آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق

مسرح الجريمة !

{title}
هوا الأردن - د. يعقوب ناصر الدين

فرقة موسيقية أمريكية تعزف على مسرح باتاكلان الباريسي ، ليتحول المشهد إلى جريمة جديدة تضاف إلى سجل الإرهاب على المستوى الدولي ، الصدمة كبيرة مدوية ، والعالم كله يشعر بالأسى والفجيعة ، فمكان الجريمة باريس يعني أن الحرب بين النور والظلام قد بلغت ذروتها .

هو الإرهاب إذن ، يمتد ليقتل الأبرياء ، والضحايا ليسوا في منطقة الشرق الأوسط وحدها ، إنهم في كل مكان ، لأن الإرهابيين ما زالوا قادرين على تنفيذ مخططاتهم ما دام المجتمع السياسي الدولي يناقض نفسه في وصف الإرهاب وأسبابه وأبعاده ومخاطره .

قبل أسابيع فقط ، وقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين يطرح السؤال الكبير من على منصة الأمم المتحدة " كيف سيكون عالمنا إن لم تتم هزيمة الإرهابيين ؟ " وأعاد على المجتمع الدولي ما كان قد قاله من قبل " هذه حرب عالمية ثالثة ، ويجب أن تكون استجابتنا لها بحجم التحدي ، الأمر الذي يتطلب عملا دوليا وجهدا جماعيا على مختلف الجبهات " !

بهذا المعنى فالجبهات مفتوحة في باريس وقبلها مدريد ، وقبلهما نيويورك ، كما هو الحال في المنطقة العربية ، وحتى في الطائرة الروسية فوق سيناء ، فماذا تنتظر الدول لكي تواجه الإرهاب ، وتقضي على أسبابه ومبرراته ودوافعه ؟ هل من المعقول أن هذا التكتل العسكري الضخم عاجز عن استعادة الأراضي الممتدة بين سوريا والعراق من ما يعرف بداعش ، وهناك من فهمنا منه أن أمد الحرب مع تلك الجماعة سيطول أكثر من الحرب العالمية الثانية ؟! 

من المؤسف أن يقع هذا العدد من الضحايا لكي يفهم من لم يفهم بعد مغزى ما قاله جلالة الملك من أن الإرث الحضاري والثقافي للإنسانية جمعاء يدمر بشكل ممنهج ، أما النقاط السبع الشهيرة فقد أراد منها تذكير الجميع بالصورة الشاملة حول القيم المشتركة للديانات والثقافات ، وحضارة العصر ، داعيا الجميع إلى الإقرار بأن فاعلية العمل الجماعي تتجاوز بكثير قوة أي مجهود فردي .

ما حدث في باريس ، بقدر ما هو درس أليم ، إلا أنه درس مفيد .

تابعوا هوا الأردن على