آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق

افغانستان 2 في سورية

{title}
هوا الأردن - ماهر ابو طير

تعتقد موسكو انها تذهب في نزهة صيف قصيرة الى سورية، بحيث تقوم بحماية الاسد، او الاستعداد للمرحلة التي تليه، وفي ذات الوقت تعنون دخولها سوريا بمحاربة الارهاب وتنظيماته، وهو امر عجزت عنه عواصم وجيوش حتى الان. العالم اليوم انشطر الى معسكرين، الاول برئاسة واشنطن وهو يتردد بشأن بقاء الاسد، وموسكو التي تريد بقاء الاسد، او نظامه، بحيث لايختلف الامر عن الواقع الحالي، معسكران يعنونان التدخل في سورية بمحاربة داعش، واذا كان المعسكر الاميركي يضم اكثر من خمسين دولة ولم يتمكن من انهاء داعش، فهل سيتمكن معسكر موسكو القليل عددا من محاربة داعش؟!. الارجح ان الصراع العالمي بين موسكو وواشنطن اعاد التموضع اليوم في سورية، ولايمكن هنا ان نصدق ان القوات الروسية قادرة على محاربة داعش، كما اننا امام حسابات تركية واميركية تريد استدراج موسكو الى سورية، وتجديد سيناريو الافغنة في وجه الروس مجددا داخل سورية. سواء كانت افغنة بتحريك من واشنطن وجماعاتها على ذات الانموذج الافغاني الذي حارب الروس، او افغنة محلية ترفع شعارا دينيا وتريد محاربة الروس الكفرة، حماة الاسد، فنحن امام افغنة مؤكدة في سورية خلال الفترة المقبلة. روسيا موجودة في سورية منذ عقود، والخبراء والسلاح والمساعدات ليس سرا مخفيا، لكن تدخل موسكو في هذا التوقيت وبهذه الطريقة يحمل اكثر من معنى، ابرزها زيادة تحدي واشنطن لدفعها بعيدا عن مناطق نفوذ الروس في العالم، وربما حماية الاسد بشكل دائم او مؤقت، وايضا الاستعداد لمرحلة مابعد خروج الاسد من السلطة، او سقوطه بشكل من الاشكال. اذا كانت داعش توحد الروس والاميركان في الملف السوري، فأن المفارقة هنا، ان التوحد هو في العناوين، لكن المقاصد النهائية اليوم باتت مختلفة. باسم الحرب على داعش تتموضع روسيا في سورية، وباسم الحرب على داعش ترحب واشنطن بأي جهود، لكنها ايضا تريد استدراج الروس الى الفخ السوري، وتطبيق انموذج الافغنة ضد الروس في الداخل السوري. اللافت للانتباه هنا ان واشنطن في مرحلة ما سمحت بتسلل المقاتلين الى سورية، وسمحت ايضا باستثمار الاسد لوجودهم حتى يطرح نفسه وكيلا عن العالم لمحاربة الارهاب، وهي ايضا ستحاول عكس بوصلتهم، نحو الروس، في سياق تصفيات عالمية للحسابات العالقة بين مراكز النفوذ، وبقدر اعلانات الحرب ضد المقاتلين، الا ان توظيفهم بشكل غير مباشر في سياق صراعات عالمية مازال قائما. الاغلب ان الصراع العالمي الذي نرى فصوله في سورية، لن يبقى مخفيا خلف عناوين سورية محلية، وسيخرج الى العلن بشكل اكثر حدة.

تابعوا هوا الأردن على