آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق

مواطن مجلوط بالهوية

{title}
هوا الأردن - يوسف غيشان

هل نعاني من شيخوخة مبكرة أم نعاني من طفولة متأخرة؟  كلتاهما شهاب الدين ومع احترامنا للمرحلتين العمريتين  التي سوف يمر بها جميع المبشرين بالحياة الطويلة ، المبكر والمتأخر فيهما يلتقيان معا، ويساهمان معا في تحويل الأردني الى مواطن مجلوط بالهوية ، وجنين بيرسم ال(تمييل) لحظة قطع حبل السرة. البطء في التعاملات والمعاملات/البطء في التصريحات وغموضها/البطء في التطور/هل تعرفون قصة طفل الحضانة؟ تقول القصة المتداولة على النت، أن طفلا في الحضانة كان يحاول عبثاً أن يلبس الجزمة، جاءت المعلمة وحاولت ان تساعده في لبس الجزمة، بدأت تارة بالدفع وطورا بالسحب . شعرت المعلمة بصعوبة في إلباس الطفل للجزمة . العرق يتصبب من جبينها، وأخيراً نجحت....فرحت وفاضت عيناها بدموع الفرح تفيض ، التي جففها فجأة قول الطفل: -لبثتيني اياها بالعكث..!! صحيح! الجزمة بالعكس..... كان نزع الجزمة من قدمي الطفل، وبدون شك، أسهل من إلباسه إياها. كظمت المعلمة غيظها،واحتفظت بهدوئها. وبجهد مماثل، ومع تصبب العرق ألبسته الجزمة مرة أخرى وبشكل صحيح. إلا أن الطفل قال: -هاي الجذمة مث إلي! وبدون أن تصرخ في الطفل قالت له: -لماذا لم تقل هذا لي من قبل؟  مرة أخرى وببعض الجهد نزعت المعلمة الجزمة من قدمي الطفل. ما كادت تتنفس الصعداء حتى قال الطفل: -هاي جذمة أخوي، ماما قالت إلبثها اليوم . تبكي أم تضحك، تصرخ تهرب؟ لكنها استطاعت أن تحافظ على صبرها لتكابد ومن جديد إلباسه الجزمة. وحين انتهت من ذلك وبالجهد الجهيد! سألته: -وهللا حبيبي وين  كفوف الإيدين؟لازم   ألبسك إياهم حتى ما تبرد.  نظر اليها الطفل وقال: -حطيتهم بالجذمة عثان ما يضيعوا..! وتلولحي يا دالية .

تابعوا هوا الأردن على