آخر الأخبار
ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن ticker تخصيص 350 ألف دينار لتنفيذ مشروع النُّزُل البيئي في محمية اليرموك ticker الموافقة على اتفاقية مشروع تعزيز النظام البيئي في حسينية معان ticker بالصور .. المحكمة الدستورية تضيء مبناها بيوم العلم ticker توقيف لبنان لأعضاء في حماس .. هل له ارتباط بملف الأردن ؟

فلسطين، أكبر من خارطة .. اكثر من ذاكرة

{title}
هوا الأردن - حاتم الشولي

مع الذكرى الجديدة لنكبتنا الفلسطينية، تقام العديد من الاحتفاليات بكل غرابة في فلسطين ومخيمات الشتات، ولكن .. هل يحتفل الناس بنكباتهم؟


 
بعد مرور 67 عاما من الدمار الذي خلفته آليات الحرب الاجنبية، الاسرائيلية والعربية على الارض المقدسة، ما زال هناك العديد من الذكريات التي لن تمسحها الحروب ولا كل المفاعلات النووية في هذا الوجود.


 
انشغل العالم هذا العام بالمفارقة الرقمية في تاريخ النكبات والويلات على الشعب الفلسطيني، فهذا العام تصادف الذكرى السنوية رقم 67 لنكسة عام 1948، بالوقت ذاته تصادف الذكرى رقم 48 لنكسة عام 1967 .. وهم يحصون الارقام ويعدون السنوات العجاف، لم يتسائل احدهم في اي عام سينتهي الحصار!


 
فلسطين ليست مجرد ارض عاش عليها الاجداد، فلسطين ليست مجرد خارطة رسمت في دفاتر المدارس او حيطان المخيمات، فلسطين ليست اغنية او موال، فلسطين كانت وما زالت وستبقى أكبر من خارطة وأكثر من ذاكرة واعمق من اي حقيقة مثبة.


 
الفكرة الوحيدة الآن، هي ان فلسطين ليست تلك الارض الواقعة بين البحر الاحمر والمتوسط، ليست تلك الارض التي تحاذي الاردن وسوريا ولبنان ومصر، فلسطين الآن هي ذلك الوجدان الذي يسكن في أكثر من 12 مليون شخص حول العالم.


 
حسب دراسة اجريت مؤخراً، تبين ان هناك 12 مليون فلسطيني من الاحياء على هذه الارض، 4 ملايين منهم فقط في فلسطين التاريخية، بينما هناك حوالي 8 مليون شخص مشتتين في انحاء العالم، كل شخص منهم يمثل فلسطين في كل دولة وكل قرية وكل محيط.


 
لم تنعم هذه الارض منذ بزوغ شمس التاريخ بأي سلام، وضحت منذ نشأتها بالشهداء، من المسيح عليه السلام مرورا بكل الانبياء والصدقين، وانتهاء بالمقاتلين الفدائيين، فكانت غصة في حلق العدو المتغطرس والذي يعرف يوما بعد يوم ان لحظة الحقيقة اقتربت.


 
من نظر دينية، وحسب كتاب " القيامة الصغرى " للشيخ عمر سليمان الأشقر ، وكتاب " أشراط الساعة " للشيخ يوسف الوابل، فانه من علامات قيام الساعة تحرير بيت المقدس، ويبقى دائما في بالي تلك الفكرة: قدمنا ملايين الشهداء، ورحل اجدادنا وهم ينتظرون حلم العودة، واستشهد الفدائيين وهم يحاربون من اجل لحظة الانتصار، ومن ثم اذا حررت هذه الارض قامت الساعة! اي نحسٍ هذا الذي يرافق الفلسطيني الفقير، والذي اذا قلتم له لا تحزن فان الله سيعوضكم بجنته غدا، سيقولها لكم للمرة الاخيرة: جنة على الارض وجنة في السماء هي بلادنا .. لنا ونريدها.


تابعوا هوا الأردن على