آخر الأخبار
ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات ticker ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر

سعر الفائدة في الميزان

{title}
هوا الأردن - د.فهد الفانك

في الاجتماع الحاسم لمجلس محافظي البنك المركزي الأميركي انقسم الأعضاء بين من يؤيد رفع سعر الفائدة على الدولار ومن يرى الحفاظ على السعر الراهن القريب من الصفر ، وبالنتيجة تقرر إبقاء القديم على قدمه حتى إشعار آخر.


الإشعار الآخر لن يكون بعيداً ، ذلك أن رئيسة المجلس جانيت يالين ما زالت تتحدث عن رفع سعر الفائدة على الدولار قبل نهاية هذه السنة. ومن الواضح أنها كانت من الفريق الذي يؤيد الرفع ، ولكن الأغلبية فضلت أن تدع الفتنة نائمة.


تخفيض سعر الفائدة على الدولار جاء كجزء من عملية التوسع النقدي لمواجهة الأزمة الاقتصادية والمالية الكبرى ، وهي عملية استمرت لمدة سبع سنوات متواصلة ، وهي أطول فترة لإنعاش الاقتصاد الأميركي وإعادته إلى المسار الطبيعي.


جميع الظروف والمؤشرات الراهنة تفرض رفع سعر الفائدة على الدولار ، فالنمو الاقتصادي الأميركي جيد جداً ، والتضخم متدنٍ ، والبطالة في أدنى مستوى لها منذ سنوات عديدة ، وليس هناك خشية من ركود اقتصادي جديد ، كما أن أسعار الأسهم ما زالت عالية بالرغم من التصحيح الهبوطي الاخير.
ليس هناك من سبب للإبقاء على أسعار الفائدة متدنية سوى الخوف من التغيير وما قد ينجم عنه ، فلو حدثت نكسة اقتصادية فإن قرار رفع سعر الفائدة سيعتبر مسؤولاً.


هذا فيما يتعلق بالعملة الأميركية ، فماذا عن العملة الأردنية؟ وما هو موقف البنك المركزي الأردني؟ أغلب الظن أن الدينار الذي لحق الدولار في تخفيض سعر الفائدة سوف يلحقه عندما يرتفع سعر الفائدة ، وهو أمر طبيعي طالما أن الدينار مرتبط بالدولار بسعر صرف ثابت لم يتغير منذ 19 عاماً.


ربط الدينار الأردني بالدولار الأميركي حقق مزايا كبيرة أهمها استقرار سعر الصرف ، وتعزيز الثقة ، وتشجيع تدفقات الاستثمارات الواردة ، ولكن هذه المزايا يأتي معها ثمن قد لا يكون باهظاً ، وهو أن لا يعتمد سعر الفائدة وسعر الصرف في الأردن على ظروف ومتطلبات الاقتصاد الأردني. هذا الثمن مقبول لأن الاقتصاد الأردني مفتوح على العالم ، ويتأثر بعوامل خارجية لا يستطيع تجاهلها.


تحت هذه المعطيات من المتوقع أن يبدأ البنك المركزي الأردني برفع سعر الفائدة على الدينار بشكل تدريجي وبدفعات صغيرة ولكن ليس قبل بدء العام القادم.

تابعوا هوا الأردن على