آخر الأخبار
ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات ticker ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر

قد تكون نهاية الفوضى المنظمة!

{title}
هوا الأردن - طارق مصاروة

أحد أساتذة العلوم السياسية الأميركيين يقول شيئاً جديداً حمله من واشنطن إلى المنطقة. والجديد هو أن الولايات المتحدة لم تعد تشدّد على حلفائها العرب في قضية حقوق الإنسان، والحريات السياسية. وصارت أكثر اقتناعاً بأن الاستقرار والأمن لهما الأولوية.


وبالفعل، فإن الأستاذ كان «مطلعاً» فعلاً:
- فقد رفعت واشنطن حظر الأسلحة والذخائر عن البحرين.


- وصرّح البيت الأبيض، بعد اغتيال المدعي العام المصري، بأن الولايات المتحدة تقف «إلى جانب مصر» في تصديها للإرهاب. ولم يعد الناطقون النشطاء بلسان الخارجية والبيت الأبيض والدفاع مصرّون على «القلق» من احكام الاعدام التي تصدرها المحاكم المصرية..مع أن أحداً من الاخوان لم يعدم، وإنما هم الاخوان الذين يقارفون حكم الاعدام على أفراد الجيش والأمن والقضاء.


-والغريب، أن الإدارة تعيد النظر الآن بشأن حريات التظاهر، والاعتصام أمام البيت الأبيض، والكونغرس وكل مؤسسات الدولة الرئيسية في الولايات، بعد أن كانت الإدارة ذاتها تندد بتفريق الأمن لاعتصامات سيطرت على نصف القاهرة، واستمرت أكثر من شهر ونصف الشهر، وأقامت سدوداً وموانع في الشوارع الرئيسية لميدان رابعة العدوية، وفي ميدان اللؤلؤة في البحرين، وفي حصار حزب الله لبناء رئاسة الحكومة اللبنانية. وغيرها في هذه المنطقة.


فهل استبدلت الإدارة الأميركية الأمن والاستقرار بالديمقراطية وحقوق الإنسان؟!. وهل أصبحت أوروبا أكثر استعداداً لقبول رئيس مصر زائراً؟. وهل توقف إعجاب أميركيين كثيرين بالنهج الأردني في اتاحة الفرصة لأكثر من ألف وستمائة تظاهرة واعتصام.. دون اراقة نقطة دم واحدة؟!.


لا أحد يجادل في حق الإدارة الأميركية في اصدار تقارير سنوية عن حالة حقوق الإنسان في هذا العالم الواسع، لكننا نجادل في حق الإدارة بإقامة محكمة تدين العالم الثالث، وتوقع عليها عقوباتها. وتطالب الأمم المتحدة والمحاكم الدولية بالتنديد والعقوبة في حق دول ورؤساء تلاحقهم أمام محاكم جرائم حرب، وتطالب باعتقالهم.


على الإدارة الأميركية أن تعيد النظر بأدوات التشهير التي أطلقتها على الدول العربية خاصة، مثل منظمة العفو وهيومن رايت ووتش، وأخرى كثيرة، مثل حماية الصحفيين وحقوق المرأة والطفل!!. فأدوات التشهير هذه لم تقدم للمنطقة والعالم سوى الفوضى الفكرية، والتخريب الأخلاقي السياسي.
.. خلاصة الأمر. أن الأستاذ الذي نقل توجه أميركا الجديد، يكون قد نقل إلينا ما هو أخطر: اكتشاف الدمار الذي الحقته «الفوضى المنظمة» في المنطقة.


تابعوا هوا الأردن على