آخر الأخبار
ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها

67 عاما على النكبة : ما أطول الليل !

{title}
هوا الأردن - قاسم صالح

 

. 

كان الخامس عشر  من أيار قبل 67 عاما يوما استثنائيا للفلسطينيين والعرب وحتى العالم فقد كان شاهدا على محو وإزالة اسم فلسطين عن خارطة العالم السياسية والجغرافية و قيام كيان الاحتلال الاسرائيلي.

 

جاءت نكبة فلسطين في ظروف حالكة وظالمة ولا منطقية، فبأي منطق تفرغ المدن والقرى الفلسطينية من سكانها ويُستبدل مكانهم لقطاء جاءوا من كافة بقاع الارض، مجموعة من الصهاينة وقطعان اليهود الذين نفتهم البشرية، بعد ان عاثوا في بلدانهم فسادا، والقتهم في أرضنا من أجل أن تكون لهم دولة، جاءوا بمساعدة وتواطىء من ما يسمى زورا وبهتانا "العالم المتحضر".

 

تفرق الشعب المكلوم فى الشتات بعد أن ضاقت عليه الأرض بما رحبت واصبح أصحاب الوطن يفترشون العراء ويتفرقون على 61 مخيما في داخل حدود فلسطين وخارجها وتمزق أبناء الشعب الأعزل فى أرجاء المعمورة يحلمون بالوطن ويترقبون العودة إلى الديار.

 

ففي كل عام وفي مثل هذا اليوم تدور الحكاية وتعاد في خضم ذكريات تعج بالأحداث، يمر الزمان من المكان والذاكرة ويبقى العام يراوح في العام الذي سبقه وما يزال الجرح جرحاً، والنكبة نكبة بل نكبات من هنا وهناك.

 

كلّ المشاهد والكلمات التي عاشها الفلسطينيون ما زالت تعيش في كل شاب وفتاة وامرأة وشيخ لتخرج بطريقة أخرى كالخيال والحلم المنثور في نفوسهم ... شيء يرفض الانكسار ... جرح يستوطن القلب والروح ...  لا جواب لأسئلة الوجع ... مهما تغربنا سنظل نحن أبناء الوجع ...  لا وجع أقل ولا وجع أكثر.

 

لن ننسى ما حدث لنا على أرضنا الثكلى وما زال يحدث ... ليس فقط لأن الذاكرة المغروسة في اولادنا واحفادنا خصبة وقادرة على استعادة حكاياتنا الحزينة، بل لأن الحكاية في الأصل حكاية الأرض والشعب ... حكاية المأساة والبطولة التي لا تزال تروى بالدم .

 

في كل نكبة تمر علينا في حياتنا نحلم أكثر مما مضى بأن الغد أفضل وان ما وقع علينا من ظلم سيزول، الا انه وبالرغم من الصورة المضيئة التي نحاول رسمها ، الا ان أرواحنا تنطق وتصرخ: ما أطول الليل.. ما أطول الليل!.

 

تابعوا هوا الأردن على