آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق

لقاء الرئيس بالصحافة

{title}
هوا الأردن - د.فهد الفانك

عندما تكون الظروف العامة صعبة ، يتحول العمل الاقتصادي إلى الدفاع ، أي محاولة الحد من الخسائر ، والحفاظ على المكتسبات ، والحيلولة دون التراجع ، بانتظار تحسن الظروف ومن ثم العودة إلى حالة الهجوم.
الخطة العشرية الواردة في وثيقة الأردن 2025 تحتوي قدراً من الاهداف والتوقعات والتمنيات ، ومع أنها كتبت في ظل الظروف الصعبة التي تواجه البلد إلا أنها اختارت أسلوب الهجوم وحسناً فعلت.


لا يقنع المسؤول الأردني بالوضع الراهن وكأنه نهاية المطاف ، ولا يقبل بموقع الدفاع ، فالهجـوم خير وسائل الدفاع ، ذلك أن العمل لأهداف طموحة ، إذا لم ينجح نجاحاً كاملاً ، فإنه على الأقل لا يسمح بالتراجع.


في اللقاء الذي جمع الصحافة مع الرئيس كان هناك قدر من الدفاع عن الإجراءات والسياسات الحكومية والنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها ، ولم ينتقل الرئيس إلى الهجوم أي برنامجه للمستقبل القريب إلا بقدر ما يعني النجاح النسبي السابق قدراً من الاستمرارية.


بشكل عام عرض الرئيس بقدر كبير من الثقة إنجازات الاقتصاد الأردني باستعراض المؤشرات الاقتصادية والمالية والنقدية خلال السنوات الثلاث الفائتة ، وما تحقق خلالها من إنجازات قد تكون متواضعة بمقياس الطموحات ، ولكنها مقبولة في ظل الظروف والمخاطر الإقليمية.


لأمر ما لم يتطرق الرئيس للخطة العشرية ، فالحديث اقتصر على الفترة 2012-2015 أي فترة ولاية حكومته ، ولم يتناول المستقبل أي 2016-2025 ، ربما لأنه لا يتطلع لأبعد من عهد حكومته.


ما قدمه الرئيس لرؤساء تحرير الصحف بمثابة كشف حساب بما فعلته هذه الحكومة والنتائج الإيجابية التي حققتها، وخالية من الاعتراف بالسلبيات مثل التباطؤ الاقتصادي ، وجمود الصادرات ، وتأجيل إصلاح عمليات الدعم ، وارتفاع معدل البطالة ، والاستمرار في فتح الحدود للجوء السوري الكثيف بالرغم من عدم حصول الأردن على تعويضات كافية لمواجهة الكلفة.


حكومة النسور تتعرض لقدر من النقـد ، ولكن لديها ما تقوله.

تابعوا هوا الأردن على