آخر الأخبار
ticker الآداب والعلوم في عمّان الأهلية تشارك بمؤتمر "تمكين الأسرة في المجتمعات المعاصرة" ticker العمارة والتصميم في عمان الاهلية تطلق ورش عمل لتطوير المقررات الدراسية وفق المعايير الدولية ticker صيدلة عمان الاهلية تشارك بحملة توعوية حول سرطان الثدي بالتعاون مع نقابة الصيادلة في السلط ticker بنك الإسكان ينظم يوم صحي توعوي لموظفيه بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي ticker بنك الإسكان ينظم يوم صحي توعوي لموظفيه بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي ticker عمان الأهلية حذفت المستحيل من قواميسها !! ticker البنك العربي الاسلامي الدولي يجري تجربة إخلاء لمبنى الإدارة العامة ticker البنك الأهلي الأردني يتوّج بجائزة "أفضل موقع إلكتروني مصرفي في الأردن لعام 2025" من مجلة Global Brands البريطانية ticker زين الأردن تزوّد "جو بترول" بخدمات الاستضافة المشتركة ticker أورنج الأردن ترعى هاكاثون "X META CTF" لتعزيز مهارات الشباب في الأمن السيبراني ticker Zain Great Idea يجمع نُخبة من الخُبراء الدوليين لتوجيه المُبادرين واستكشاف فرص النمو للشركات الناشئة ticker زين الأردن تجدّد دعمها للمشروع الوطني لمراقبة نوعية المياه عن بُعد ticker تقرير يتحدث عن مشاركة حماس في تشكيل الحكومة بغزة ticker بالاسماء .. أمانة عمّان تُنذر 19 موظفًا بالفصل ticker بالاسماء .. وزارة التنمية تحل 41 جمعية ticker النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد الأردن للعام المقبل إلى 3% ticker الخزاعي: العنف الجامعي يهدد بحرمان الاقتصاد الأردني من 700 مليون دينار ticker الأردن .. الأهلي يرفض المشاركة في دوري السلة ticker انخفاض أسعار الذهب محليًا في تسعيرة ثالثة .. وغرام عيار 21 بـ 86.5 دينارًا ticker اتحاد المزارعين الأردنيين : لامبرر لاستيراد الزيت

حين تكبر النكبة

{title}
هوا الأردن - طارق مصاروة

لا معنى لهذه الاحتفالية في الذكرى السابعة والستين للنكبة الفلسطينية، لاننا بكل بساطة لا نتذكر لنغيّر وانما للبكاء والاستبكاء في خطابية مفرغة ومبتزّة.
والفلسطينيون ليسوا أرمن الشتات وكارثتهم لا تشبه كارثة الفلسطينيين، فالمذبحة انتجت شتاتا في جهات الكون الاربع، لكن دولة ارمينيا قائمة، والانباء تنقل الينا هجرة أرمن حلب الى «وطنهم الام» بانتظار العودة الى الوطن.. حلب. والفلسطينيون لا دولة لهم، وما تزال منطقة الحكم الذاتي الاداري تراوح مكانها، فيما يتسع الاستيطان الصهيوني.


يوم ذكرى الكارثة، اذا كان لا بد من احتفالياته السنوية فيجب ان يكون يوم اعداد لاسترداد الوطن وتحريره، ان يكون نصف فلسطين الارض، نصف فلسطين الشعب فذلك لا يهم، واذا دارت عجلة النضال من اجل الحرية فانها لا تقف إلا على تخوم الوطن.


لقد خرج الاحتلال والاستيطان من غزة لانه اكتشف انها جمرة لا تمرة، لكن خروج القدم السوداء من ذاك الجزء من الوطن الفلسطيني لم يضع لبنة في بناء الحرية، وإنما، ويا للذكاء اليهودي، هدم وحدة الشعب الفلسطيني، فصارت غزة جرحا غائرا نازفا في الكيان الوطني، وصار محتلا دون قوة الاحتلال.
هل صارت غزة امارة اسلامية كامارة داعش في شمال غرب العراق وشمال شرق سوريا؟ وامارة شمال سيناء في الخاصرة المصرية؟


هذا سؤال لا يجيب عليه خطباء النكبة والمحتفلون الموسميون باوجاع الفلسطينيين ولا خطر ببال الحاج امين او احمد الشقيري او حتى ياسر عرفات بعد ان عاد الى الوطن ليبني الدولة.


الكارثة في يومها السابع والستين لم تكن في تأسيس دولة العدوان على ارض فلسطين وإنما بمتاجرة الديكتاتوريين العرب، والساسة المرتزقة، ومرضى العقل والخلق بنكبة شعب فلسطين، ثم شهدنا افظع متاجرة بالقضية على يد ملاّت طهران: فكل هذا الدمار في لبنان وسوريا والعراق واليمن هو من.. اجل المقاومة ومن اجلس فلسطين!! وكفى بالله حسيباً!!

تابعوا هوا الأردن على