احذروا اصوات واقلام الفتنة !!

لعن الله الفتنة باشكالها القبيحة ومضامينها الفارغه ومعانيها المخالفة للقيم والاديان والعادات والتقاليد. ولهذا المرض العضال اشكال عديدة من اخطرها ما يتعلق بالنواحي الدينية المختلفة والتي اذا ما احلت بشعب اكلت زرعه ونسله وتركته يفترش السماء ، وقد بدانا نستشعر مؤخرا خطر قيام نفر قليل لا يمثلون الا انفسهم بقرع طبول الفتنه الدينيه مستخدمين المرئي والمكتوب في نشر افكار رذيله تخدش الحياء العام وتقتحم المنازل لتهيئة اولئك الابرياء من الاطفال وتحويل اتجاهاتهم نحو تدمير المجتمع عوضا عن النهوض به وهذه الطريقه المستهجنه مرفوضه من قبل جميع مكونات هذا المجتمع الاردني الهاشمي المتماسك وقد تعدى ذلك السلوك المستهجن في تطاول احدهم علي رمز من رموز الصحابه الذين بشرو بالجنه وهذا التطور المرفوض اذا ما حوصر وعولج فقد يتسبب في حدوث ما لا يحمد عقباه وقد اصبح بمثابه مؤشر يدل على ضعف ووهن الامة العربية المسلمة التي باتت في كل وقت تتهم بالارهاب والعنف في حين انها خير امة اخرجت للناس واصبح حال العربي المسلم لا يسر عدوا فها هو يسمع ويرى التطاول على معتقداته ورموزه وبنفس الوقت يشار له باصابع الاتهام اما اولئك الذين يرتكبون تلك الافعال المخالفه للقانون والدين بدعم وتمويل خارجي لا نشاهد احدا يستطيع ايقاف زحفهم الذي بدا يتمدد علما بانهم ليسو حجة على غيرهم لاننا شعب واحد متماسك يقف في خندق واحد.
وانني اوجه سؤالا مباشرا للجميع هل يستطيع اي مسلم ان يتطاول بالصوت والصوره والقلم على معتقدات وديانة وعقول اطفال ورموز اي من الدول التي يعيش فيها والاجابه بالتاكيد لا احد يستطيع فعل ذلك بحكم الرادع الديني والاخلاقي الذي يفرض احترام الشعوب لبعضها وخوفا من القوانين التي تردع دون تاخير من يحاول الخروج عن خطوط الدائره الحمراء.
والى اولئك النفر اقول عودو الى رشدكم واتقو الله في هذا الشعب المسالم ودعوكم من الفتنه لانكم لن تكونو قادرين على تنفيذ مخططاتكم لحنكة ووعي واخلاقيات هذا الشعب المتماسك ولكن للصبر حدود ايضا وانني اتمنى على الاجهزه الامنيه ان ترقع وتغلق ثقوب تلك الدوائر والتي بدات تحاول تفريغ بعضا من سمومها مستخدمة اساليب تحمل بصمات معاديه للاديان جميعها واذكر الجميع بان الرسول العظيم هو من احتضن الاديان وقدم الحمايه لاهل الكتاب وكان يدعوهم بالحكمه والموعظه الحسنه.
بسام روبين