آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق

تتداخل الأشياء

{title}
هوا الأردن - طارق مصاروة

تثير داعش في تهديدها «بالذبح» لفنان سعودي قام بدور في حلقة تلفزيونية، لا يختلف كثيرا عن ذبح عصابات الامن الرسمية السورية لمطرب بانتزاع قصبة التنفس لانه كان يغني في تظاهرات هتافها: سلمية.. سلمية في دمشق، او قتل الممثل الكوميدي ياسين بقوش في سيارته لسبب «مجهول» فقد تداخلت الاشياء بين الارهاب والنظام في الوطن العربي حتى لم نعرف: هل الارهاب خرج من النظام السياسي، ام ان النظام هو الوجه الآخر للارهاب؟


وقد كانت ملاحظة جملة عابرة مرّت في احدى المقالات بانها «لئيمة» الى حد خطير، حين قلنا: لقد توحدت سوريا والعراق على يد داعش، في حين فشل حزبا الوحدة في البلدين في قبولها نظرياً.


والاخبار المثيرة لا ترد كثيرا في اجهزة الاعلام وخاصة الفضائيات العربية التي وصل عددها 500 محطة، فقد استطاع حوثيو اليمن ان يجعلوا من «الحراك الجنوبي» حزبا مختلفا عن الحكومة الشرعية التي تضم رئيسا جنوبيا، ونائب رئيس ورئيس وزراء جنوبي.


واستطاع الاميركان اقناع الحكومة اليمنية بالاستمرار في محاربة الارهاب بطائراتها بدون طيار تنتقي قادة القاعدة الواحد بعد الاخر، وبالوقوف على الحياد في مواجهة انقلاب عسكري معزز بالارهاب الحوثي، في نمط من الانتقائية لا يمكن قبوله إلا في عالمنا العربي.


إن تفصيلات ما نمرّ عليه مرَّ الكرام، قد تكون هي مدخلنا الى فهم المسرحية الدموية كما تجري، وما يفعله الصهاينة بالفلسطينيين ليس حالة شاذة، فوزير الخارجية الفرنسي - وهو بالمناسبة يهودي - يبدأ خطته لاعادة المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية من النقطة المستحيلة، وهي اقناع بنيامين نتنياهو بالحق الفلسطيني، وبضمان نجاح المفاوضات بقرار في مجلس الامن يحدد زمن إنهاء الاحتلال.


-كيف تستطيع فرنسا اقناع حكومة عنصرية، كحكومة نتنياهو، بالتنازل عن مشروع اسرائيل الكبرى، والاستجابة الى النظام الدولي ومؤسساته؟


-لماذا تقدم حكومة فرنسا الاشتراكية على هذه «المغامرة» حتى بالتأييد الصامت للولايات المتحدة، وهي تعرف النتائج سلفاً؟


والسؤال مثير للاهتمام رغم صفقات الاسلحة التي عقدتها باريس مؤخرا مع الدول العربية الغنية فهل تريد المزيد من الصفقات؟


والمتاجرة بعدالة القضية الفلسطينية ومركزيتها لا يقتصر على الثوريين العرب او على رفاقهم في آسيا وافريقيا.. وإنما تجاوز ذلك الى الاتحاد السوفياتي وقصة هزيمة احتكار السلاح الغربي.. سلاح تحرير فلسطين! فالكثير منّا الان يخلط وبعيون مفتوحة بين الاتحاد الروسي والاتحاد السوفياتي.


كل ما يجري على ارضنا، وكل ما يحيط بنا يثير الاسئلة اكثر مما يستدعي الاجوبة، فقد تداخلت الاشياء الى الحد الذي لم تعد تعرف معه اليمين من اليسار، النظام من الارهاب، الاصدقاء من الاعداء.


تابعوا هوا الأردن على