناك من يحاول أن يُعيد الحياة للصوت الواحد، وبالمناسبة؛ يوجد في العالم 12 نظامًا انتخابيًا، والصوت الواحد أحدها، لكن الصوت الواحد ينقسم إلى الصوت المتحوّل وهو الذي يُطبّق في كثير من دول العالم، وهناك الصوت الواحد غير المتحوّل، وهو ما يُعرف حسب الخبير في الشؤون البرلمانية الزميل وليد حسني بنظام (فناواتو) وهي جزيرة صغيرة في المحيط الهندي عدد سكانها لا يتجاوز 75 ألفًا، وفيها برلمان مكون من 55 عضوا، ولا يوجد في العالم سوى (فناواتو) وافغانستان بعد التحرير استخدمته دورة واحدة، ونحن في الأردن من يطبق نظام الصوت الواحد غير المتحوّل منذ عام 1993، وزدنا عليه سوءًا الدوائر الوهمية مرة، والقوائم الشكلية في المرة الأخيرة.

تابعوا هوا الأردن على