آخر الأخبار
ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات ticker ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر

علامة تعجب بِسِعَة كَوْكب

{title}
هوا الأردن - خيري منصور

ضمن المُتَغَيّرات المفاجئة دوليا واقليمياً تراجعت تصريحات راديكالية وتقدمت أخرى عبر مختلف العواصم، وكان لحزب النهضة التونسي وزعيمه الغنوشي نصيب من هذه المتغيرات، فالرجل يدعو الى مؤتمر للمصالحة العربية تستضيفه تونس، ولا يستبعد النظام السوري من هذه الدعوة،  قد لا يكون هذا التغير قدر تعلقه بالغنوشي دراماتيكياً، لأن الموجة الدولية الآن تتيح لمن يريد مراجعة موقفه أن يفعل، فالسياسة لا ثوابت لها ومن لا يتأقلم برشاقة مع المتغيرات يجد نفسه سمكة متحجرة على الشاطىء تركها البحر حين عاد من المدّ الى الجَزْر. وقد تكون الدعوة التونسية لعقد مؤتمر المصالحة احدى القرائن التي تدفعنا الى ترجيح رأي كان البعض قبل اسابيع قليلة يترددون كثيرا في الجهر به، وهو أن هناك وراء الكواليس في العواصم الفاعلة صفقات ومقايضات سياسية واقتصادية حول هذه المنطقة، ورائحة الطعام المتسربة من نافذة المطبخ تفتضحه حتى لو أننا لم نره بالعين المجردة أو نلمسه ! فما كان يقال باستحياء دبلوماسي اصبح الآن مُتداولاً عبر الميديا و ما كان يصرح به بنصف لسان أو باللثغ، ها نحن نسمعه باللغة الفُصْحى،  والمسألة على ما يبدو تهيئة لمزاج سياسي يتيح قبول ما لم يكن مقبولاً ليس لاسباب منطقية أو اخلاقية فالمنطق والاخلاق الآن خارج اللّعبة كلّها،  انها مصالح ولعاب يسيل هنا وهناك ورائحة غاز تزكم الأُنوف فمن اسال دموعهم مشهد طفل كردي غريق، لم يحدث من قبل ان سالت لهم دمعة واحدة على آلاف الاطفال الذين يحرقون أحياء أو تبتلعهم البحار أو يموتون جوعاً، وحبذا لو يعرف الناس أن التماسيح تبكي كي تزدرد الفريسة دون أن تشعر بِعَسْر الهضم، لكن علم الأحياء لا علاقة له بعلم الموتى، وذات يوم سيرسم الناس في هذه المنطقة المنكوبة بزلزال تاريخي علامة استفهام بحجم وطن وعلامة تعجب بسعة كوكب وهم يحصون قتلاهم ومشرديهم لأسباب يجب البحث عنها ما وراء البحار!!

تابعوا هوا الأردن على