آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق

علامة تعجب بِسِعَة كَوْكب

{title}
هوا الأردن - خيري منصور

ضمن المُتَغَيّرات المفاجئة دوليا واقليمياً تراجعت تصريحات راديكالية وتقدمت أخرى عبر مختلف العواصم، وكان لحزب النهضة التونسي وزعيمه الغنوشي نصيب من هذه المتغيرات، فالرجل يدعو الى مؤتمر للمصالحة العربية تستضيفه تونس، ولا يستبعد النظام السوري من هذه الدعوة،  قد لا يكون هذا التغير قدر تعلقه بالغنوشي دراماتيكياً، لأن الموجة الدولية الآن تتيح لمن يريد مراجعة موقفه أن يفعل، فالسياسة لا ثوابت لها ومن لا يتأقلم برشاقة مع المتغيرات يجد نفسه سمكة متحجرة على الشاطىء تركها البحر حين عاد من المدّ الى الجَزْر. وقد تكون الدعوة التونسية لعقد مؤتمر المصالحة احدى القرائن التي تدفعنا الى ترجيح رأي كان البعض قبل اسابيع قليلة يترددون كثيرا في الجهر به، وهو أن هناك وراء الكواليس في العواصم الفاعلة صفقات ومقايضات سياسية واقتصادية حول هذه المنطقة، ورائحة الطعام المتسربة من نافذة المطبخ تفتضحه حتى لو أننا لم نره بالعين المجردة أو نلمسه ! فما كان يقال باستحياء دبلوماسي اصبح الآن مُتداولاً عبر الميديا و ما كان يصرح به بنصف لسان أو باللثغ، ها نحن نسمعه باللغة الفُصْحى،  والمسألة على ما يبدو تهيئة لمزاج سياسي يتيح قبول ما لم يكن مقبولاً ليس لاسباب منطقية أو اخلاقية فالمنطق والاخلاق الآن خارج اللّعبة كلّها،  انها مصالح ولعاب يسيل هنا وهناك ورائحة غاز تزكم الأُنوف فمن اسال دموعهم مشهد طفل كردي غريق، لم يحدث من قبل ان سالت لهم دمعة واحدة على آلاف الاطفال الذين يحرقون أحياء أو تبتلعهم البحار أو يموتون جوعاً، وحبذا لو يعرف الناس أن التماسيح تبكي كي تزدرد الفريسة دون أن تشعر بِعَسْر الهضم، لكن علم الأحياء لا علاقة له بعلم الموتى، وذات يوم سيرسم الناس في هذه المنطقة المنكوبة بزلزال تاريخي علامة استفهام بحجم وطن وعلامة تعجب بسعة كوكب وهم يحصون قتلاهم ومشرديهم لأسباب يجب البحث عنها ما وراء البحار!!

تابعوا هوا الأردن على