آخر الأخبار
ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن ticker تخصيص 350 ألف دينار لتنفيذ مشروع النُّزُل البيئي في محمية اليرموك ticker الموافقة على اتفاقية مشروع تعزيز النظام البيئي في حسينية معان ticker بالصور .. المحكمة الدستورية تضيء مبناها بيوم العلم ticker توقيف لبنان لأعضاء في حماس .. هل له ارتباط بملف الأردن ؟

علامة تعجب بِسِعَة كَوْكب

{title}
هوا الأردن - خيري منصور

ضمن المُتَغَيّرات المفاجئة دوليا واقليمياً تراجعت تصريحات راديكالية وتقدمت أخرى عبر مختلف العواصم، وكان لحزب النهضة التونسي وزعيمه الغنوشي نصيب من هذه المتغيرات، فالرجل يدعو الى مؤتمر للمصالحة العربية تستضيفه تونس، ولا يستبعد النظام السوري من هذه الدعوة،  قد لا يكون هذا التغير قدر تعلقه بالغنوشي دراماتيكياً، لأن الموجة الدولية الآن تتيح لمن يريد مراجعة موقفه أن يفعل، فالسياسة لا ثوابت لها ومن لا يتأقلم برشاقة مع المتغيرات يجد نفسه سمكة متحجرة على الشاطىء تركها البحر حين عاد من المدّ الى الجَزْر. وقد تكون الدعوة التونسية لعقد مؤتمر المصالحة احدى القرائن التي تدفعنا الى ترجيح رأي كان البعض قبل اسابيع قليلة يترددون كثيرا في الجهر به، وهو أن هناك وراء الكواليس في العواصم الفاعلة صفقات ومقايضات سياسية واقتصادية حول هذه المنطقة، ورائحة الطعام المتسربة من نافذة المطبخ تفتضحه حتى لو أننا لم نره بالعين المجردة أو نلمسه ! فما كان يقال باستحياء دبلوماسي اصبح الآن مُتداولاً عبر الميديا و ما كان يصرح به بنصف لسان أو باللثغ، ها نحن نسمعه باللغة الفُصْحى،  والمسألة على ما يبدو تهيئة لمزاج سياسي يتيح قبول ما لم يكن مقبولاً ليس لاسباب منطقية أو اخلاقية فالمنطق والاخلاق الآن خارج اللّعبة كلّها،  انها مصالح ولعاب يسيل هنا وهناك ورائحة غاز تزكم الأُنوف فمن اسال دموعهم مشهد طفل كردي غريق، لم يحدث من قبل ان سالت لهم دمعة واحدة على آلاف الاطفال الذين يحرقون أحياء أو تبتلعهم البحار أو يموتون جوعاً، وحبذا لو يعرف الناس أن التماسيح تبكي كي تزدرد الفريسة دون أن تشعر بِعَسْر الهضم، لكن علم الأحياء لا علاقة له بعلم الموتى، وذات يوم سيرسم الناس في هذه المنطقة المنكوبة بزلزال تاريخي علامة استفهام بحجم وطن وعلامة تعجب بسعة كوكب وهم يحصون قتلاهم ومشرديهم لأسباب يجب البحث عنها ما وراء البحار!!

تابعوا هوا الأردن على