آخر الأخبار
ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن ticker تخصيص 350 ألف دينار لتنفيذ مشروع النُّزُل البيئي في محمية اليرموك ticker الموافقة على اتفاقية مشروع تعزيز النظام البيئي في حسينية معان ticker بالصور .. المحكمة الدستورية تضيء مبناها بيوم العلم ticker توقيف لبنان لأعضاء في حماس .. هل له ارتباط بملف الأردن ؟

كيفية القضاء على الإرهاب

{title}
هوا الأردن - أ.د. أمين المشاقبة

بعد أحداث باريس في فرنسا تزايدت المشاورات واللقاءات حول مكافحة الإرهاب والإنتهاء من داعش لان الامر أصبح مهدداً لإستقرار العديد من الدول في عقر دارها ، ناهيك عن مصالحها الإستراتيجية ، واذا ما أخذنا تصريحات وزير الخارجية جون كيري الأخيرة فأنه قد أشار الى أولوية القضاء على داعش كتنظيم إرهابي ذو صبغة عالمية في الإنتشار والتأثير ، ويرى بأهمية إستقرار منطقة الشرق الأوسط برمتها ، وبالتاكيد أمن وإستقرار كل من الأردن ولبنان لأنهما الاكثر تأثراً بالأزمة السورية ومخرجاتها من حيث اللاجئين والضغوط الإقتصادية ، يضاف الى ذلك إحتمالات توسع الصراع للتأثير على البلدين بشكل مفاجىء .

أن الإلتزام الأمريكي بأمن وإستقرار الأردن لأمر إيجابي لكن الأمر يجب أن ينطوي على إجراءات عملية تدعم بها المؤسسة العسكرية ، والوضع الإقتصادي في الأردن بشكل عام .

ان توفر توفر الإرادة السياسية لدى الدول العظمى فرنسا وأمريكا وروسيا للقضاء على داعش على الأقل في سوريا يتطلب إجراءات عملية على الأرض تخرج عن اطار القصف الجوي الى عملية على الأرض تستطيع سحق هذا التنظيم الإرهابي الخطير ومن دون عمليات على الأرض لا يمكن سحق هذا التنظيم ، ناهيك عن ضرورة الدفع بحل الأزمة السورية سياسياً والوصول الى إتفاق حقيقي يؤدي الى إحداث التغيير على الأرض في اليات إنتقال السلطة السياسية ، ومن هنا يرى الفرد منا أن هناك أولويات متناقضة للأطراف على الأرض ، روسيا تريد بقاء نظام الأسد على الأقل لفترة إنتقال مع الحفاظ على مصالحها الجيوسياسية على الأرض السورية ، وتركيا أزمتها مع الأكراد ورفض قيام كيان سياسي كردي في المنطقة السورية أو حتى العراقية ، إيران مهتمة بإستمرار نفوذها في العراق ودعم إستمرار النظام السوري ، والسعودية أولوياتها في اليمن وحصر النفوذ الإيراني الشيعي ، وفرنسا المجروحة تسعى للثأر مما حصل بها ، ناهيك عن وقف الهجرات وتشديد قبضة الأمن الداخلي حتى لو كان على حساب الحريات العامة ، فالأمن يتقدم على الحرية .

أن هذه المعادلات المعقدة يصعب تجميعها في إطار اتفاق عالمي للقضاء على الأرهاب القادم من العديد من المنظمات المتطرفة ، وعليه فأن المأمول أن تكون الجهود ذات إرادة صلبة وحقيقة تثمر على الأرض شيئاً مفيداً ، حالة من التناقضات تلف المشهد السياسي بالمنطقة مع ضعف بريق الأمل في حلول سريعة يلمسها أبناء المنطقة ، ويضاف الى كل ذلك تنامي الإرهاب والتطرف على أيدي دولة المستوطنين في إسرائيل وهي جزء من المعادلة المنسية والتي لا أحد يتحدث عنها .

أن الأوان ليكون التعامل مع الإرهاب أياً كان على نفس وسوية معايير موحدة لأن الإرهاب هو الإرهاب والإعتداء هو الإعتداء على النفس البشرية ، ما يهمنا في الأمر أن تتوحد الجهود للقضاء على هذه الظاهرة المقلقة وأن يكون الإجراء عملياً وأكثر نجاعتاً مما نرى على أرض الواقع ، وهناك ضرورة لحملة دولية منسقة ومنظمة وعملية بعيداً عن قاعات الإجتماعات ذات فعالية وعملية ، هذا الأن غير متوفر عل وعسى أن ينجح العالم في القضاء على الإرهاب والتطرف والتشدد مهما كان مصدره .

تابعوا هوا الأردن على