آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق

حماس في الرياض

{title}
هوا الأردن - د.مهند مبيضين

من حق حماس ان تفرح بذوبان الجليد بينها وبين الرياض، فالأخيرة هي عاصمة الإقليم اليوم، وقد اصابها الاحباط كثيرا من افشال مبادرات إصلاح الواقع العربي، ومنها محاولتها في رأب الصدع بين حماس وفتح  في شباط عام 2007.

 

والذهاب جميعاً إلى مكة لتوقيع وثيقة صلح وبضمانة سعودية، فبعد اربع أشهر من ذلك التاريخ تبخر الصلح نتيجة لفقدان ثقة الأطراف الفلسطينية ببعضهم، ولتدخل دول اقليمية أخرى.

 


الزيارة احيطت بتعتيم اعلامي سعودي، لكن حركة  حماس  أصدرت بياناً أشارت إلى الزيارة التي استغرقت يومين، وفيها التقى وفدها الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وحماس كانت بحاجة لبيان الزيارة أكثر من السعودية، التي تعدّلت علاقاتها مع قطر الحليف الوحيد المتبقي لحماس في المنطقة والحليف الأكثر تقديرا لحماس منذ أن خرج قادتها من عمان صيف عام 1999 بعد ان رصدت الاجهزة الأمنية الأردنية يومها تهديدا من موسى أبي مرزوق لأمن الأردن حسب ما قيل يومها.


ومنذ ان خرج قادة حماس من الأردن كانت قطر واحة ودوحة لهم، وبمنتهى الترحيب برغم الضغوط التي كانت تنهال على قطر بسبب الامساك بورقة حماس، ولم تخف بعد ذلك حماس علاقاتها مع ايران وتلقت دعما مالياً منها

 

كذلك الدعم من نظام الأسد الذي فتح لها مكاتب في دمشق، آنذاك كانت المنطقة بين معسكرين ممانعة واعتدال. وكان لسعود الفيصل رحمه الله دور في هذا الاصطفاف الذي اتخذه محور الاعتدال والذي يضم مصر والسعودية والاردن والإمارات، وذهبت لاحقاً أن مسألة الممانعة كانت صدفا مغلفا بمؤامرة على المنطقة لكي تحكم ايران المنطقة.

 


مع الربيع العربي انتعشت حماس لفوز الإسلاميين في مصر ووجدت الدعم من «مصر الإخوان» و»نظام مرسي»، لكنها انفراجه كانت تشبه صحوة المقبل على الموت، فعادت الحركة لتواجه أزمة فقدان الحلفاء، والدعم بعد خسارة دمشق أيضا وانشغال ايران بالابقاء على الأسد ودعم الحوثيين.

 


من هذا الواقع السياسي كان على حماس ان تبدل في الخيارات السياسية وان تذهب للرياض، التي تتشكل فيها اليوم طبقة حكم سياسي جديد لديها من التصورات والمبادرات ما يكفل باعادة الدور السعودي والعلاقة مع حماس، وبما يخدم الطرفين والقضية الفلسطينية.

 


وبهذا تنتهي القطيعة بين الرياض وغزة، او حماس، لكنها تظل نهاية تحت المراقبة ما لم يكن هناك خطوات اجرائية تدعمها، فالرياض لا ترغب بفتح ملفات قديمة او السؤال عن الأسباب التي أفشلت اتفاق مكة، لكنها بنفس الوقت لا تحب التجريب كثيراً.

 

تابعوا هوا الأردن على