آخر الأخبار
ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات ticker ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر

عمرة بعد أحداث منى ورافعة الحرم

{title}
هوا الأردن - ظاهر أحمد عمرو

في الأسبوع الماضي، منّ الله عليّ بأن قمت بأداء مناسك عمرة، وكم كان الجو لطيفا والحرم أقل ازدحاما، وذلك لعودة حجاج بيت الله الحرام إلى بلادهم مغفورا لهم بإذن الله، وفتح باب العمرة لم يبدأ بعد، واتسم الجو بالروحانية التامة، وتخيلت بعد منتصف الليل وأنا في صحن الحرم سقوط الرافعة، وموت العديد من المسلمين، كما تخيلت أيضا عمليه الازدحام والتدافع في منى وموت العديد من المسلمين هناك.
كان هناك شعورا متضاربا لموت وفراق تلك المجموعات، وكم كان حجم الفاجعة التي ألمت بكافة ذوي وأقارب ومعارف وأصدقاء المتوفين، ناهيك عن شعور المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بتلك المصائب، وبالمقابل كان موت أولئك الذين تغمدهم الله برحمته، وأسكنهم الله فسيح جنانه، في أفضل الأمكنة على الإطلاق وأحبها إلى الله في هذه الدنيا وفي أفضل الاوقات، كما أنهم في أفضل حالة يتمنى أي مسلم أن يكون عليها، فهم المتوجهون إلى الله بملابس إحرامهم لأداء مناسك الحج، ومنهم من انتهى من ذلك، أو كان في مناسك العمرة، والجميع دون استثناء مسلمون عابدون الله تجمعهم جميعا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. كم آلمني فرقة المسلمين الموحدين وكل طرف يتكلم عن الطرف الآخر وكأنه العدو الأول له، والسؤال: لماذا هذه المصائب والفرقة والتشرذم بين المسلمين، مع انه لا يستطيع أحد أن يكفر الآخر مطلقا فالجميع في بيت الله الحرام ولو كان أحدهم كافرا لما اجتمعوا في ذلك المكان حيث يحرم ذلك المكان على أي كافر في الارض بدخوله، ويقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز((وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما)) فأين نحن من ذلك؟ ويقول الله سبحانه وتعالى أيضا ((لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ )) فأين نحن من ذلك؟ حيث نوالي الأمريكان والروس والصهاينة، ونترك موالاة المسلمين بعضهم لبعض، وكنت أتخيل واتمنى لو ان السعودية وتركيا وإيران ومصر كانت على قلب رجل واحد، ماذا كان سيحصل للمسلمين في كل الدنيا؟ وماذا كان سيحصل في العالم أيضا؟
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجمعنا ويوحد قلوبنا وأن تكون بوصلتنا مخافة الله سبحانه وتعالى، وأن تتجه كلها لفلسطين والمسجد الأقصى، بدلا من اتجاهها للشرق أو للغرب أو لمصالح فردية لكل قطر وكلها لا تسمن ولا تغني من جوع.

تابعوا هوا الأردن على