آخر الأخبار
ticker المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة ticker في عيد الجلوس .. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني ticker في ذكرى الجلوس .. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد الملك ticker عيد الجلوس الملكي .. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم ticker عجلون تسجّل انتعاشا سياحيا خلال عطلة العيد ticker الملكية لشؤون القدس : عيد الجلوس استمرار لمسيرة البناء ticker متصرفية الأغوار الشمالية تدعو لعدم الاقتراب من المسطحات المائية ticker ترامب يعلن مباحثات تجارية بين واشنطن وبكين في لندن ticker ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي بالصين إلى 3.2853 تريليون دولار في أيار ticker القسام تعلن تفجير عين نفق بقوة صهيونية من 6 جنود ticker أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو ticker مظاهرات في عواصم أوروبية تنديدا بحرب الإبادة والتجويع في غزة ticker سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر ticker تكية أم علي تباشر بتوزيع لحوم الأضاحي المحلية الطازجة ticker مظاهرة حاشدة في تل أبيب تطالب بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى ticker 100 ألف أضحية سورية تساهم في استقرار الأسعار بمحافظات الشمال .. والعاصمة عمان الأعلى مبيعا ticker ارتفاع رؤوس أموال شركات الصرافة إلى 119 مليون دينار في 2024 ticker تراجع الإعفاءات على رسوم تصاريح عاملات المنازل 80% ticker نقل مجاني لحاملي هذه التذاكر عبر الباص السريع وباص عمّان ticker سوريا تفكك مخيم الركبان قرب حدود الأردن وتنهي "مثلث الموت"

مواطن مجلوط بالهوية

{title}
هوا الأردن - يوسف غيشان

هل نعاني من شيخوخة مبكرة أم نعاني من طفولة متأخرة؟  كلتاهما شهاب الدين ومع احترامنا للمرحلتين العمريتين  التي سوف يمر بها جميع المبشرين بالحياة الطويلة ، المبكر والمتأخر فيهما يلتقيان معا، ويساهمان معا في تحويل الأردني الى مواطن مجلوط بالهوية ، وجنين بيرسم ال(تمييل) لحظة قطع حبل السرة. البطء في التعاملات والمعاملات/البطء في التصريحات وغموضها/البطء في التطور/هل تعرفون قصة طفل الحضانة؟ تقول القصة المتداولة على النت، أن طفلا في الحضانة كان يحاول عبثاً أن يلبس الجزمة، جاءت المعلمة وحاولت ان تساعده في لبس الجزمة، بدأت تارة بالدفع وطورا بالسحب . شعرت المعلمة بصعوبة في إلباس الطفل للجزمة . العرق يتصبب من جبينها، وأخيراً نجحت....فرحت وفاضت عيناها بدموع الفرح تفيض ، التي جففها فجأة قول الطفل: -لبثتيني اياها بالعكث..!! صحيح! الجزمة بالعكس..... كان نزع الجزمة من قدمي الطفل، وبدون شك، أسهل من إلباسه إياها. كظمت المعلمة غيظها،واحتفظت بهدوئها. وبجهد مماثل، ومع تصبب العرق ألبسته الجزمة مرة أخرى وبشكل صحيح. إلا أن الطفل قال: -هاي الجذمة مث إلي! وبدون أن تصرخ في الطفل قالت له: -لماذا لم تقل هذا لي من قبل؟  مرة أخرى وببعض الجهد نزعت المعلمة الجزمة من قدمي الطفل. ما كادت تتنفس الصعداء حتى قال الطفل: -هاي جذمة أخوي، ماما قالت إلبثها اليوم . تبكي أم تضحك، تصرخ تهرب؟ لكنها استطاعت أن تحافظ على صبرها لتكابد ومن جديد إلباسه الجزمة. وحين انتهت من ذلك وبالجهد الجهيد! سألته: -وهللا حبيبي وين  كفوف الإيدين؟لازم   ألبسك إياهم حتى ما تبرد.  نظر اليها الطفل وقال: -حطيتهم بالجذمة عثان ما يضيعوا..! وتلولحي يا دالية .

تابعوا هوا الأردن على