آخر الأخبار
ticker المئات يستفيدون من عيادات وفعاليات اليوم الطبي المجاني في جمعية اللد الخيرية ticker أبوغزالة: تعطيل العمل الخميس لا يخدم النشامى ويضر بالاقتصاد ticker بالأسماء .. تعيينات وإحالات على التقاعد لموظفين حكوميين ticker إرادات ملكية بالمومني والزغول وجبران وقاسم وسمارة ticker ولي العهد يهنئ المسيحيين ويشارك بإضاءة شجرة الميلاد في مادبا ticker نتنياهو يقتحم موقع حائط البراق المحاذي للمسجد الأقصى ticker الأردن يدين مصادقة "خارجية الكنيست" على قانون يستهدف "الأونروا" ticker الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية سبل تعزيز التعاون ticker التربية: تدريب طلبة الصف الـ12 في المصانع بدءا من نيسان ticker الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا يضم 23 بندا ticker الملك ووزيرة الخارجية السويدية يبحثان العمل المشترك وتبادل الخبرات ticker ولي العهد في وداع رئيس الوزراء الهندي ticker مودي يقترح رفع التبادل التجاري الأردني الهندي إلى 5 مليار دولار ticker تجارة الأردن: المرحلة المقبلة تشهد توسيع العلاقات الاقتصادية مع الهند ticker الذهب يرتفع محلياً وعيار 21 يبلغ 87.2 ديناراً بالتسعيرة الثانية الثلاثاء ticker النفط الأميركي دون الـ55 دولاراً لأول مرة منذ نحو 5 سنوات ticker الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ ticker بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع ticker ارتفاع مساحة الأبنية المرخصة 12.3% في 2025 ticker البكار: دراسة زيادة الرواتب المتدنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي

تحدي نتنياهو للرئيس الأمريكي باراك أوباما

{title}
هوا الأردن - أ.د. أمين مشاقبة

ألغى رئيس الحكومة الإسرائيلية مؤتمراً صحفياً مع وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر في اللحظات الأخيرة عندما توجه الأخير إلى المنصة المعدة لذلك.

هذا التصرف والسلوك السياسي يدلل على حالة التحدي وبل كسر العظم الذي يقودها بنيامين نتنياهو ضد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالنسبة للاتفاق النووي مع إيران لأن المعركة بين الطرفين قادمة في الكونغرس الأمريكي إذ سيضغط اللوبي الصهيوني باتجاه عدم المصادقة على الاتفاق من قبل الكونغرس ويحرج الرئيس الأمريكي أمام شعبه والعالم على الرغم من الاستعداد الأمريكي الكامل لتقديم تعويضات ومساعدات مالية لإسرائيل مقابل هدوئها وعدم تحدي الرئيس الأمريكي، وقبل ذلك تم تقديم التطمينات السياسية بأهمية أمن إسرائيل وإن الاتفاق النووي الدولي مع إيران يصب في مصلحة إسرائيل حيث أن إيران خرجت من النادي النووي العالمي وعدم قدرتها مرحلياً امتلاك القنبلة النووية، إلا أن هذا لم يردع الحكومة الإسرائيلية في التمادي والتحدي للإدراة الأمريكية حيث أن العلاقة الأمريكية والإسرائيلية دخلت إلى جوهر الصراع الحزبي الداخلي بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وفي الفترة السابقة تم دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإلقاء خطاب سياسي في الكونغرس ولاقى ذلك دعماً وترحيباً من الحزب الجمهوري لإحراج الرئيس باراك أوباما، أما اليوم فإن الحالة الصراعية تقوم على بناء جدار كبير من المعارضة في الكونغرس بشقيه النواب والشيوخ، ضد هذا الاتفاق الذي تعارضه إسرائيل وتحاول ابتزار الإدارة الأمريكية بكل الوسائل التي تملكها لإضعاف الرئاسة الأمريكية، ورغم هذا السعي الإسرائيلي لإسقاط الاتفاق فإن الدستور الأمريكي أعطى الحق للرئيس (الفيتو) بتجاوز رفض الكونغرس والمصادقة على الاتفاق.

إن العلاقة الشخصية بين نتنياهو وأوباما سيئة للغاية منذ زمنٍ طويلٍ حيث يُعرف رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه متغطرس، ومراوغ، وكذاب، إلى غير ذلك من الصفات الشخصية الحقيقية، وعلى الرغم من كل ذلك فإن الدعم العسكري والمالي والخدمات المختلفة في عهد أوباما الديمقراطي ارتفعت وزادت كثيراً بالمقارنة مع العهود الجمهورية السابقة، وتاريخياً يعتبر الحزب الديمقراطي الأقرب لإسرائيل وسوء العلاقة الشخصية لم تؤثر يوماً على الموقف الأمريكي تجاه أمن وبقاء وتفوق إسرائيل عسكرياً واقتصادياً في المنطقة. ورغم كل ذلك يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى إدامة المعركة للنهاية مع باراك أوباما متحدياً الرئيس شخصياً من خلال الدور الذي يقوم به اللوبي الصهيوني ووسائل الإعلام والثقل السياسي لدولة إسرائيل ومناصريها في السلطة التشريعية بشقيها النواب والشيوخ، وباعتقادنا أن حالة التمادي التي يقودها نتنياهو ستستمر حتى نهاية دورة الرئيس أوباما في نهاية عام 2016 والاختلاف الشخصي سيبقى إلا أنه لن يؤثر على موقف الولايات المتحدة من إسرائيل، ونتيجةً للأوضاع في المنطقة أطلقت يد إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية بالطريقة التي تريدها إسرائيل، وذلك في الاستمرار في سياسة بناء المستوطنات ومنع الفلسطينيين من إقامة دولتهم ومعارضة المصالح الوطنية الفلسطينية وإضعاف السلطة الوطنية ودورها، حيث أن الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي لا يشكل أولوية في السياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة الآن، وعليه فإن تحدي نتنياهو سيبقى قائماً للرئيس الأمريكي الآن ومستقبلاً حتى نهاية الولاية الثانية. فهل يفعل الرئيس أوباما شيئاً جديداً أمام هذا التحدي؟ - See more at: http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleno=237360#sthash.OXJsyOBp.dpuf

تابعوا هوا الأردن على