آخر الأخبار
ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات ticker ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر

الدوابشة وأبو خضير والكساسبة... يد الظلام واحدة

{title}
هوا الأردن - قاسم صالح

أطل علينا الوجه القبيح للعنصرية الصهيونية في أقدس يوم في أسبوع المسلمين عندما اقدمت ايادي هذا الوجه الملوث اصلا بدمنا على مر عشرات السنين، لتحرق رضيعا لم يكمل العامين من عمره في احدى قرى نابلس المحتلة.

 

فعلى طريقة المجازر الوحشية ذاتها التي نسمع عنها، والتي ترتكب على ايداي الظلام والحقد الداعشي، وتقترفها ايادي المليشيات الشيعية، ونقرأ عنها في ميانمار بحق المسلمين فيها، اعدم بدم بارد الطفل الرضيع علي الدوابشة على يد الحقد والاجرام الصهيوني.

 

حرقوه رضيعا لانهم مقتنعون أن كل طفل فلسطيني هو مشروع مقاوم وشهيد ...  يحسبون ان بأفعالهم يخيفون اصحاب الارض ... ولا يعلمون انهم بتلك الجرائم يصنعون جيلا مجبولا بالاصرار والإرادة ... فيا فلسطين لا تحزني فما فعلوه بأبو خضير واهالي غزة لا يقل وحشية عن احراق الطفل الدوابشة، فالايدي العنصرية التي احرقت عائلة بأكملها وقتلت فلذة كبدها، تحمل في تاريخها صفحات سوداء بلون قلوبها، فما الدين والعقيدة والمبدأ الذي يجيز حرق الابرياء.. ؟؟.

 

 نتكلم هنا عن اناس لا يُحسبون في مصاف البشرية من قريب او من بعيد، فمن يحرق طفلا او رجلا او أي نفس بشرية مهما كانت لا يمكن تبريرها في اي عقل او منطق او دين او مذهب.

 

لا يختلف من نفذ هذه الجريمة عن المجرمين الذين قتلوا بدم بارد الشهيد محمد ابو خضير ولا عن الإرهابيين الملثمين الذي اغتالوا الشهيد معاذ الكساسبة، فالإجرام واحد وان اختلف المكان و الزمان و الهوية... فقاتل الدوابشة وابو خضير والكساسبة واحد ويحمل ذات القلب الأسود – هذا ان وجد في جوفه قلب - ، فقاتلي معاذ الكساسبة عندما اغتالوه كانوا يختبئون خلف اقنعتهم السوداء، وقتلة الدوابشة وابو خضير اختاروا عتمة الليل لتنفيذ اجرامهم المقيت .. فالسواد مشترك بين الطرفين لأن المجرم مهما علا شأنه سيبقى يختبىء وراء السواد لأنه أجبن من ان يواجه ضحيته بمساواة وندية.

 

العدو جبان .. لا يفهم الا لغة القوة ... الأمر لا يحتاج الى إثبات .. فالتاريخ يشهد من حرب الكرامة ... الى حرب تموز .. وصولا الى تسطير البطولات في غزة ... ولا ننسى العمليات الإستشهادية البطولية التي جعلت الكيان الصهيوني يرتعد من داخله... ولا اوضح من كلمات الراحل "عمر الفرا" في الدلالة على ذلك حين قال:

 

ثور ...

 

 تحزم .. واشعل التنور ...

 

 ثور...

 

من حيفا .. لذرى الجولان ... ومن غزهَ .. لوادي الغور ...

 

 ثور ...

 

وصلها .. لعين الشمس ... ثورهْ من .. الحجيم تفور ...

 

ثور ...

 

الشهاده بالوطن تعني ... بطريق ... النور ...

 

 ثور

تابعوا هوا الأردن على