آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق

مقال : همم تطاول القمم

{title}
هوا الأردن - سامي العتيلات

مكانة الجامعة الأردنية العريقة وما حققته من إنجازات في السنوات الماضية وما وصلت إليه من موقع مرموق بين الجامعات الأردنية و العربية و العالمية، جعلها تحتل موقعاً مهماً من عقول ومشاعر الجميع محلياَ ودولياَ، فكما ينظر لها أنها تأتي في قمة هرم الجامعات الأردنية، كذلك ينظر لها بنفس النظرة عربياَ، وهذه من وجهة نظري هي لب الحقيقة، فيكفي أن ينظر المرء منا إلى ما أحدثته الجامعة من تغيير وتنوير في مجتمعنا الأردني نحو مستقبل أفضل، ويكفي أن تتأمل في مخرجاتها عبر عقود، والتي أصبحت تتبوأ مواقع قيادية في عدد من أجهزة الدولة فيالداخل والخارج .


وما أخلفت وعدها عندما وقف رئيسها الدكتور اخليف الطراونة على منبر حفل عيدها الخمسين مؤكدا للأردنيين ان حلم الباحثين في مركز الخلايا الجذعية لتقديم جملة من الاختراعات لإنقاذ الملايين من امراض استعصى علاجها قاب قوسين او أدنى من يد البشرية.


هذا المركزالذي يمنح اليوم فسحة من الأمل للكثير من المكفوفين لاستعادة بصرهم، بافتتاح وحدة طب العيون التي بدورها ستوفر بديلا مجديا للتغلب على مشكلة فقدان البصر الناجم عن تشوهات قرنية العين.


ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل بات بالإمكان أيضا وبعد افتتاح وحدة طب الأسنان إيجاد زراعات طبية طبيعية للأسنان بدلا من الصناعية، وأن تصحيح عظام الفكين وتجديدها ما عادت من مشكلات الماضي
الطراونة أكد أن الجامعة الأردنية وضعت نصب أعينها التحول إلى جامعة عالمية بحثية بغضون بضع سنين، فإنها تفخر اليوم بوجود هذا المركز الرائد الذي ينقل العلم إلى حيز التنفيذ ليصل لكل الناس ويمس حياتهم بتفاصيلها فيغيرها ويخفف من أوجاعها .


وتتوالى الإنجازات و النجاحات بعد نجاح الجامعة في إنتاج زيت الأرجان ولأول مرة في الأردن ولا يوجد هذا الزيت الا بدولة واحدة في العالم هي المغرب حيث تعتزم تشكيل سلالة أردنية من شجر الأرجان بصفات انتاجية جديدة ثم ان دعوة رئيسها الحكومة إلى زراعة أشجار الأرجان في وادي الأردن، على اعتبارها مشروعا وطنيا يدر دخلا ليس بالهيّن على الموازنة خلال السنوات القادمة، خصوصا أن زراعة تلك الأشجار لا تحتاج إلى عناية كبيرة، وتنمو في التربة الجافة الفقيرة، ولا تستهلك مساحات واسعة ما هوالا نداء للحكومة للإستثمار بهذا المنجز النادر والباهظ الثمن.


وتمكنت الجامعة أيضاَ من إنتاج نبات "الكبّار" غير الشوكي ليضاف إلى أرصدتها الإنتاجية المنفردة، ويصار إلى استثمار هذا النبات ذو الفوائد الطبية المتعددة.


والإنجازات في هذه الجامعة تلو الإنجازات فقد أضيف إنجاز جديدآخر تمثل بانضمام كلية الأعمال فيها للإتحاد العالمي لتطوير كليات الأعمال
في هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية (AACSB)
وهذا يعد مفخرة للجامعة بشكل خاص وللأردن بشكل عام
وبارك رئيسها الدكتور الطروانة (لأهل الجامعة) هذا الانجاز الذي حققته كلية الاعمال، مؤكدا أن هذه الشهادة تشير الى تقدم وتطور برامج الكلية وسياساتها نحو الوصول للعالمية.


وأن هذا المنجز يضع الكلية في مصاف كليات الاعمال المتقدمة عالميا الامر الذي يدعو اسرتها اساتذة وطلابا وباحثين واداريين الى المحافظة على هذا المستوى العلمي المتقدم من خلال زيادة جهودهم العلمية والبحثية وزيادة التواصل مع مؤسسات المجتمع الاردني
وانطلاقا من الشعار الذي أطلقه رئيسها " صنع في الجامعة الأردنية" "
ها هي الجامعة ولأول مرة وبعد جهود مضنية دامت سنوات؛ تنجح بتنفيذ مشروع التبريد لتوظیف الطاقة الشمسیة في تبرید مختبرات مركز حمدي منكو للأبحاث العلمیة داخل حرم الجامعة .


تعرف جامعتي كيف يكون التميزوكيف يكون الانجاز وكيف تصل الجامعة وتعرف الطريق الى العالمية بجهود ابنائها ورئيسها الذين يصلون الليل بالنهار للوصول بها الى هذا المنجز الذي يفتخر به كل اردني وكل عربي محب لها.


وقبل أيام خلت أنشيء في مستشفاها وتحت رعاية وزير الصحة الدكتور علي حياصات قسم جديد للأجنحة الخاصة للمرضى بمواصفات وتجهيزات طبية وفندقية عالمية في خضم الطلب على المتزايد على العلاج بهذا المستشفى العريق محليا وعربياَ للإسهام في دعم المنظومة الصحية الأردنية في مجال السياحة العلاجية حيث تألفت هذه الأجنحة من 20جناحا خاصاَ و 3 أجنحة ملوكية بالإضافة إلى تقديم الرعاية المثلى وذات السوية الواحدة لجميع المرضى على حد السواء لتوفير رعاية خدمية فندقية متميزة للمرضى وفق أحدث المتطلبات والتجهيزات ووسائل الراحة للمرضى من داخل الأردن وخارجه وأخير قام طلبة الجامعة بتحقيق انجازا فريد من نوعه وتحت شعار افطار السلام -ألفية الشموع من أجل فكرةـ

بتسجيل رقم جديد في موسوعة جنس للأرقام القياسية بإضاءة 928 شمعة وبهذا يكون السبق للجامعة المعطاءة بتسجيل هذا المنجز العالمي الذي كانت تحتفظ به الصين.


الأمل يحدونا جميعًا في أن تكون الجامعة الأردنية إحدى منارات العلم، ومراكز النور التي تخرج لنا طلابًا وطالبات متسلحين بالعلم والمعرفة، قادرين على المشاركة في بناء المجتمع والرقي به وتطويره في شتى مناحي الحياة فهي مليئة بالهمم التي تطاول القمم.


مشاريع كثيرة في "الأردنية" منها ما تم انتاجه ومنها ما تم العمل عليه وتطويره وهناك ما تم استثماره فقط من أجل مصلحة أبنائها، وبما يخدم الوطن بكل ما فيه، وكما عودتنا الجامعة؛ فهي لم تعلن النهاية بعد
وبعد أين حكومتنا الرشيدة أمام هذة الانجازات وأين الدعم الذي تولية لهذه الجامعة
التي تضم في حرمها ما يزيد عن 43 الف طالب وطالبة؟

تابعوا هوا الأردن على