آخر الأخبار
ticker مجلس الشيوخ الأمريكي يقر إلغاء "قانون قيصر" على سوريا ticker النشامى يختتم تحضيراته لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب ticker جامعات تؤخر دوام العاملين وتحول محاضرات الطلبة عن بُعد الخميس ticker الأرصاد تحذّر: انجماد والحرارة دون الصفر الليلة وصباح الخميس ticker الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز ticker رئيس الوزراء يوجّه بتطبيق القانون على ملقي النفايات عشوائيًا ticker بالأسماء .. تأخير دوام طلبة مدارس في الجنوب الخميس ticker الملك يهنئ المسيحيين في الأردن وفلسطين والعالم بالأعياد المجيدة ticker تأخير دوام عاملي سلطة البترا الخميس إلى التاسعة صباحاً ticker الأميرة سمية بنت الحسن ترزق بحفيد جديد ticker بالصور .. الجيش يبدأ بإجراء الفحوصات الطبية لمكلفي خدمة العلم ticker شاشات عملاقة لعرض مباراة النشامى بنهائي كأس العرب في المحافظات كافة ticker سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي ticker إعلان نتائج الشموسة .. إحالة التقرير للقضاء وقرارت حكومية لحظرها ticker إسرائيل تمنع أعضاء في البرلمان الكندي من دخول الضفة عبر الأردن ticker الأشغال: لا حوادث أو أضرار غير اعتيادية في ثلوج الجنوب ticker بالصور .. المستشفى الميداني الأردني في شمال غزة يستأنف عمله ticker يزن النعيمات يعلن نجاح العملية الجراحية ticker الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة ticker تخفيض رسوم التداول ورسوم تجديد الترخيص في بورصة عمان

نجح الحريق العربي في تحقيق غاياته

{title}
هوا الأردن - ديما الرجبي
ا نتج عن الربيع العربي قد يُذهل صناعه حيث وصلت العبثية والفوضى والعدمية واللامسؤوليه حدها بل فاضت وأغرقت الشرق الأوسط في وحل الشغب السياسي.
 
 
لماذا فشل الربيع العربي في تحقيق غاياته وأصبح حريقاً ؟
 
 
نحن نعلم بأن الثورات هي نواه العدالة المجتمعية وحقٌ مشروع لكل فرد والأفراد بطبيعة الحال وقودها 
ولكن ما حصل أن الأفراد أصبحوا كبش محرقه   مع التركيز على فئة الشباب والتي تعتبر من أهم مقومات نهوض المجتمع أو هدمه .
 
 
ولأن الدعامة الأساسية لنهوض المجتمعات تكمن في شريحة الشباب لابد أن 
تخترق عقولهم وتلوث لاستمالتهم وتجنيدهم بما يخدم أجندات العدو المُظلمة .
 
 
لم يعد المواطن يُسجل عتباً على سوء إدارة دولة  أنتجت بطالة أو فقر أو تشرد بل أصبح الأمر أقسى وأصعب من ذلك حيث فقدت الشعوب الثقة كاملة في هيكل الدولة ولم تعد تُعوّل على دورها الرئيس في تلبية حقوقهم المدنية.
 
أصبحت أكبر الأحلام أن تتوقف بحار الدماء العربية ونعود من جديد نتحدث عن حرب أل 48 وعن الكيان الغاصب ؟!
 
 
منذ أن وقعت العراق ونحن ننظر إلى انهيار  باقي الدول فلم يفشل الربيع العربي والثورات من فراغ فسوء الاتفاقات والمعاهدات الدولية  والطمع في تلبية الاحتياجات الشخصية لعبت الدور الأكبر في فقدان هيبة الدول العربية وجعل القوى الغربية الحل الأمثل للملمة شتات العرب والتدخل للحكم وفض الخلافات ولكل شيء ثمنه بطبيعة الحال .
 
أنتج الربيع العربي خسائر اقتصادية مهولة من الحروب الدائرة على هذه المعمورة فمنها البنى التحتية التي مُزقت ومنها التكاليف العسكرية والأسلحة والطائرات التي تستنزف الدول ومنها انهيار سوق السياحة والعملة وتكدس المنكوبين على الحدود المستضيفة لهم .
 
 
محاولة الفئة الشابة ( الثوار) في المطالبة بحقوقهم بإقرار العدالة الاجتماعية والتصدي للمجتمع صاحب بصمة حكم العسكر قوبلت بالرشاشات والاعتقالات والتنكيل والتعذيب فكان الخيار الأسلم بالنسبة لهم الانضمام إلى من يدعون أنهم جهاديين أصحاب الرايات والسيوف.
 
 
فلو استوعبت الدول مطالب أبناءها لما وصل الحريق إلى أقصاها وأصبحت جميعها في قبضة الغرب وتحت رحمتهم !!
 
 
الله المستعان
تابعوا هوا الأردن على