آخر الأخبار
ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات ticker ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر

الاستقطاب ومأساة سورية

{title}
هوا الأردن - طارق مصاروة

طبعاً مشكل سوريا ليس بقاء أو ذهاب بشار الأسد. وحين يتفق الروس والإيرانيون على هذه الخلاصة المدهشة، فإنهم ليسوا بعيدين عن باراك وكل قادة المنطقة. لكن المذهل في هذا الباب، أن المفتاح ليس في يد الأسد.

وأغلب الظن أنه ليس في موسكو أو طهران أو واشنطن.. وإنما هو في سوريين لا يملكون جرأة الوقوف وحدهم، دون خُشُب إيران، أو أميركا، أو أي أحد آخر. وهذه كانت دائماً العقدة السورية حين كانت سوريا مطمح الاستقطاب المصري – العراقي – السعودي.


لم يستطع السوريون رغم كل تفاوت الحاكمين من التجار أو العسكر او العقائديين.. لم يستطيعوا خلق ارادة سورية خارج النزاعات العربية. وحين كانوا يختارون الانضمام إلى محور مصر مثلاً، فإنهم كانوا يختارون الانفصال.. ويبحثون عن حاكم.. أقل ضرراً.


الآن يدفع السوريون غالياً من الدم، والدمار، وعذاب التشرد، واللجوء. وتراهم يحملون أعلام إيران وروسيا وأميركا وتركيا وقطر والسعودية.. دون أن يقفوا ولو للحظة للإعلان عن فشل كل هؤلاء الناس في أن يعطوا سوريا شيئاً من الأمان، والاستقرار، والوحدة والحرية.. وكرامة الإنسان.


لا مجلس الأمن، ولا زيارات الروس لإيران وزيارات الروس للأميركان.. لا أحد يعنيه سوريا وطن السوريين فكلهم يبحث عن «مجال حيوي» يداري فيه عقم مسرحية القوى الكبرى، والقوى الإقليمية،.. فماذا يربح كل من يغمس في صحن السم السوري، من سوريا مدمرة؟!.


بعد الحرب العالمية الثانية، تبرع صهيونيو أميركا بنظرية «مورغنتاو» وملخصها: منع الألمان من الصناعة. لأن الصناعة تنتج الأسلحة، والأسلحة تنتج الحروب. وقتها كان تشرشل يقول: وماذا نفعل بثمانين مليون ألماني جائع؟.. من هو القادر على اطعامهم ليستعمرهم أو ليسيطر عليهم؟!.


.. والآن هل إذا قررت أميركا وعرب الخليج وروسيا تقديم سوريا لإيران.. فهل تستطيع إيران الجائعة أن تحكم سوريا الأكثر جوعاً؟!.


لماذا لا يعترف المتقاتلون على جلد الدب، أن لسوريا أهل!؟ وأن لسوريا جيران طيبون؟! وان احداً لن يعمّر سوريا ويحتمل جراحها وأثقالها غير السوريين؟!.


تابعوا هوا الأردن على