مفرقعات بشوارعنا
بعد المغرب وصوم يوم كريم للمعبود الرحيم ،
تشهد شوارع وأسواق بلدنا الحبيب، بلدنا التي تزدحم بأعداد الوافدين والمهجرين والضيوف والأصدقاء وعابري السبيل المنتشرين بخرابيش بكل مكان ودون عنوان .
أصبح لدينا ثقافات متنوعة وعادات لم تكن بين الأردنيين المهاجرين والأنصار من قبل !!.
شوارع وأسواق تزدحم ،ومنها اليوم المفرقعات !!
سلوك أصبح قبيحا بسهرة مع المفرقعات تباع للأجيال القادمة، أجيال المستقبل ،للعبث بوسط الشارع والسوق وتسبب الإزعاج والحوادث للآخرين مقابل صمت رهيب من قبل المسؤولين عن دخول مثل هذه السلعة للأسواق للبيع من قبل أناس لا تخاف الله.
أناس هم متطرفون وإرهابيون بحق بلدنا وأطفالنا ..فمن لهم؟ ومن يحمي بلدنا من هؤلاء المتطرفين ؟
من جراء الإضرار بالناس وهم مطرودون من رحمة الله ..
لكن السؤال ؟؟
من سمح لهؤلاء بالتجارة بهذه السلعة القبيحة؟ ومن هو المسؤول عن عبور أطنان المفرقعات المدمرات التي تهدف الإزعاج للعباد وإرباك مشهد الاستقرار بالبلاد والله المستعان .
ونعتقد أن التهريب أصبح فوق القانون ،وفوق كل التوقعات، يعني من يقف وراء التهريب هم اليوم مافيات أو عصابات فوق سلطة القانون المستباح من هؤلاء ..
والهدف المال والاستفزاز لحقوق العباد، وربما لديهم مخطط لترويع العباد وبقاء الأطفال بمرحلة التطرف ..
نتوجه لكل مسؤول ملاحقة هؤلاء المتطرفين وقطع دابر التهريب من خلال هيكلة المؤسسات المسؤولة والمباشرة .
لعلها تتوقف ممارساتهم ومحاسبتهم وهو بالأمر اليسير، وليس هناك مستحيل إن كان صاحب القرار ملزم بسلامة العباد والبلاد، ونحن نقول: ربي تحمي مملكتنا من هؤلاء المفلسين... اللهم آمين.