آخر الأخبار
ticker المئات يستفيدون من عيادات وفعاليات اليوم الطبي المجاني في جمعية اللد الخيرية ticker أبوغزالة: تعطيل العمل الخميس لا يخدم النشامى ويضر بالاقتصاد ticker بالأسماء .. تعيينات وإحالات على التقاعد لموظفين حكوميين ticker إرادات ملكية بالمومني والزغول وجبران وقاسم وسمارة ticker ولي العهد يهنئ المسيحيين ويشارك بإضاءة شجرة الميلاد في مادبا ticker نتنياهو يقتحم موقع حائط البراق المحاذي للمسجد الأقصى ticker الأردن يدين مصادقة "خارجية الكنيست" على قانون يستهدف "الأونروا" ticker الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية سبل تعزيز التعاون ticker التربية: تدريب طلبة الصف الـ12 في المصانع بدءا من نيسان ticker الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا يضم 23 بندا ticker الملك ووزيرة الخارجية السويدية يبحثان العمل المشترك وتبادل الخبرات ticker ولي العهد في وداع رئيس الوزراء الهندي ticker مودي يقترح رفع التبادل التجاري الأردني الهندي إلى 5 مليار دولار ticker تجارة الأردن: المرحلة المقبلة تشهد توسيع العلاقات الاقتصادية مع الهند ticker الذهب يرتفع محلياً وعيار 21 يبلغ 87.2 ديناراً بالتسعيرة الثانية الثلاثاء ticker النفط الأميركي دون الـ55 دولاراً لأول مرة منذ نحو 5 سنوات ticker الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ ticker بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع ticker ارتفاع مساحة الأبنية المرخصة 12.3% في 2025 ticker البكار: دراسة زيادة الرواتب المتدنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي

هل انتهى التحالف الإيراني - الروسي؟

{title}
هوا الأردن - موناليزا فريحة

 نجحت موسكو عبر الاتفاق النووي في تثبيت نفسها لاعباً رئيسياً على الساحة الدولية. وزير الخارجية سيرغي لافروف لم يضيع أي لحظة لاعلان حصول الاتفاق. كان الاول يطل من فيينا ليتحدث عنه بعد توقيعه بدقائق، وحتى قبل المؤتمر الصحافي الرسمي. ومع عودته الى موسكو، أسهب في شرح المكاسب الاستراتيجية والاقتصادية لبلاده.

 
 
 
الاختلافات الكثيرة بين روسيا والغرب، من سوريا الى أوكرانيا، لم تمنع فلاديمير بوتين من التمايز في الملف الايراني. فما كادت "عقدة" الصواريخ الباليستية وتصدير الاسلحة تعرقل الاتفاق، حتى نزل رئيس الديبلوماسية الروسية بثقله لرفع فوري وكامل للحظر، الا أنه عاد وانضم الى الاجماع الدولي (بضغط من الصين كما أشيع)، الامر الذي أتاح تصاعد الدخان الابيض من فيينا.
 
 
 
 
الاتفاق النووي بحلته النهائية يفتح الباب لعقود مربحة لتوسيع البرنامج النووي المدني الايراني والذي تراهن عليه موسكو منذ سنوات. لافروف ادعى أيضاً أن بلاده ستستفيد من تجدد صفقات الاسلحة مع ايران قبل غيرها "بموجب استثناءات" تنص عليها بلاغات من مجلس الامن. الاتفاق ايضاَ يمكن أن يسحب من واشنطن ذريعة أساسية لنشر نظام الدفاع الصاروخي في أوروبا الذي تعتبره موسكو تهديداً لأمنها.
 
 
 
 
لكنّ روسيا قد تخسر كثيراً من الاتفاق ايضاً. العودة المتوقعة لايران الى سوق النفط العالمية، ستؤدي على الارجح الى تراجع اسعار النفط وحرمان الاقتصاد الروسي أموالاً يحتاج اليها بقوة في ظل العقوبات الغربية التي يرزح تحتها.
 
 
 
الخسارة لن تكون اقتصادية فحسب.العلاقة الخاصة بين طهران وموسكو لن تكون بمنأى عن تبعات اتفاق فيينا. استياؤهما من النظام العالمي الذي يسيطر عليه الغرب وضعهما في خندق واحد، الا أن الامر صار أصعب مع الحرص الذي تبديه طهران على معاودة الانفتاح على الغرب.
 
 
 
 
العزلة الغربية التي عانتها ايران بسبب برنامجها النووي المشتبه فيه هي التي دفعتها الى احضان موسكو. عندما كانت علاقات موسكو مع الغرب جيدة وكانت عضواً في مجموعة الثماني كانت تدافع بقوة عن مصالح ايران .ولكن مع خروج الجمهورية الاسلامية من عزلتها والعداء المتزايد لروسيا في الغرب نتيجة تدخلها في أوكرانيا،تبدو أسس هذه العلاقة أمام اختبار قوي.
 
 
 
 
بين الجانبين علاقات معقدة تاريخياً. وبالمقاييس السياسية، ليس ما بينهما شركة حقيقية بقدر ما هو "زواج مصلحة". وحالياً، يتحرك الجانبان في اتجاهين متعاكسين في علاقاتهما بالغرب، مع انفتاح ايران على العالم في مقابل تزايد العداء بين موسكو والغرب. ولا شك في أن تباعداً كهذا ستكون له تداعيات عميقة وبعيدة المدى.
 
 
تابعوا هوا الأردن على