قوة الرقص اعنف
راقصتان لم يهملهما التاريخ , ولو كانت الجارية حبابه راقصة لأصبحن ثلاثة ولكنها كانت مغنية .
فالاولى ( شالومة ) صاحبة (هيرود) التي كان ثمن رقصتها في زمانها رأس نبي من انبياء بني اسرائيل , ولا تزال الراقصات الفاتنات يكلفن الناس كثيرا من الرؤوس وان لم تكن رؤوس انبياء .
حبذا لو ان العرب الفوا جيشا من الراقصات لقضوا على اسرائيل دون عناء وبلا سلاح وعتاد .والثانية ( تاييس ) التي استطاعت ان تهدم ايمان الناسك الذي وقف امامها يتبادلان الفتنة فأخذها بوعظه واخذته بغواية جسدها..قوتان متناحرتان لم تشغل ميادين الحروب قوتان اكبر منهما ولا اعظم منذ ان تصارعت على هذه الأرض القوى ..عقيدة وشوة.. نسك وفتنة..جسد تمرد من فرط الحرمان..وروح تمردت من فرط المتاع.
وانتصر الخصمان وهما منهزمان اكبر انهزام...راقصة تفتن ناسكا , وناسك يصلح راقصة.وذلك اقصى مدى الهزيمة والانتصار.