آخر الأخبار
ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات ticker ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر

نافذة على عام جديد !

{title}
هوا الأردن - يعقوب ناصر الدين

إذا أردنا أن نفتح نافذة نطل منها على العام 2016 ، فماذا نحب أن نرى ؟ الجواب سيكون نوعا من الأماني ، وإلا لكان السؤال ماذا يمكن أن نرى ؟ !

النافذة أردنية بالطبع ، والأردن يعيش الزمان والمكان حيث تحيط به الأزمات من كل جانب، بعضها على حدوده ، والأخرى في إقليمه الشرق أوسطي ، وبقيتها أزمات عالمية ، وصراعات بين القوى العظمى ، واضطرابات في أسواق النفط والمال والتجارة العامة ، والماء والغذاء وغيرها .

وقبل أن نطل من تلك النافذة ، لابد أن نعرف ما هو الوصف الدقيق لحالة الأردن عندما يجد نفسه مستنفرا من الناحية العسكرية لحماية حدوده المكشوفة مع الجانب الآخر ، وحين يتطلب الأمر الواقع الإقليمي ، وخاصة المخاطر الناجمة عن المخططات الإرهابية ، أعلى درجات التأهب الأمني ، وإن لم يكن ظاهرا للعيان !

وتلك كلفة يصعب علينا أن نحسبها على مبدأ حجم الإنفاق المباشر ، كما هو الحال أيضا بالنسبة لكلفة استضافة اللاجئين السوريين ، فإذا قال أحدهم إن الأردن في حالة حرب ، فهذا قريب من الحقيقة ، وإذا قال آخر إنه في حالة اختبار للقوة والقدرة ، فهذا أقرب إلى الحقيقة !

الذين ينظرون إلينا من نافذتهم يرون أن الأردن تمكن من تجاوز الكثير من الأزمات والمخاطر والتعقيدات ، وأنه أثبت قوته وقدرته ، بل إن المؤشرات الاقتصادية التي تضمنها تقرير آفاق الاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط ووسط آسيا ، وتقرير صندوق النقد الدولي ، وتقرير مجموعة بنك قطر الوطني قد أجمعت على أن الناتج المحلي الإجمالي للمملكة سيواصل نموه خلال العام 2016 ، بنسبة تزيد عن 3,7 بالمئة ، وذلك يعني أن الدولة التي تتعامل مع هذا القدر الهائل من الأزمات ، تحرز تقدما معقولا في اقتصادها الوطني .

تلك التقارير تشير إلى أن سبب التحسن في الاقتصاد الأردني ، يعود إلى نضوج بعض ثمار الإصلاحات الاقتصادية ، وتزايد أنشطة البناء ، وصادرات التعدين ، وانخفاض أسعار الطاقة ، وطبعا هناك عوامل أخرى ، نعرفها جيدا  ، أهمها من وجهة نظري رؤية جلالة الملك الذي أثبت أنه  يرى بوضوح عندما ينظر عبر النافذة !

تابعوا هوا الأردن على