آخر الأخبار
ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن ticker تخصيص 350 ألف دينار لتنفيذ مشروع النُّزُل البيئي في محمية اليرموك ticker الموافقة على اتفاقية مشروع تعزيز النظام البيئي في حسينية معان ticker بالصور .. المحكمة الدستورية تضيء مبناها بيوم العلم ticker توقيف لبنان لأعضاء في حماس .. هل له ارتباط بملف الأردن ؟

مواطن مجلوط بالهوية

{title}
هوا الأردن - يوسف غيشان

هل نعاني من شيخوخة مبكرة أم نعاني من طفولة متأخرة؟  كلتاهما شهاب الدين ومع احترامنا للمرحلتين العمريتين  التي سوف يمر بها جميع المبشرين بالحياة الطويلة ، المبكر والمتأخر فيهما يلتقيان معا، ويساهمان معا في تحويل الأردني الى مواطن مجلوط بالهوية ، وجنين بيرسم ال(تمييل) لحظة قطع حبل السرة. البطء في التعاملات والمعاملات/البطء في التصريحات وغموضها/البطء في التطور/هل تعرفون قصة طفل الحضانة؟ تقول القصة المتداولة على النت، أن طفلا في الحضانة كان يحاول عبثاً أن يلبس الجزمة، جاءت المعلمة وحاولت ان تساعده في لبس الجزمة، بدأت تارة بالدفع وطورا بالسحب . شعرت المعلمة بصعوبة في إلباس الطفل للجزمة . العرق يتصبب من جبينها، وأخيراً نجحت....فرحت وفاضت عيناها بدموع الفرح تفيض ، التي جففها فجأة قول الطفل: -لبثتيني اياها بالعكث..!! صحيح! الجزمة بالعكس..... كان نزع الجزمة من قدمي الطفل، وبدون شك، أسهل من إلباسه إياها. كظمت المعلمة غيظها،واحتفظت بهدوئها. وبجهد مماثل، ومع تصبب العرق ألبسته الجزمة مرة أخرى وبشكل صحيح. إلا أن الطفل قال: -هاي الجذمة مث إلي! وبدون أن تصرخ في الطفل قالت له: -لماذا لم تقل هذا لي من قبل؟  مرة أخرى وببعض الجهد نزعت المعلمة الجزمة من قدمي الطفل. ما كادت تتنفس الصعداء حتى قال الطفل: -هاي جذمة أخوي، ماما قالت إلبثها اليوم . تبكي أم تضحك، تصرخ تهرب؟ لكنها استطاعت أن تحافظ على صبرها لتكابد ومن جديد إلباسه الجزمة. وحين انتهت من ذلك وبالجهد الجهيد! سألته: -وهللا حبيبي وين  كفوف الإيدين؟لازم   ألبسك إياهم حتى ما تبرد.  نظر اليها الطفل وقال: -حطيتهم بالجذمة عثان ما يضيعوا..! وتلولحي يا دالية .

تابعوا هوا الأردن على