آخر الأخبار
ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات ticker ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر

شخصيات وأدوار

{title}
هوا الأردن - مصطفى الشبول

ما أجمل أن يلعب كل واحد منا دوره في هذه الحياة دون التعدي على ادوار الآخرين والتجني عليها ، سواء ذكرا كان أم أنثى ، غني كان أم فقير ، مسؤول كان أم من عامة الشعب .........الخ.


ليس هجوما أو تعدي على الأنثى أو المرأة ، فهي الأم الحنون والزوجة والأخت والبنت ، لكن من عقود قلة نرى أن المرأة قد تعدت على ادوار ليست لها، ولن ولم تصلح لها ، نحن نقر ونعترف ولا ننكر أبدا بأنها نجحت وتفوقت على الرجل في بعض المجالات وبعض المهن العظيمة ، كالتدريس والصيدلة والتمريض وبعض الإدارات ،،، وللدعابة فلن يستطيع احد إحضار تركتور ضيعة غربة من المدينة إلا تلك الفتاة (غربة) بعد أن يئس وجهاء الضيعة من تحصيله وإحضاره للضيعة.


فلو تحدثنا عن موضوع جاهة العريس كيف كان بالسابق وكيف اعتدي عليه الآن وأصبح صوريا وشكليا ، ففي السابق عندما تذهب الجاهة إلى بيت فلان من الناس من اجل طلب يد ابنته ، كان المتحدثون بالجاهة هم أصحاب القرار في الأخذ والعطاء وتفنيد المهور والسياق، ولا ترد لهم كلمة، وهم من يمثلوا الجاهات .


لكن اليوم ( خلينا نحكي بالعامية ) بتلاقي الجاهة فوق الخمس مئة رجل كبير وصغير مريض وعليل وجاهدين بلى الناس بالحضور وإذا ما بحضر ابن خالة جدتك بصير زعل وعتب ، والأمور كلها مطبوخة من النسوان من قبل بيوم ، والمسكين كبير الجاهة بطلب وبرفض يشرب القهوة حتى يلبوا طلبه ، وبرد عليه كبير الجاهة من الجهة المقابلة بالموافقة ، (ونسوا أن الطبخة مستوية من عند النسوان بالداخل) ، فلو تخيلنا أن المتحدث باسم أهل العروس رفض قبول الزواج ( شو بده يقنع النسوان بالداخل بهذا الحكي).


وكذلك الرجل الذي تزوج بامرأة عاملة ( موظفة أو مدرسة ) وقد حصل على التقاعد ، فقد تعدى وتجنى على دور المرأة في تربية الأطفال والأبناء أثناء تواجدها بالوظيفة (مثل مهو منتشر بهذه الأيام) .


لا نريد أن نتجنى ونتعدى بالكلام على احد ، فربما هي العادات والتقاليد التي تسوقنا لمثل هذا ، لكن جميل أن يلعب كل منا دوره كما كان ، ونوقف مثل هذا الزحف الذي تعدت فيه المرأة للعب وأخذ دور الرجل في الحياة والعكس صحيح ، فالتعاون مطلوب وجميل لكن الأجمل أن يلعب كل واحد منا دوره.

تابعوا هوا الأردن على