ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه
الأضحيه الخروف الروماني مستورد..150-160دينار...أقل من فرق تبديل تلفون
الأضحية الخروف والماعز البلدي من 225-250 دينار أقل من ثمن تلفون آيفون
أضحية عجل 600 كيلو قائم 1620دينار أقل من تبديل سيارة متوسطة بواحدة احدث من ذات النوع بفارق سنة واحدة او بزيادة بعض الإضافات.
أضحية جمل ...من 2000 الى 2500 أقل أيضا من فرق تبديل سيارة بواحدة أخرى أعلى في الإضافات.
لمن يطبخ الأطنان في الأعراس، ويتسول المعازيم تسولا ليجعل العرس كبيرا، ليتكلم الناس فيه ..لو ذبحت ثلاثة عجول ..ربما ذكرك الله تعالى وأهل السموات وهم أفضل من أهل الأرض
مهما ذبحت تقربا الى الله في يوم النحر -وهو أفضل أيام الله تعالى- فلن تكون مسرفاً، تذكر أن هذا موسم وهو موسم قصير "ثلاثة أيام ونصف" فقط وتذكر أنها فرصة ليغفر الله لك بإهراق دم أضحيتك، ويكتب لك بكل شعرة حسنة.
من العيب أن يكون في الأردن ما يقارب سبعة ملايين نسمة، وما يذبح فيها من الأضاحي لا يتجاوز الأربعمئة ألف الى خمسمئة ألف أضحية.
لماذا تصبغون أعيادنا بالنكد، املأوا الأسواق والبيوت والمتاجر بالتكبير واصدحوا به،منذ اليوم الأول من ذي الحجة.
يستطيع كل منا أن يضع على قطعة "فلاشة" تسجيلا لتكبيرات العيد،ثم يقوم بتشغيلها في سيارته وبيته ومتجره.
انشروا الزينة، وتجمعوا في يوم النحر واذبحوا لله تعالى،وكلوا واشربوا وأطعموا من حولكم، وتذكر يا من تطبخ الأطنان في عرسٍ، أن أناسا لا يعرفون طعم اللحم إلا في عيد الأضحى.
قد أسماه عيدا فاجعلوه عيدا، ولا تفتروا على الله الكذب وتدعون، أن العيد للصغار، فالعيد للمؤمنين كبارا وصغارا.
وتذكروا أن الأضحية اسمها أضحية، هي أضحيةعنك وعن أبنائك وعمن تعول، وهي قربى إلى الله تعالى،وتذكروا أن الحكمة من الأضحية أن يكثر الذبح لله تعالى، وليس الحكمة الكبرى منها في الانتفاع باللحم، وتذكر أنه قربان، وأنك عندما تراه يذهب سريعا من بين يديك، بأن هذا ربما يكون علامة على القبول ..فهينئا ثم هنيئا لمن تقبل الله قربانه.