آخر الأخبار
ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن ticker تخصيص 350 ألف دينار لتنفيذ مشروع النُّزُل البيئي في محمية اليرموك ticker الموافقة على اتفاقية مشروع تعزيز النظام البيئي في حسينية معان ticker بالصور .. المحكمة الدستورية تضيء مبناها بيوم العلم ticker توقيف لبنان لأعضاء في حماس .. هل له ارتباط بملف الأردن ؟

اميركا.. ذلك الطفل الأحمق

{title}
هوا الأردن - يوسف غيشان

ينفقون الملايين، وربما المليارات، على دراسات مستفيضة ومفصلة عن العالم العربي،  دراسات عن كل شيء، حتى انهم يعرفون معدل عدد القملات في رأس اعرابي فقير في قرية بائسة تقبع كالنتوء على اطراف الصحراء.


ينفقون الملايين، وربما المليارات، لدعم الحكام الديكتاتورين في العالم العربي وفي جميع ارجاء الكون، مقابل التحكم في قرارات البلدان، السياسية والسيادية، وفي مقدراتها الوطنية بأكملها.


في ذات الوقت يدعمون ويصنعون الإرهاب والإرهابيين، ويدعمونهم بالمال والسلاح والتدريب، تارة لتدمير قوى اليسار والقوى القومية المتحررة من نيرهم، وطورا لتهديد الحكام بهم، حتى لا يحاولوا الخروج من تحت اللحاف...لحافهم طبعا.


ثم يدفعون الملايين، وربما الميارات، لإسقاط الديكتاتوريين الذين صنعوهم للتو، بحجة انهم يريدون الديمقراطية والحرية للشعوب، فيدعمون الإرهابيين لغايات اسقاط الديكاتوريين اعلاه وأدناه، فيقلبون بالبلاد عاليها سافلها.


وفي ذات الوقت يدفعون المليارات، لأسقاط الإرهابيين الذين صنعوهم ودعموهم، يعني انهم يحاورون اسقاط الديكتاتوريين الذين صنعوهم، بالأرهابيين الذين صنعوهم، مثل طفل يسأم من الجيوش البلاستيكية التي يلعب بها، فيقوم بتكسيرها.


ترى، هل خطرت على بال رفيقنا كارل ماركس هذه الخبصة العالمية، حينما تحدث مع زميله انجلز حول الحتمية التاريخية؟؟؟ هل توقع رفاقنا القدامى هذا العبث الإمبريالي في حركة التاريخ، التي تطوي الزمن وتمزقه وتكوره، مثل ورقة طائشة في مهب الريح؟؟


في اي مكان ذهبت اليه اميركا خلقت الفوضى والدمار، وأهالت قلاع الديكتاتورين على رؤوس الشعوب، وانشأت حركات ارهابية مجرمة وفتاكة، يصبح الدكتاتور امامها- عند المقارنة- مثل الحمل الوديع، فتتضاءل احلام الناس ، لدرجة تصبح فيها عودة الديكتاتور حلما وطنيا للناس.


اميركا مجرد طفل احمق ولئيم، يملك الات صنع النقود، فيعبث في كل مكان في العالم، لكأن الكون لعبة «مونوبولي»عملاقة، ولا يهمه الربح او الخسارة، بقدر ما يهمه العبث والتخريب، دون ان يخسر فعليا، لأن آلات صنع النقود تشتغل بنشاط على مدار الساعة .


هذا ما لازم عرفناكم، ودمتم سالمين
وتلولحي يا دالية

تابعوا هوا الأردن على