آخر الأخبار
ticker الآداب والعلوم في عمّان الأهلية تشارك بمؤتمر "تمكين الأسرة في المجتمعات المعاصرة" ticker العمارة والتصميم في عمان الاهلية تطلق ورش عمل لتطوير المقررات الدراسية وفق المعايير الدولية ticker صيدلة عمان الاهلية تشارك بحملة توعوية حول سرطان الثدي بالتعاون مع نقابة الصيادلة في السلط ticker بنك الإسكان ينظم يوم صحي توعوي لموظفيه بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي ticker بنك الإسكان ينظم يوم صحي توعوي لموظفيه بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي ticker عمان الأهلية حذفت المستحيل من قواميسها !! ticker البنك العربي الاسلامي الدولي يجري تجربة إخلاء لمبنى الإدارة العامة ticker البنك الأهلي الأردني يتوّج بجائزة "أفضل موقع إلكتروني مصرفي في الأردن لعام 2025" من مجلة Global Brands البريطانية ticker زين الأردن تزوّد "جو بترول" بخدمات الاستضافة المشتركة ticker أورنج الأردن ترعى هاكاثون "X META CTF" لتعزيز مهارات الشباب في الأمن السيبراني ticker Zain Great Idea يجمع نُخبة من الخُبراء الدوليين لتوجيه المُبادرين واستكشاف فرص النمو للشركات الناشئة ticker زين الأردن تجدّد دعمها للمشروع الوطني لمراقبة نوعية المياه عن بُعد ticker تقرير يتحدث عن مشاركة حماس في تشكيل الحكومة بغزة ticker بالاسماء .. أمانة عمّان تُنذر 19 موظفًا بالفصل ticker بالاسماء .. وزارة التنمية تحل 41 جمعية ticker النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد الأردن للعام المقبل إلى 3% ticker الخزاعي: العنف الجامعي يهدد بحرمان الاقتصاد الأردني من 700 مليون دينار ticker الأردن .. الأهلي يرفض المشاركة في دوري السلة ticker انخفاض أسعار الذهب محليًا في تسعيرة ثالثة .. وغرام عيار 21 بـ 86.5 دينارًا ticker اتحاد المزارعين الأردنيين : لامبرر لاستيراد الزيت

كفى للقتل وهيّا للمصالحة!

{title}
هوا الأردن - طارق مصاروة

يحار أهل الفكر والعقيدة السياسية بعقولهم في هذا الصخب والعنف الذي يجتاح الوطن. بحيث أصبح حامل السلاح هو المتسيّد للساحة، وصاحب الأمر والنهي. وأصبح حامل السلاح وكيلاً علنياً لقوى الشر الإقليمية والدولية.

 

يوم السبت كنا نشهد تجمعاً متواضع العدد لبعض أهل الفكر والعقيدة: من الأردن والعراق ومصر.. حتى موريتانيا، ورسائل تضامن والتزام من أحزاب وتجمعات عربية شتى. وذلك فيما أسموه بالنداء العربي رقم1، والدعوة إلى وقف القتل والتدمير، وإلى الحوار والمصالحة.


بعد ان تجاوز ضحايا الاقتتال العربي – العربي إلى الملايين من القتلى والمشردين والجائعين في أكبر عملية انتحار ذاتي شهدها العالم في القرون الأخيرة.


ثمانون مهتماً بوقف القتل والتدمير، والبدء بالحوار والمصالحة حاولوا من عمّان رفع الصوت: فهل يصل صوتهم في هذا اليباب؟. هل ترتفع دعوة السلام على أصوات المدافع والطائرات؟. وهل يعتقدون وأنا منهم أن هناك من يسمع النداء؟!.


هذه أسئلة مطروحة قبل أن يوقعوا، ونستطيع أن نقول: إنها اشعال شمعة في هذه الغياهب. فالأكثرية الكاثرة تلعن الظلام، وتقف وسطه دون حِراك.. وتستمر في متابعة الفضائيات التي أصبحت هي ذاتها مروّجاً للقتل والتخريب، ومانعاً للحوار والمصالحة.


ونحن نعتقد أن الثمانين شخصية من سياسيين ومفكرين، وكُتّاب، وقادة أحزاب سيتابعون دعوتهم في بيان ثانٍ وثالث ورابع، فيما تتسع الحلقات لتدخل البيوت المرعوبة والخنادق، وفوهات المدافع، وقذائف الطائرات. فهذه أُمّة حيّة رغم كل موات الروح الشعبية، ورغم كل هذا اليأس والذل، فمن وسط الرماد ينهض طائر الفينيق ويضرب بجناحيه ليغادر المحرقة.. ويطير إلى فضاءات تنتظره.


لا أحد يؤمن بالمعجزات التي تهبط من فوق فينتهي العذاب والوجع. فعلى المؤمنين بأمتهم وبقيمها ومثلها العليا أن يحفروا الصخر بأظافرهم، ويشقوا الطريق إلى الغد المُشرق. وهذه الهجمة هي هجمة التتار، والفرنج، والاستعمار الأوروبي. وستعبر كما تعبر الأحلام عن النائم الذي يستفيق.


لا ندري لماذا نتذكر الشاعر بدوي الجبل حين نصل إلى هذا المفصل من المقاومة النفسية:
نامت الشام واستغلوا كراها
موعدُ الهولِ بيننا.. أن تفيقا.


تابعوا هوا الأردن على