آخر الأخبار
ticker المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة ticker في عيد الجلوس .. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني ticker في ذكرى الجلوس .. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد الملك ticker عيد الجلوس الملكي .. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم ticker عجلون تسجّل انتعاشا سياحيا خلال عطلة العيد ticker الملكية لشؤون القدس : عيد الجلوس استمرار لمسيرة البناء ticker متصرفية الأغوار الشمالية تدعو لعدم الاقتراب من المسطحات المائية ticker ترامب يعلن مباحثات تجارية بين واشنطن وبكين في لندن ticker ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي بالصين إلى 3.2853 تريليون دولار في أيار ticker القسام تعلن تفجير عين نفق بقوة صهيونية من 6 جنود ticker أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو ticker مظاهرات في عواصم أوروبية تنديدا بحرب الإبادة والتجويع في غزة ticker سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر ticker تكية أم علي تباشر بتوزيع لحوم الأضاحي المحلية الطازجة ticker مظاهرة حاشدة في تل أبيب تطالب بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى ticker 100 ألف أضحية سورية تساهم في استقرار الأسعار بمحافظات الشمال .. والعاصمة عمان الأعلى مبيعا ticker ارتفاع رؤوس أموال شركات الصرافة إلى 119 مليون دينار في 2024 ticker تراجع الإعفاءات على رسوم تصاريح عاملات المنازل 80% ticker نقل مجاني لحاملي هذه التذاكر عبر الباص السريع وباص عمّان ticker سوريا تفكك مخيم الركبان قرب حدود الأردن وتنهي "مثلث الموت"

67 عاما على النكبة : ما أطول الليل !

{title}
هوا الأردن - قاسم صالح

 

. 

كان الخامس عشر  من أيار قبل 67 عاما يوما استثنائيا للفلسطينيين والعرب وحتى العالم فقد كان شاهدا على محو وإزالة اسم فلسطين عن خارطة العالم السياسية والجغرافية و قيام كيان الاحتلال الاسرائيلي.

 

جاءت نكبة فلسطين في ظروف حالكة وظالمة ولا منطقية، فبأي منطق تفرغ المدن والقرى الفلسطينية من سكانها ويُستبدل مكانهم لقطاء جاءوا من كافة بقاع الارض، مجموعة من الصهاينة وقطعان اليهود الذين نفتهم البشرية، بعد ان عاثوا في بلدانهم فسادا، والقتهم في أرضنا من أجل أن تكون لهم دولة، جاءوا بمساعدة وتواطىء من ما يسمى زورا وبهتانا "العالم المتحضر".

 

تفرق الشعب المكلوم فى الشتات بعد أن ضاقت عليه الأرض بما رحبت واصبح أصحاب الوطن يفترشون العراء ويتفرقون على 61 مخيما في داخل حدود فلسطين وخارجها وتمزق أبناء الشعب الأعزل فى أرجاء المعمورة يحلمون بالوطن ويترقبون العودة إلى الديار.

 

ففي كل عام وفي مثل هذا اليوم تدور الحكاية وتعاد في خضم ذكريات تعج بالأحداث، يمر الزمان من المكان والذاكرة ويبقى العام يراوح في العام الذي سبقه وما يزال الجرح جرحاً، والنكبة نكبة بل نكبات من هنا وهناك.

 

كلّ المشاهد والكلمات التي عاشها الفلسطينيون ما زالت تعيش في كل شاب وفتاة وامرأة وشيخ لتخرج بطريقة أخرى كالخيال والحلم المنثور في نفوسهم ... شيء يرفض الانكسار ... جرح يستوطن القلب والروح ...  لا جواب لأسئلة الوجع ... مهما تغربنا سنظل نحن أبناء الوجع ...  لا وجع أقل ولا وجع أكثر.

 

لن ننسى ما حدث لنا على أرضنا الثكلى وما زال يحدث ... ليس فقط لأن الذاكرة المغروسة في اولادنا واحفادنا خصبة وقادرة على استعادة حكاياتنا الحزينة، بل لأن الحكاية في الأصل حكاية الأرض والشعب ... حكاية المأساة والبطولة التي لا تزال تروى بالدم .

 

في كل نكبة تمر علينا في حياتنا نحلم أكثر مما مضى بأن الغد أفضل وان ما وقع علينا من ظلم سيزول، الا انه وبالرغم من الصورة المضيئة التي نحاول رسمها ، الا ان أرواحنا تنطق وتصرخ: ما أطول الليل.. ما أطول الليل!.

 

تابعوا هوا الأردن على