المزراب انزَرَبَ في الزَّرْبِ انْزِرَاباً
الناس عادة قبل مل تبلش الشتوية .. يعني بعد شتوة الزيتون .. تبدا تتحضر للشتا و زخات المطر ..
اللي عنده تدفئه ديزل بعبي ديزل و بجيب حدا ينظف الكيزر و يمسح الشحبار و السخام اللي في البويلر ..
و اللي عنده صوبة غاز بستري قنينتين ثلاث احتياط ....
و اللي عنده صوبة كاز بحتاط على نص برميل كاز ولا جلن او اثنين ...
اما اللي مــــــا عنده كل هذول .. بحطب شوية حطب و بخليهم في بيت الدرج ... مش هيـــــــــــــــــــــــــــــــــــك...
و كمان بطلع على السطح او بطللع الحارس اذا مريش مشان يسلك المزاريب حتى تكون سالكه و ما تدلف عليه او تهد سقف البراكيه اذا كانت محشره.. و بيرقع الزينكو و لا خلطة اسفلت و لا صبة ميلان ... ... مش هيـــــــــــــــــــــــــــــــــــك...
و ممكن كمان يشتري كم علبة كبريت و بلوزه صوف و كبوت و كستنا و ترمس و فشار و كمون – ميشان البليله-
و شغلات ثانيه مثل كبوت-معطف من شارع الطلياني ..و ممكن جزمه بلاستيك طويله من سقف السيل .. ... مش هيـــــــــــــــــــــــــــــــــــك...
مش هـــــــــــاي خطة الطوارئ الغريزية ...
مش خطة الطواري هي استباق للازمه و الاحتياط لها قبل ما توقع الفأس بالراس ... مش هيـــــــــــــــــــــــــــــــــــك.. .
يعني عمدة القريه بسنوات عمره المديد و باعه الطويل في علم الإدارة و التخطيط – او التخبط- و الرؤيا الثاقبه في تناول الامور .. بتخليه يعمل في القرية زي ما عمل ببيته ..
يعني بعد اول رشة مطر للزيتون ما كان بقدر يحرك تنكات معها برابـــــــــــــــيش مركبه على ماتور و يبدا بتســـــــــــــــــــــــــــليك المناهل اللي في الانفاق ...
كلها بخة مية و بعرف مين اللي مسكر و يفتحه الله يفتح عقله و ينوره .- مش فتح راس غلى طريقة المنسف- .. بدها عـلـــــــــــم فهـــــــــــــــــم .. ... مش هيـــــــــــــــــــــــــــــــــــك..
شو احنا اول مره بتشتتي علينـــــــا ...
ميشان الله ....حــــــل عنــــــا و روح نـــــام عند مرتك و الله قرفتنـــــــــــــا و طلعت روحنــــــــــــــــــــــا ..
مش بكفينا الف هم فوق راسنا من ابو لطفي مشان حظرتك تزيد الدلــــــــــــــــف على روسنا ...........
يسعد الله لو القنوه موجوده و بتفش الغــــــل....
... ... مش هيـــــــــــــــــــــــــــــــــــك..