آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق

قد تكون نهاية الفوضى المنظمة!

{title}
هوا الأردن - طارق مصاروة

أحد أساتذة العلوم السياسية الأميركيين يقول شيئاً جديداً حمله من واشنطن إلى المنطقة. والجديد هو أن الولايات المتحدة لم تعد تشدّد على حلفائها العرب في قضية حقوق الإنسان، والحريات السياسية. وصارت أكثر اقتناعاً بأن الاستقرار والأمن لهما الأولوية.


وبالفعل، فإن الأستاذ كان «مطلعاً» فعلاً:
- فقد رفعت واشنطن حظر الأسلحة والذخائر عن البحرين.


- وصرّح البيت الأبيض، بعد اغتيال المدعي العام المصري، بأن الولايات المتحدة تقف «إلى جانب مصر» في تصديها للإرهاب. ولم يعد الناطقون النشطاء بلسان الخارجية والبيت الأبيض والدفاع مصرّون على «القلق» من احكام الاعدام التي تصدرها المحاكم المصرية..مع أن أحداً من الاخوان لم يعدم، وإنما هم الاخوان الذين يقارفون حكم الاعدام على أفراد الجيش والأمن والقضاء.


-والغريب، أن الإدارة تعيد النظر الآن بشأن حريات التظاهر، والاعتصام أمام البيت الأبيض، والكونغرس وكل مؤسسات الدولة الرئيسية في الولايات، بعد أن كانت الإدارة ذاتها تندد بتفريق الأمن لاعتصامات سيطرت على نصف القاهرة، واستمرت أكثر من شهر ونصف الشهر، وأقامت سدوداً وموانع في الشوارع الرئيسية لميدان رابعة العدوية، وفي ميدان اللؤلؤة في البحرين، وفي حصار حزب الله لبناء رئاسة الحكومة اللبنانية. وغيرها في هذه المنطقة.


فهل استبدلت الإدارة الأميركية الأمن والاستقرار بالديمقراطية وحقوق الإنسان؟!. وهل أصبحت أوروبا أكثر استعداداً لقبول رئيس مصر زائراً؟. وهل توقف إعجاب أميركيين كثيرين بالنهج الأردني في اتاحة الفرصة لأكثر من ألف وستمائة تظاهرة واعتصام.. دون اراقة نقطة دم واحدة؟!.


لا أحد يجادل في حق الإدارة الأميركية في اصدار تقارير سنوية عن حالة حقوق الإنسان في هذا العالم الواسع، لكننا نجادل في حق الإدارة بإقامة محكمة تدين العالم الثالث، وتوقع عليها عقوباتها. وتطالب الأمم المتحدة والمحاكم الدولية بالتنديد والعقوبة في حق دول ورؤساء تلاحقهم أمام محاكم جرائم حرب، وتطالب باعتقالهم.


على الإدارة الأميركية أن تعيد النظر بأدوات التشهير التي أطلقتها على الدول العربية خاصة، مثل منظمة العفو وهيومن رايت ووتش، وأخرى كثيرة، مثل حماية الصحفيين وحقوق المرأة والطفل!!. فأدوات التشهير هذه لم تقدم للمنطقة والعالم سوى الفوضى الفكرية، والتخريب الأخلاقي السياسي.
.. خلاصة الأمر. أن الأستاذ الذي نقل توجه أميركا الجديد، يكون قد نقل إلينا ما هو أخطر: اكتشاف الدمار الذي الحقته «الفوضى المنظمة» في المنطقة.


تابعوا هوا الأردن على