آخر الأخبار
ticker النشامى يضمنون 4 ملايين دولار مكافآت في كأس العرب ticker الصفدي وغوتيريش يؤكدان أهمية دعم الأونروا لضمان استمرار خدماتها للاجئين الفلسطينيين ticker إصابة يزن النعيمات بقطع في الرباط الصليبي الأمامي ticker ولي العهد: مبارك للأردن .. النشامى لنصف نهائي كأس العرب ticker أبو ليلى أفضل لاعب في مباراة الاردن والعراق ticker ولي العهد: كلنا مع النشامى ticker وزير الثقافة يفتتح معرض "ما وراء الإطار – فراشي من أجل الحرية" ticker 3420 ميجا واط أقصى حمل كهربائي مسجل الجمعة ticker أبو ليلى: بني عطية صديقي منذ 20 عاماً .. ولو شارك شلبية لتألق أيضاً ticker الملكة رانيا للنشامى: فخرنا فيكم ما له حدود ticker مرضي: لسنا منتخب صدفة .. وعلوان: لم تكن أفضل مبارياتنا هجوميًا ticker النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين ticker النشامى إلى نصف نهائي كأس العرب بفوزه على المنتخب العراقي ticker الأمير هاشم يشجع النشامى بين الجماهير الأردنية في قطر ticker الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول ticker الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري ticker مصادقة إسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة ticker وقف ضخ المياه من محطة الزارة ماعين احترازياً ticker الجيش: القبض على شخص حاول التسلل عبر الحدود الشرقية ticker 5 وفيات من عائلة واحدة بتسرب غاز مدفأة في الزرقاء

لم نبدأ من الصفر أبداً

{title}
هوا الأردن - طارق مصاروة

ثقة العالم بقيادة دولة كالاردن، هي عمل تراكمي له مواصفاته، ومقاييسه وسلوكه السياسي والفكري، وله مصداقيته، ففي عز الحرب الباردة كان الحسين رحمه الله ضيفاً عزيزاً في موسكو، كما في واشنطن ولندن وباريس.

 


والآن ينشده البعض من نجاحات عبدالله الثاني في تعامله مع القوى الكبرى الدولية والاقليمية، ويعتقد ان هذه الابواب المفتوحة في وجهه، لا شك انها نوع من الاسرار، او نمط من الذكاء الفردي.. ومع ان هذه الأسرار وهذا الذكاء واردان، بطبيعة الحال،ـ الا ان القاعدة التي ينطلق منها القائد الشاب لها تاريخها، وتقاليدها وعلاقاتها التاريخية منذ ان اقام عبدالله بن الحسين المؤسس هذا الكيان وارسى قواعد الدولة.

 


ان رحلة جلالة الملك الاخيرة.. ورحلاته التي سبقت، كانت لوجه مجتمع الرفاه والصحة والنماء، فالعالم الذي يستثمر في الاردن يعرف انه لا يخسر، فالصين وكوريا والولايات المتحدة وفرنسا ليست جمعية خيرية، ولا توزع المليارات مجاناً، وانما هي تستثمر بكل ما تعنيه الكلمة: في السياسة والاقتصاد والثقافة، فالاردن لم يكن عبئاً على اصدقائه او على العالم.

 


تساندنا دول العالم في كارثة اللجوء التي تعم الجوار القريب والبعيد، لان الكرم والكرامة هما سلوك غير خاضع للحسابات الصغيرة، ويكبر الكرم والكرامة الاردنية حين تشرق قارة اوروبا العظيمة بعشرات آلاف اللاجئين السوريين، في حين ان في الاردن منهم 4ر1 مليون، الى جانب ملايين اخرى من فلسطين والعراق وكل قطر عربي اصيب بلعنة الارهاب الديكتاتوري، او ارهاب التطرف الديني والمذهبي.

 


ودول العالم تساندنا لاننا شركاء في المشروعات الناجحة، فعلى الرغم من التخريب النفسي والاخلاقي الذي يدمر المنطقة، فان هناك ثقة حقيقية ببلدنا، ثقة باستقراره، وامنه، والحياة النظيفة، وأجواء الخير والسماحة في ربوعه.

 


هناك مليارات من الدولارات الصينية والكورية تم الاتفاق على استثمارها في مشروعات الطاقة والعلم والثقافة والنقل موجهة كلها لتدريب وتعليم القوى العاملة في الاردن، او لاقامة صناعات او لمد سكك الحديد.
ان روح التفاؤل بالمستقبل هي الروح التي نستقبل بها القائد في كل رحلة من رحلات الخير، فبناء الحياة الوطنية عملية طويلة، صعبة، وقاسية، ولكنها الطريق الوحيد للتغيير، وانتقال الاردنيين من الفقر والبطالة الى مجتمع الكفاية والعدل.

 

تابعوا هوا الأردن على