كتابة النائب فاطمه أبو عبطه .. مدينة الرمثا
هذه المدينة الحدودية الغالية الطيبة بأهلها وناسها والتي لا تبعد سوى 4 كم عن درعا التي تشهد قتالا عنيفا بين المعارضة المسلحة من جهة وبين جيش النظام من جهة أخرى .
هذه المدينة الحبيبة والبالغ عدد سكانها بما يقارب 125 الف نسمه تعتمد حياتهم وعملهم على التجارة والنقل مع سوريا .
وكونها منطقة حدودية مع بلد دائرة فيها صراع لابد أن تتأثر من جميع النواحي ولنتخيل جميعاً كيف كان ينام المواطن مطمئن ويقوم بعمله وحياته قبل الصراع في سوريا وما يحدث الآن .
فهو في رعب خوفاً من إحدى القذائف العشوائية الساقطة من إحدى أطراف النزاع والتي تؤدي بحياته كما حدث مع الشهيد الحوراني رحمه الله عدا من تأثر المنازل من أصوات الانفجارات التي تحدث في المناطق القريبة ولكن يبقى السؤال ..
ماذا فعلت الحكومة من إجراءات احترازية استباقية قبل سقوط أي قذيفة ؟
هل قامت الحكومة بتركيب صفارات إنذار تنبه المواطنين ؟
ولا يخفى أيضاً أن مدينة الرمثا تأثرت من الناحية الاقتصادية حيث أن معظم المواطنين يعتاشون من النقل والتجارة من وإلى سوريا وإلى تركيا بعد ما أغلقت الحدود وأصبحت الأسر بلا عمل وبلا مصدر رزق .
وهل فكرت الحكومة بشكل جدي وعلى أرض الواقع بإيجاد حلول لمن توقف حاله وإقامة المشاريع فيها ؟ أسئلة نضعها على طاولة أصحاب الشأن لعلى وعسى أن نجد الجواب .