آخر الأخبار
ticker خلود السقاف .. صاحبة البصمة والأثر الطيب ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات

التوجيهي بين التصحيح والتمحيص

{title}
هوا الأردن - النقابي محمد الهياجنه

منذ تسلم وزير التربية مهام الوزارة ، كان العنوان كيف نكيف منهاج الفحص لطلاب البلاد بعد حشو المدارس بآلاف من الأشقاء والضيوف بمساحات محدودة الموارد، ومدرسين بدون حوافز ومكارم، كون مهامهم كبيرة وعظيمة، تستدعي من كل حكومة توفير الامان المعيشي والنفسيى والاجتماعي للمعلم وليس ترك معلم الأجيال يلهث خلف سراب، وهو يحلم ببرامج تعليم ،تستوعب فكر وحال الشباب قبل التوجه للعمل على مركبة أو باص كوستر؛ للتوصيل من أجل تحسين معيشته الأسرية التي تعاني من أوضاع معيشية صعبة، لذا لا يمكن السكوت على مصير أسرة المعلم ! فكيف السكوت على مصير الأجيال التي تمر بمنعطف خطير، من فقر وحرمان وازدحام أصبح مصدر إزعاج وقلق من مصير مجهول !! وعليه قبل حوافز دوائر الجمارك والضريبة وو..... لتكن الحوافز للمعلم أولا"

 


والمعلم سعادة الوزير،، هو من يعاني من أوضاع اقتصادية قاسية، تستدعي تدخل عاجل، إذا كنا بحق بحاجة لجيل من الشباب مستوفٍ لشروط التعليم والتطوير والإبداع ، وليس لزج مشروع الامتحان عبر تسريب بعض الأسئلة هنا وهناك؛ لبقاء مشهد التوجيهي بحالة إرباك وتوتر. وعدم الاستقرار يوجه الشباب لطرق غير حميدة، وخاصة أن حبوب المخدرات منتشرة عبر البسطات،، فكيف حال المحلات؟؟ وهناك مشهد لجهاد عبر تطرف وإرهاب وربي المستعان .

 


وهل بقاء مشهد التوجيهي والامتحان والأسئلة بكل عام يحقق الاستقرار أو هي سياسة لبعثرة صفوف الشباب ؟؟

 


ولعل الجواب عند معالي الوزير الذي نال منصب نائب الرئيس تكريما لجهود التعليم، والنتيجة التوجيهي في خطر، أو التعليم أو تهميش حقوق المعلم، لتدمير قواعد التعليم . مسلسل أصبح بحاجة لوقفة جادة؛ لبقاء التعليم بسلام. ليس بجعبة البعض ، ونحن نشهد كيف يتم العبث بمكتسبات الوطن الغالي ،من خلال حصار على منهج التعليم، ليبقى بحالة توتر، لماذا ولمصلحة من؟؟ لا نعتقد أن حالة تسريب الأسئلة حالة استثائية!!
لكن هي حالة موسمية استفراطية تستوجب الحساب والسؤال ،وجريمة لن تمر دون عقاب وربما الأمر يتطلب هيكلة حقيقة لوزارة تحمل أمانة مستقبل الأجيال بالبلاد ،ولن نتجاوز بالكلام كون المطلوب أصبح مكشوفا وحان وقت الرحيل لمجلس التعليم !


ربي تحمي مملكتنا من كل ظالم جحود .آمين .

تابعوا هوا الأردن على