آخر الأخبار
ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن ticker تخصيص 350 ألف دينار لتنفيذ مشروع النُّزُل البيئي في محمية اليرموك ticker الموافقة على اتفاقية مشروع تعزيز النظام البيئي في حسينية معان ticker بالصور .. المحكمة الدستورية تضيء مبناها بيوم العلم ticker توقيف لبنان لأعضاء في حماس .. هل له ارتباط بملف الأردن ؟

قد تكون نهاية الفوضى المنظمة!

{title}
هوا الأردن - طارق مصاروة

أحد أساتذة العلوم السياسية الأميركيين يقول شيئاً جديداً حمله من واشنطن إلى المنطقة. والجديد هو أن الولايات المتحدة لم تعد تشدّد على حلفائها العرب في قضية حقوق الإنسان، والحريات السياسية. وصارت أكثر اقتناعاً بأن الاستقرار والأمن لهما الأولوية.


وبالفعل، فإن الأستاذ كان «مطلعاً» فعلاً:
- فقد رفعت واشنطن حظر الأسلحة والذخائر عن البحرين.


- وصرّح البيت الأبيض، بعد اغتيال المدعي العام المصري، بأن الولايات المتحدة تقف «إلى جانب مصر» في تصديها للإرهاب. ولم يعد الناطقون النشطاء بلسان الخارجية والبيت الأبيض والدفاع مصرّون على «القلق» من احكام الاعدام التي تصدرها المحاكم المصرية..مع أن أحداً من الاخوان لم يعدم، وإنما هم الاخوان الذين يقارفون حكم الاعدام على أفراد الجيش والأمن والقضاء.


-والغريب، أن الإدارة تعيد النظر الآن بشأن حريات التظاهر، والاعتصام أمام البيت الأبيض، والكونغرس وكل مؤسسات الدولة الرئيسية في الولايات، بعد أن كانت الإدارة ذاتها تندد بتفريق الأمن لاعتصامات سيطرت على نصف القاهرة، واستمرت أكثر من شهر ونصف الشهر، وأقامت سدوداً وموانع في الشوارع الرئيسية لميدان رابعة العدوية، وفي ميدان اللؤلؤة في البحرين، وفي حصار حزب الله لبناء رئاسة الحكومة اللبنانية. وغيرها في هذه المنطقة.


فهل استبدلت الإدارة الأميركية الأمن والاستقرار بالديمقراطية وحقوق الإنسان؟!. وهل أصبحت أوروبا أكثر استعداداً لقبول رئيس مصر زائراً؟. وهل توقف إعجاب أميركيين كثيرين بالنهج الأردني في اتاحة الفرصة لأكثر من ألف وستمائة تظاهرة واعتصام.. دون اراقة نقطة دم واحدة؟!.


لا أحد يجادل في حق الإدارة الأميركية في اصدار تقارير سنوية عن حالة حقوق الإنسان في هذا العالم الواسع، لكننا نجادل في حق الإدارة بإقامة محكمة تدين العالم الثالث، وتوقع عليها عقوباتها. وتطالب الأمم المتحدة والمحاكم الدولية بالتنديد والعقوبة في حق دول ورؤساء تلاحقهم أمام محاكم جرائم حرب، وتطالب باعتقالهم.


على الإدارة الأميركية أن تعيد النظر بأدوات التشهير التي أطلقتها على الدول العربية خاصة، مثل منظمة العفو وهيومن رايت ووتش، وأخرى كثيرة، مثل حماية الصحفيين وحقوق المرأة والطفل!!. فأدوات التشهير هذه لم تقدم للمنطقة والعالم سوى الفوضى الفكرية، والتخريب الأخلاقي السياسي.
.. خلاصة الأمر. أن الأستاذ الذي نقل توجه أميركا الجديد، يكون قد نقل إلينا ما هو أخطر: اكتشاف الدمار الذي الحقته «الفوضى المنظمة» في المنطقة.


تابعوا هوا الأردن على