آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق

تحدي نتنياهو للرئيس الأمريكي باراك أوباما

{title}
هوا الأردن - أ.د. أمين مشاقبة

ألغى رئيس الحكومة الإسرائيلية مؤتمراً صحفياً مع وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر في اللحظات الأخيرة عندما توجه الأخير إلى المنصة المعدة لذلك.

هذا التصرف والسلوك السياسي يدلل على حالة التحدي وبل كسر العظم الذي يقودها بنيامين نتنياهو ضد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالنسبة للاتفاق النووي مع إيران لأن المعركة بين الطرفين قادمة في الكونغرس الأمريكي إذ سيضغط اللوبي الصهيوني باتجاه عدم المصادقة على الاتفاق من قبل الكونغرس ويحرج الرئيس الأمريكي أمام شعبه والعالم على الرغم من الاستعداد الأمريكي الكامل لتقديم تعويضات ومساعدات مالية لإسرائيل مقابل هدوئها وعدم تحدي الرئيس الأمريكي، وقبل ذلك تم تقديم التطمينات السياسية بأهمية أمن إسرائيل وإن الاتفاق النووي الدولي مع إيران يصب في مصلحة إسرائيل حيث أن إيران خرجت من النادي النووي العالمي وعدم قدرتها مرحلياً امتلاك القنبلة النووية، إلا أن هذا لم يردع الحكومة الإسرائيلية في التمادي والتحدي للإدراة الأمريكية حيث أن العلاقة الأمريكية والإسرائيلية دخلت إلى جوهر الصراع الحزبي الداخلي بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وفي الفترة السابقة تم دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإلقاء خطاب سياسي في الكونغرس ولاقى ذلك دعماً وترحيباً من الحزب الجمهوري لإحراج الرئيس باراك أوباما، أما اليوم فإن الحالة الصراعية تقوم على بناء جدار كبير من المعارضة في الكونغرس بشقيه النواب والشيوخ، ضد هذا الاتفاق الذي تعارضه إسرائيل وتحاول ابتزار الإدارة الأمريكية بكل الوسائل التي تملكها لإضعاف الرئاسة الأمريكية، ورغم هذا السعي الإسرائيلي لإسقاط الاتفاق فإن الدستور الأمريكي أعطى الحق للرئيس (الفيتو) بتجاوز رفض الكونغرس والمصادقة على الاتفاق.

إن العلاقة الشخصية بين نتنياهو وأوباما سيئة للغاية منذ زمنٍ طويلٍ حيث يُعرف رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه متغطرس، ومراوغ، وكذاب، إلى غير ذلك من الصفات الشخصية الحقيقية، وعلى الرغم من كل ذلك فإن الدعم العسكري والمالي والخدمات المختلفة في عهد أوباما الديمقراطي ارتفعت وزادت كثيراً بالمقارنة مع العهود الجمهورية السابقة، وتاريخياً يعتبر الحزب الديمقراطي الأقرب لإسرائيل وسوء العلاقة الشخصية لم تؤثر يوماً على الموقف الأمريكي تجاه أمن وبقاء وتفوق إسرائيل عسكرياً واقتصادياً في المنطقة. ورغم كل ذلك يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى إدامة المعركة للنهاية مع باراك أوباما متحدياً الرئيس شخصياً من خلال الدور الذي يقوم به اللوبي الصهيوني ووسائل الإعلام والثقل السياسي لدولة إسرائيل ومناصريها في السلطة التشريعية بشقيها النواب والشيوخ، وباعتقادنا أن حالة التمادي التي يقودها نتنياهو ستستمر حتى نهاية دورة الرئيس أوباما في نهاية عام 2016 والاختلاف الشخصي سيبقى إلا أنه لن يؤثر على موقف الولايات المتحدة من إسرائيل، ونتيجةً للأوضاع في المنطقة أطلقت يد إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية بالطريقة التي تريدها إسرائيل، وذلك في الاستمرار في سياسة بناء المستوطنات ومنع الفلسطينيين من إقامة دولتهم ومعارضة المصالح الوطنية الفلسطينية وإضعاف السلطة الوطنية ودورها، حيث أن الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي لا يشكل أولوية في السياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة الآن، وعليه فإن تحدي نتنياهو سيبقى قائماً للرئيس الأمريكي الآن ومستقبلاً حتى نهاية الولاية الثانية. فهل يفعل الرئيس أوباما شيئاً جديداً أمام هذا التحدي؟ - See more at: http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleno=237360#sthash.OXJsyOBp.dpuf

تابعوا هوا الأردن على