آخر الأخبار
ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن ticker تخصيص 350 ألف دينار لتنفيذ مشروع النُّزُل البيئي في محمية اليرموك ticker الموافقة على اتفاقية مشروع تعزيز النظام البيئي في حسينية معان ticker بالصور .. المحكمة الدستورية تضيء مبناها بيوم العلم ticker توقيف لبنان لأعضاء في حماس .. هل له ارتباط بملف الأردن ؟

نجح الحريق العربي في تحقيق غاياته

{title}
هوا الأردن - ديما الرجبي
ا نتج عن الربيع العربي قد يُذهل صناعه حيث وصلت العبثية والفوضى والعدمية واللامسؤوليه حدها بل فاضت وأغرقت الشرق الأوسط في وحل الشغب السياسي.
 
 
لماذا فشل الربيع العربي في تحقيق غاياته وأصبح حريقاً ؟
 
 
نحن نعلم بأن الثورات هي نواه العدالة المجتمعية وحقٌ مشروع لكل فرد والأفراد بطبيعة الحال وقودها 
ولكن ما حصل أن الأفراد أصبحوا كبش محرقه   مع التركيز على فئة الشباب والتي تعتبر من أهم مقومات نهوض المجتمع أو هدمه .
 
 
ولأن الدعامة الأساسية لنهوض المجتمعات تكمن في شريحة الشباب لابد أن 
تخترق عقولهم وتلوث لاستمالتهم وتجنيدهم بما يخدم أجندات العدو المُظلمة .
 
 
لم يعد المواطن يُسجل عتباً على سوء إدارة دولة  أنتجت بطالة أو فقر أو تشرد بل أصبح الأمر أقسى وأصعب من ذلك حيث فقدت الشعوب الثقة كاملة في هيكل الدولة ولم تعد تُعوّل على دورها الرئيس في تلبية حقوقهم المدنية.
 
أصبحت أكبر الأحلام أن تتوقف بحار الدماء العربية ونعود من جديد نتحدث عن حرب أل 48 وعن الكيان الغاصب ؟!
 
 
منذ أن وقعت العراق ونحن ننظر إلى انهيار  باقي الدول فلم يفشل الربيع العربي والثورات من فراغ فسوء الاتفاقات والمعاهدات الدولية  والطمع في تلبية الاحتياجات الشخصية لعبت الدور الأكبر في فقدان هيبة الدول العربية وجعل القوى الغربية الحل الأمثل للملمة شتات العرب والتدخل للحكم وفض الخلافات ولكل شيء ثمنه بطبيعة الحال .
 
أنتج الربيع العربي خسائر اقتصادية مهولة من الحروب الدائرة على هذه المعمورة فمنها البنى التحتية التي مُزقت ومنها التكاليف العسكرية والأسلحة والطائرات التي تستنزف الدول ومنها انهيار سوق السياحة والعملة وتكدس المنكوبين على الحدود المستضيفة لهم .
 
 
محاولة الفئة الشابة ( الثوار) في المطالبة بحقوقهم بإقرار العدالة الاجتماعية والتصدي للمجتمع صاحب بصمة حكم العسكر قوبلت بالرشاشات والاعتقالات والتنكيل والتعذيب فكان الخيار الأسلم بالنسبة لهم الانضمام إلى من يدعون أنهم جهاديين أصحاب الرايات والسيوف.
 
 
فلو استوعبت الدول مطالب أبناءها لما وصل الحريق إلى أقصاها وأصبحت جميعها في قبضة الغرب وتحت رحمتهم !!
 
 
الله المستعان
تابعوا هوا الأردن على