آخر الأخبار
ticker خلود السقاف .. صاحبة البصمة والأثر الطيب ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات

فلسطين، أكبر من خارطة .. اكثر من ذاكرة

{title}
هوا الأردن - حاتم الشولي

مع الذكرى الجديدة لنكبتنا الفلسطينية، تقام العديد من الاحتفاليات بكل غرابة في فلسطين ومخيمات الشتات، ولكن .. هل يحتفل الناس بنكباتهم؟


 
بعد مرور 67 عاما من الدمار الذي خلفته آليات الحرب الاجنبية، الاسرائيلية والعربية على الارض المقدسة، ما زال هناك العديد من الذكريات التي لن تمسحها الحروب ولا كل المفاعلات النووية في هذا الوجود.


 
انشغل العالم هذا العام بالمفارقة الرقمية في تاريخ النكبات والويلات على الشعب الفلسطيني، فهذا العام تصادف الذكرى السنوية رقم 67 لنكسة عام 1948، بالوقت ذاته تصادف الذكرى رقم 48 لنكسة عام 1967 .. وهم يحصون الارقام ويعدون السنوات العجاف، لم يتسائل احدهم في اي عام سينتهي الحصار!


 
فلسطين ليست مجرد ارض عاش عليها الاجداد، فلسطين ليست مجرد خارطة رسمت في دفاتر المدارس او حيطان المخيمات، فلسطين ليست اغنية او موال، فلسطين كانت وما زالت وستبقى أكبر من خارطة وأكثر من ذاكرة واعمق من اي حقيقة مثبة.


 
الفكرة الوحيدة الآن، هي ان فلسطين ليست تلك الارض الواقعة بين البحر الاحمر والمتوسط، ليست تلك الارض التي تحاذي الاردن وسوريا ولبنان ومصر، فلسطين الآن هي ذلك الوجدان الذي يسكن في أكثر من 12 مليون شخص حول العالم.


 
حسب دراسة اجريت مؤخراً، تبين ان هناك 12 مليون فلسطيني من الاحياء على هذه الارض، 4 ملايين منهم فقط في فلسطين التاريخية، بينما هناك حوالي 8 مليون شخص مشتتين في انحاء العالم، كل شخص منهم يمثل فلسطين في كل دولة وكل قرية وكل محيط.


 
لم تنعم هذه الارض منذ بزوغ شمس التاريخ بأي سلام، وضحت منذ نشأتها بالشهداء، من المسيح عليه السلام مرورا بكل الانبياء والصدقين، وانتهاء بالمقاتلين الفدائيين، فكانت غصة في حلق العدو المتغطرس والذي يعرف يوما بعد يوم ان لحظة الحقيقة اقتربت.


 
من نظر دينية، وحسب كتاب " القيامة الصغرى " للشيخ عمر سليمان الأشقر ، وكتاب " أشراط الساعة " للشيخ يوسف الوابل، فانه من علامات قيام الساعة تحرير بيت المقدس، ويبقى دائما في بالي تلك الفكرة: قدمنا ملايين الشهداء، ورحل اجدادنا وهم ينتظرون حلم العودة، واستشهد الفدائيين وهم يحاربون من اجل لحظة الانتصار، ومن ثم اذا حررت هذه الارض قامت الساعة! اي نحسٍ هذا الذي يرافق الفلسطيني الفقير، والذي اذا قلتم له لا تحزن فان الله سيعوضكم بجنته غدا، سيقولها لكم للمرة الاخيرة: جنة على الارض وجنة في السماء هي بلادنا .. لنا ونريدها.


تابعوا هوا الأردن على