آخر الأخبار
ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن ticker تخصيص 350 ألف دينار لتنفيذ مشروع النُّزُل البيئي في محمية اليرموك ticker الموافقة على اتفاقية مشروع تعزيز النظام البيئي في حسينية معان ticker بالصور .. المحكمة الدستورية تضيء مبناها بيوم العلم ticker توقيف لبنان لأعضاء في حماس .. هل له ارتباط بملف الأردن ؟

خربطنا انبلش

{title}
هوا الأردن - مصطفى الشبول

من تابع مسرحية غربة ودقق جيداً في أحداثها ووقائعها لوجدها تجسد الشيء الكثير من هذا الواقع المرير ، ومن أكثر هذه المشاهد المؤلمة هو عندما جاء الأستاذ الجديد لبناء مدرسة لضيعة غربة من اجل القضاء على الجهل المتفشي فيها (رغم المعارضة الشديدة التي واجهها في بناء المدرسة) ، وعندما طلب عمال من أهل الضيعة لبناء المدرسة تفاجئ بأن العمال هم نساء الضيعة وأن الرجال والشباب لا علاقة لهم بهذا العمل بحجة أنهم فلاحين، وان هذا العمل ليس من اختصاصهم ( بس قاعدين بالقهوة بشربوا اراجيل وشاي) ،... ولأن رجال ضيعة غربة وشبابها غيّروا مقصدهم في العمل وتحوّلوا ، حل بهم ما حل من تشريد ورحيل إلى بلاد الغربة ، هذا كله عندما تتخربط الأدوار وتنعكس.
واليوم عندما نرى بعض نواب الشعب والخدمات يقفوا إلى جانب الحكومة ضد المواطن من اجل مصالحهم الشخصية ، وقد نسوا وتناسوا وعودهم وأيمانهم التي اقسموها لخدمة الوطن و المواطن المسكين أيام الترشح ، وتحولوا من الدور الرقابي للحكومة إلى التصفيق والتسحيج لها...نقول ( خربطنا انبلش)
وعندما يتحول كرسي رئيس البلدية ومنصبه ( أو أي منصب آخر ) من كرسي ومنصب خدمات للناس إلى منصب وكرسي جاهه ووجاهة ومشّيخه ، ويتصارعوا عليه ويتحاربوا من اجل الشيخه ... نقول ( خربطنا انبلش).
حتى هذا التحول طال رجال الدعوة ومشايخها ، فكم كنا نشاهد جماعات وأفواج المشايخ ورجال الدعوة يتجولون في قرانا وبلداتنا وأحيائنا من اجل تذكير الناس وأخذهم إلى المساجد وعقد حلقات العلم والدروس الدينية وتعليمهم ، لنتفاجئ اليوم بتحول معظمهم وأكثرهم إلى العمل التطوعي وفتح الجمعيات،خاصة بعد قدوم المنظمات والهيئات الدولية بحجة انه عمل إنساني ولخدمة المجتمع المحلي ، كما يقولون ....
هكذا تتخربط الأمور والأحوال عندما تتحول المقاصد حسب المصالح والمنافع .. وعندما ننظر إلى مفهوم التحول والتغيير هكذا ....نقول (خربطنا انبلش ،وبلشنا انخربط)

تابعوا هوا الأردن على